بحث عن مجزرة الطنطورة المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في أوائل الهجرة الفلسطينية التي أُرغم عليها ابناء الشعب الفلسطيني، فقد كانت المجزرة مثالًا على الوحشية التي كانت ولا زالت العصابات الصهيونية التي أتت من كل حدٍ وصوب ليستعمروا أرضًا ليست من حقهم، فقد وعدهم البريطاني بلفور وعدًا مزعومًا قال فيه أرضٌ بلا شعب لشعب لا أرض، ظنًا منه أنّه بهذا الوعد قد أعطا حقًا للصهانية بإقامة دولة على أراضي فلسطين التي كانت في تلك الفترة تخضع للانتداب البريطاني، ولكنّها قبل ذلككانت وقفًا لبلاد المسلمين، فلم يرضَ السلطان عبد الحميد الثاني سلطان الدولة العثمانية أن يتنازل عن شبر منها لأي من الجهات التي كانت تُسيطر على الكثير من الاماكن في العالم آنذاك، إلا أنّ بريطانيا، وفرنسا، والولايات المتحدة اجتمعت لتدمير قوى الدولة العثمانية وتفكيك كافة البلدان العربية الاسلامية التي كانت تخضع تحت حكم العثمانيين.
تمّ إبرام إتفاقية سايكس بيكو في العام 1916، وقُسّم عل إثرها الوطن العربي إلى دول ما أنزل الله بها من سُلطان، ورُسّمت الحدود ووضعت الأعلام التي وضعها الانتداب البريطاني والفرنسي، وحاول كلاهما لفرض لغته وثقافته على الدول التي كانت تخضع تحت انتدابها، وبالفعل قد نجحت فرنسا في بلاد المغرب العربي في أن تجعل اللغة الفرنسية لُغةً شبه رسمية في كافة أنحاء المناطق التي استعمرتها، ولكي لا نخرج كثيرًا عن صلب الموضوع دعونا نكتب لكم بحث عن مجزرة الطنطورة المدينة الفلسطينية التي تقع قضاء مدينة حيفا.
اين تقع مدينة الطنطورة
تقع منطقة الطنطورة إلى جنوب مدينة حيفا، حيثُ تبعُد عنها أربعة وعشرين كيلو متر، وارتفاعها عن البحر يصل إلى خمسة أمتار، وهي امتداد لقرية دور التي تعود أصولها إلى الدولة الكنعانية، والمقصود بها المسكن، ومساحتها حوالي 14520 دونم، وحولها قرية كفر لام، وعين غزال، والفريديس، وكبارة، وسكانها يصل عددهم إلى 750 نسمة، وفي سنة 1945 وصلوا إلى 1490.
معلومات عن مجزرة الطنطورة
كُتب في كتب التاريخ أنّ هناك الكثير من الجماعات الصهيونية المسلحة قد داهمت قرية الطنطورة، وشرّدت كافة أهاليها وأقامت على أنقاضها مستعمرة تحشوليم في عام 1948، وقد ذُكر أنّها تعرضت للعديد من الجرائم البشعة، من قتل وتشريد، وشق لبطون الحوامل، وتمّ تهجير كامل سكانها إلى الأردن، والضفة الغربية، والعراق، ولبنان، حيثُ اختارت قوات الصهاينة الانقضاض على هذه القرية لأنّها الحلقة الأضعف في تلك المنطقة، وأشارت العديد من التقارير التي أجرتها منظمة الامم المتحدة إلى أنّ حوالي أكثر من نصف أهالي القرية تمّ قتلهم، ففي كل بيت هناك على الأقل فقيد أو فقيدان، وهذا ما جعلها من أبشع المجازر التي ارتكبتها القوات الصهيونية بحق المواطنين الفلسطنين، وبعد عدّة أعوام من بناء المستعمرة الصهيونية قام بعض الناس الذين رحلوا من هذه القرية بإلقاء عدّة قنابل وزجاجات حارقة عليها، مُرددين أنّها أرضهم، وأن من فيها مجرمين، ولكن سُرعان ما تمّ إطلاق النار عليهم وقُتلوا، وحتّى هذه اللحظة وقرية الطنطورة مُحتلّة ومُقام على أرضها مستعمرة، ولم يدسها أي مواطن فلسطيني، فقد اعتبرها الاحتلال الاسرائيلي منطقة عسكرية مغلقة.
كتبنا لكم بحث عن مجزرة الطنطورة مختصر، عله احتوى على بعض المعلومات التي من الممكن أن تكون قد أفادتكم في الحصول على كل ما سعيتم له من معلومات عن قرية الطنطورة، فمن الوارد أن يتمّ تكليف أحدكم بإعداد بحث عن مجزرة الطنطورة، وبإمكانكم أن تتّخذوه مصدرًا لترجعوا إليه ليكون بحثكم الموسّع أكثر شموالية ووفرة في المعلومات.