اكتب قصه ابطالها افراد عائلتي، هذه القصة الجميلة التي على الطالب ان يضع كل خياله فيها من اجل ممارسة دور البطولة فيها، حيث يمكن من خلال هذه القصة الحصول على دراما وخيال كبير للطالب، وذلك من اجل معرفة ما هي الطموحات للطلاب، وهو من الاشياء التي يقوم بها المدرسين في المدارس، حيث يقومون بالطلب من الطلاب بكتابة قصة ابطالها افراد عائلتي والقيام بسرد هذه القصة امام الطلاب، هذا الامر الذي يمكن ان يساعدهم في معرفة توجهات الطلاب، وما هو المستقبل الذي يريدونه، كما بالامكان معرفة السلبيات والايجابيات في هذه القصة ، لذلك سوف نساعدكم في هذا الامر كيف اكتب قصة ابطالها افراد عائلتي كاملة وجميلة.
قصه ابطالها افراد عائلتي روعة
بعد الانتهاء من الامتحانات النهائية للفصل الدراسي الاول، بدانا نستعد لعطلة جميلة، وتفاجئنا بمرض اخي احمد مرضا شديدا، حيث ظهر عليه العرق الكثير وسقط مغشيا في وسط البيت، وقمنا باخذه الى المستشفى القريب من المنزل، وحين وصلنا الى المستشفى قام الطبيب بفحصه واخبرنا ان حالته جيدة وليس هناك اي داعي للقلق، وفي صباح اليوم التالي اتصلنا باخي الكبير الذي يعمل طبيب في احدى المستشفيات بالعاصمة، وقمنا بوصف حالة اخي له، وقام بالطلب منا باحضار اخي المريض فورا الى مستشفى العاصمة، وقد نزل علينا هذا الخبر كالصاغقة، فكيف يقول لنا الطبيب ان اخي حالته جيدة، وياتي اخي يقول لنا ان مرضه خطير.
لهذا لم نكذب اخينا وتاكدنا ان الامر جد خطير، وراينا ان الاطباء في المستشفى لم يستطيعوا علاجها وطلبوا منا الاستعجال في اخذه الى فرنسا من اجل اجراء عمليه له، وفي بداية الامر قلقنا بشكل كبير، وقررنا التحضير للسفر من اجل الذهاب الى فرنسا، ويعلم اخي مدى خطر رضه وبدات زوجة اخي الكبير بتفهيمه انه سناخذه الى فرنسا لان العلاج لديهم افضل من العلاج الذي لدينا، وتم الاهتمام بكل شئ وفي الثامن عشر من شهر ديسمبر للعام 2025 اقلعت الطائرة وذهب هناك، وساءت حالته بشكل كبير ودخل في غيبوبة، وقرر اخي الاكبر انه في حالة استيقاظ اخي انه سوف يجري العمليه له، وفي تمام الساعة الحادية عشر مساءا ارتقت روحي اخي الى السماء، وامي كانت تصلي طول الليل وتدعوا وتقرا القران لكي يشفي الله اخي او ان يعجل في اخذه حتى لا يتعب من هذا المرضطوال حياته، وقد مات اخي ولم تكن تعلم امي.
ولا نعلم كيفية اخبارها، ولكن اخي الكبير وزوجته قاما بالتحدث الى امي وقالت ان لله وانا اليه راجعون رحم الله ابني احمد، وقد صبرت امي وتحملت فقدان ابنها بشكل كبير، وعاشت لحظات قاسية في الذكريات المؤلمة ونحن شعرنا بالالم وحزنا حزنا شديدا بسبب هذا الامر الصعب على الجميع، ولكننا احتسبنا الامر ودعونا ان يغفر الله لاخينا ويرحمه ويجعل قبره روضة من رياض الجنة.
هذه كانت قصه ابطالها افراد عائلتي روعة وهي من القصص الحقيقية التي حدث في الواقع ، ومن اكثر القصص الموجعة لنا وهي فقد الاخ.