يَنتمى الليمون لمَجمُوعة الحمضيات والتي تحتوي على الكثير من الفوائد التي تدر على جسم الانسَان بِالكثير مِن الفَوائد بَينما ويَصل طول شجرة الليمون حوالي ستة امتار، وفي فهرس التالي سنتعرف على ما فائده منقوع الليمون، ويعتبر الليمون من اغنى الحمضيات بفيتامين B وفيتامين G، وهناك العديد من الفوائد التي يحملها في جعبته الليمون، والتِي بِدورها تَعمل عَلى حمَاية ووقاية الجسم من التعرض بالاصابة من الامراض المنتشرة حولنا، وفي فهرس التالي سنتعرف على ما فائده منقوع الليمون، وكيفية استعماله.

فوائد الليمون

إنّ لليمون الكثير مِنَ الفوائد التي يتجلى الانسان في تناولها، والتي بدورها تساعد في علاج الكثير من المشَاكل الصحية، وبالتالي سنطلع في النقاط التالية على اهم فوائد الليمون وهي على النحو التالي:

  • محاربة السرطان، وذلك بتأثير من مركّبات الفلافونويد والزيوت الأساسيّة التي يحتويها، كما وجدت الدّراسات قدرةً لبعض المركبات الموجودة في الّليمون على تحفيزِ موت الخلايا السرطانيّة ومنعِ تكاثرها.
  • يمنح اللّيمون كميّات عالية من البوتاسيوم الذي يلعب دوراً هامّاً في المحافظة على توازن سوائل الجسم، وفي عمل العضلات، وفي الوظائف الأساسيّة لخلايا الجسم.
  • يمنح اللّيمون فيتامين ج الذي يعمل كمضادّ للأكسدة، والذي يلعبُ دوراً أساسيّاً في الحفاظ على الأسنان والعظام والغضاريف.
  • يُمكنُ أن تُساهم بعضُ مركّبات الفلافونويد الموجودة في اللّيمون في خفض مستوى كوليسترول الدّم وليبيداته (دهونه) الأخرى، وذلك بحسْب ما وجدته بعض الدّراسات التي أجريت على جرذان مصابة بارتفاع الكوليسترول المحفّز بالحمية.
  • يمكن أن يُساهم اللّيمون في خسارة الوزن وخفض خطر الإصابة بالسّمنة؛ حيث وُجد لحمض السّتريك وبعض المركّبات الأخرى الموجودة في اللّيمون قدرةٌ على رفعِ معدّل الحرق في الجسم، كما أنّ البكتين الموجود في قشور الحمضيّات، والذي يتمّ عزلُه من قشر اللّيمون، يلعبُ دوراً في زيادة الشعور بالشّبع، ممّا يُمكن أن يقلّل من كمّيات الطّعام والسّعرات الحراريّة المتناولة.
  • تحفيز التكاثر الطبيعيّ لخلايا الأمعاء، وتحفيز عمل إنزيماتها، وزيادة إنتاج الأحماض الدهنيّة قصيرة السلسلة في المستقيم.
  • يلعب شربُ عصير اللّيمون دوراً في العلاج التغذويّ لمرضى التّحصّي البوليّ بالكالسيوم (بالإنجليزيّة: Calcium urolethiasis)، وذلك عن طريق زيادةِ حجم البول، مما يقلّل من تركيز أملاح الكالسيوم وغيرها فيه، كما أنّه يمكن أن يرفعَ من طرح السترات، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ تناولَ المشروبات عالية المحتوى بحمض الستريك يساهم في تخفيف الشّعور بالإرهاق، كما أنّ حمض الستريك يعمل كمانع طبيعيّ للتبلور في البول، ممّا يُسهم في علاج تحصّي البول بالكالسيوم.
  • يُعتبر عصير الليمون مضادّاً للبكتيريا.
  • يمكن أن يلعب مركب الهيسبيريدين (بالإنجليزيّة: Hesperidin) الموجود في اللّيمون دوراً في علاج التهاب المفاصل الروماتويديّ.
  • تحمل الزّيوتُ الأساسيّةُ الموجودةُ في اللّيمون تأثيراتٍ مضادّةً للبكتيريا والفيروسات والفطريّات، ويعتبر الزّيت الأساسيّ السترال (بالإنجليزيّة: Citral) أهمّ الزيوت الأساسيّة الموجودة في اللّيمون في الصّفات المضادّة للفيروسات.
  • خفضُ ضغطِ الدم، حيث وجدت دراسة أُجريت على سيّدات مصابات بارتفاع ضغط الدم ارتباطاً بين تناول اللّيمون يوميّاً وانخفاض مستوى ضغط الدم الانقباضيّ، كما وُجدت نتائج مشابهة في الدّراسات التي أجريت على جرذان التجارب لكلٍّ من الليمون، ومستخلص قشر الليمون المائيّ.
  • يوجدُ بعضُ المؤشّرات على أنّ أحدَ المركّبات الموجودة في الليمون (والذي يسمّى بالإنجليزيّة: Eriodictyol glycoside) قد يساهمُ في تحسينِ القدرة على السّمع وتخفيف أعراض الدّوخة، والغثيان، والقيء في الأشخاص المصابين بداء منيير (بالإنجليزيّة: Meniere’s disease)، ولكن يحتاجُ هذا التأثير إلى المزيد من الدراسات العلميّة.
  • المساهمة في علاج مرض الأسقربوط (بالإنجليزيّة: Scurvy) الذي يسبّبه نقص فيتامين ج.
  • وجدت العديد من الدّراسات أدواراً لكلّ من مركّب النارنجين (بالإنجليزيّة: Naringin) ومركّب النارنجنين (بالإنجليزيّة: Naringenin) الموجودة في الفواكه الحمضيّة والعنب في محاربة ارتفاع سكر الدم، وتصلّب الشرايين، بالإضافة إلى قدرتِها على تخفيف الحالة الالتهابيّة النّشطة في الجسم، ومحاربة الأكسدة، ومحاربة السّمنة، وارتفاع الكوليسترول، وضغط الدم، وحماية خلايا القلب والكبد.
  • وجدت بعض الدراسات أنّ المركبات متعدّدة الفينول المستخلصة من اللّيمون تُساهم في كبحِ زيادة الوزنِ وتراكم الدّهون، وارتفاع ليبيدات (دهون) وسُكّر الدّم، ومقاومة الإنسولين في فئران التّجارب المصابة بالسُّمنة المحفّزة بالحمية الغذائيّة.
  • من الشّائع استعمال اللّيمون لتعويض فيتامين ج في حالات البرد، ولكنّ هذا الاستخدام غير مثبت علميّاً،وعلى الرّغم مما يعتقدُه الكثيرون، فقد وجدت الدّراسات العلميّة أنّ تناولَ فيتامين ج كإجراءٍ وقائيّ ضدّ الإصابة بالرشح لم يكن فعّالاً في خفض فرصة الإصابة به، ولكنّه عمل على خفض مدّة وحدّة أعراضه، في حين أنّ تناولَه بعد الإصابة الفعليّة بالرّشح لم يُحفّض من مدّة أو شدّة الأعراض.

كيفية إعداد منقوع الليمون

نغلي كوباً من الماء، ونضيف إليه ليمونة كاملة، والقليل من الكمّون، وبعد كلّ وجبة يجب شرب كوبٍ واحد من هذا المزيج. ويكمن السرّ هنا في درجة حرارة الماء الّذي يجب أن يكون أكثر من دافىء عند تناوله، ويجب المواظبة على هذه الوصفة حتّى تساعد جسمك على إنقاص وزنه بمعدّل نصف كيلو أسبوعياً، ويمكن إضافة العسل إلى المزيج بدلاً من الكمّون حسب الرغبة.