يَنتشِر تَواجُد نبات الهليون فِي المَناطِق التِي تَكثُر بِها الأشواك وبَين الأشجَار الشّوكيه، والتِي مِن خلالها تحافظ على نفسها من التّعرض لأىّ خَطر خارجي، ويمتاز الهليون بِطَعم مُميّز ويَستغلّه الإنسَان فِي إعدَاد مُختلَف أطباق البيض وغيرها من الوجبات، وفي التقرير التالي سنتعرف على ما هو الهليون وفوائده للانسان، بينما يدخل نبات الهليون في اعداد بعض من الوصفات الطبية الهامة جداََ لصحّة وسَلامة جسم الانسان، ويمكن تناول الهليوم مقلياََ أو مسلوقاََ، وكان الانسان قديماََ يَعتمِد فِي تناوله كمصدر غذائي هام، وفِي المَقالة التالية سنُطلعُكم عَلى ما هو الهليون وفوائده للانسان، وكيفية استعمال واستخدام الهليون كوصفة طبية هامه للجسم.
فوائد نبات الهليون الصحية
تكمُن العديد من الفوائد فى نبات الهليون، والتِي يَجهلها الكثير منا، ولكِن نَبات الهليون من أهمّ النباتات الطبيعية التي تُدرّ بمنفعة كبيرة لجسم الانسان ومن اهم تلك الفوائد:
- يعدّ الهليون من النباتات الغنية بالنياسين، والريبوفلافين، وحمض الأسكوربيك، والحديد، والفسفور، وفيتامين أ، وكلّها تفيد صحة الإنسان.
- توجد به كميّات كبيرة من فيتامين سي، ومضاد للأمراض السرطانيّة، ويحتوي على فيتامين ب6 .
- تؤكّد الدراسات التي أجريت على نبات الهليون بأنّه يقي من الاكتئاب ويحسّن المزاج.
- ينصح بتناوله من قبل الأشخاص الّذين يعانون من الاستسقاء؛ لأنّه مدر للبول، بالإضافة إلى أنّه يساعد مرضى تسمّم الدم والضغط والأشخاص الّذين يعانون من تجمع الماء داخل جسمهم، ويشفي مرضى الكلى والنقرص والروماتيزم وألم المفاصل.
- يساعد في علاج مرض السكّري واحتقان الكبد.
- يحمي من الإصابة بمرض الأكزيما الّذي يعمل على تشقّق الجلد وجفافه؛ نظراً لاحتوائه على المنغنيز وفيتامين أ .
- يعالج مرضى الربو والتوتر العصبي؛ لأنّه يحتوي على فيتامين ب.
- يعدّ فاتحاً للشهيّة، ومسكّناً للقلب، ويعالج حصر البول واليرقان من خلال سلق مقدار (50) غراماً من عروق الهليون مع لترٍ من الماء مدّة ربع ساعة، ويُشرب منه بمعدّل ثلاثة أكواب في اليوم على الريق.
- يُحسّن الأوعية الدموية والضغط الدموي، ويمنع التخثّر.
- يُستخدم في أنظمة الرجيم والحميات؛ لأنّه يحتوي على سعرات حرارية قليلة وألياف؛ ممّا يساعد في تخسيس الوزن الزائد والحصول على الرشاقة.
ملاحظة: عند شرب ماء مغلي مع نبات الهليون، فذلك يؤدّي إلى وجود رائحة كريهة في البول، ويعود السبب في ذلك إلى احتوائه على الكبريت، ويُفضّل عدم تناوله من قبل الأشخاص العصبيين والمصابين بالتهاب المجاري البوليّة فقد يسبّب الضرر لهم.