تعرفنا في المراحل الدراسية المُبكرة على معلومات عن كوكب الزهرة، شملت خصائصه الفيزيائية، وتركيبه الداخلي، وجُغرافيته، وجيولوجية سطحه، وغلافه ومناخه الجوي، ونواته، ومداره ودورانه، ودرسات أخرى عديدة، وكوكب الزهرة هو أحد كواكب المجموعة الشمسية التي يبلغ عددها ثمانية بعد إبعاد كوكب بلوتو بسبب صغر حجمه الذي يلا يتوافق مع أحجام الكواكب الأخرى، ويُعتبر كوكب الزُهرة ثاني كواكب المجموعة الشمسية من حيث قربه إلى الشمس، وهو يبعد عن الشمس حوالي 108 مليون كيلو متر، وهو كوكب ترابي مثل كوكبي المريخ وعطارد، كما أن مداره حول الشمس لا يكون دائرياً، وهو شبيه بكوكب الأرض من حيث التركيب والحجم .

سبب تسمية كوكب الزهرة بهذا الاسم

أما عن سبب تسمية كوكب الزهرة بهذا الإسم، فحسب ما جاء في كتاب لسان العرب، فإن الزهرة تُعني البياض والحسب، أو الأبيض المُستنير، وخلاصة ذلك يعود إسمه “الزهرة” إلى رؤيته وسطوعه من الكرة الأرضية وانعكاس كمية كبيرة عليه من ضوء الشمس نتيجة كثافة الغلاف الجوي عليه .

خصائص كوكب الزهرة الفيزيائية

  • يُعتبر كوكب الزهرة أحد الكواكب الأربعة الترابية من المجموعة الشمسية، وهو بذلك يشبه في حجمه وتركيبه كوكب الأرض إلى درجة كبيرة.
  • يبلغ نصف قطر كوكب الزهرة حوالي 6000 كيلو متر، وهو أقل من قطر كوكب الأرض بـ560 كيلو متر فقط.
  • التشابه في حجم كوكبي الأرض والزهرة، يقودنا إلى فرضية تشابههما في التركيب الداخلي، فكوكب الزهرة كما الأرض يتكون من نواة وقشرة وستار .
  • تبلغ درجة الحرارة على سطح كوكب الزهرة حوالي 735 درجة كلفن، ما يعادل 460 درجة.ْ

جغرافيا كوكب الزهرة

  • يضم كوكب الزهرة حوالي 80% من السهول والحقول البركانية الناعمة، ويوجد على سطحه منطقتين مرتفعتين تشكلان بقية السطح للزهرة.
  • تُسمى القارة الشمالية لكوكب الأرض بعشتار، ويقع فيها ما يُسمى بجبل ماكسويل الذي يُعتبر أعلى نُقطة على سطح كوكب الزهرة، حيث يبلغ ارتفاعه حوالي 11 ألف كم.
  • تنتشر على سطح الزهرة أماكن مختلفة مثل الجبال والفوهات الصدمية والوديان.
  • يُتمم كوكب الزهرة دورته الكاملة حول الشمس كل 224 يوم أرضي، ويكون مداره حول الشمس أقل من مدار الأرض حول نفسها، وسبب ذلك أن كوكب الزههرة يُعتب أقرب إلى الشمس من الأرض، بينما يوم الزُهره يُعتبر أكول من سنته، بحيث ]ُكمل الزهرة دورة كاملة حول نفسه تُقدر بمرة كل 243 يوم أرضي، وتبلغ سرعة الزهرة 6.5 كل ساعة حول محوره .