اكتب قصة تسبب فيها الغش في الحاق الضرر بك، هذه القصة تبين ما يمكن ان يصيب الانسان في حالة قيامه بالغش، هذه القصص التي يتم نشرها من اجل توعية الناس بضرر الغش وما يمكن ان يسبب للانسان، فغش الناس من الامور السيئة التي يلجا اليها بعض التجار والناس، ويقولون ان الناس لا يرونهم ولا يعلمون عنهم، وهم لا يعرفون ان الله عز وجل مطلع عليهم، ويعرف ما يدور في نفوسهم من امور، وقد حرم الدين الاسلامي الغش، وورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: من غشنا فليس منا، هذا الامر الذي يبين الضرر الكبير الذي يمكن ان يحدث في المجتمع بسبب الغش، وسوف نقوم في هذه فهرسة بعمل كيف اكتب قصة تسبب فيها الغش في الحاق الضرر بك .
قصة عن الغش واضرار الغش
في قديم الزمان كان هناك قرية صغيرة ورائعة، ويسكن فيها انسان فقير، ومصدر رزقه الوحيد هو الزبدة التي تقوم زوجته بصناعتها على شكل كرة وزنها 1 كيلو جرام ويقوم ببيعها لبقال القرية.
في يوم من الايام شك صاحب المحل في وزن هذه الكرات، وذلك لانه وضع الثقة الكبيرة في هذا الرجل الذي يبيعه الزبدة، وقام بوزن الزبدة التي يبيعها اليه الرجل، وفؤجى بان وزن هذه الكرة من الزبدة 900 جرام فغضب بشكل كبير على هذا الفقير.
وفي اليوم التالي حضر الرجل الفقير الى المحل مصطحبا معه كرات الزبدة، وقد واجهه صاحب المحل بغضب كبير وشديد، وقال له انك غشاش وانا لن اشتري منك الزبدة بعد هذا اليوم لان وزنها 900 جرام وليس 1000جرام.
وحزن الفقير كثيرا على هذا الامر، وقام بوضع يديه على وجهه برهة وقال لصاحب المحل، يا سيدي اننا لا نملك ميزانا، ولكني اشتريت منك كيلو غرام من السكر وكان هذا الكيلو مثقال ازن به الزبدة .
هنا طأطأ صاحب المحل راسه وقال ان وزن السكر 900 جرام وليس 1000 جرام، وقد لاقيت ما كنت افعله بالناس وانا اتوب ولن ارجع للغش مرة اخرى.
هكذا هي الحياة كما تدين تدان والميزان التي تكتل به للناس سياتي يوما يزن به الله لك ، لذلك يجب علينا الابتعاد كل البعد عن الغش وما يؤدي الى الغش فان كان الناس لا يرون فرب الناس يرى ويسمع كل شئ .