سبب خسوف القمر، في زمن الجاهلية كان الناس يعتقدون أن خسوف القمر أو كسوف الشمس أو أي من الظواهر الفلكية، تأتي لتبشرهم بموت شخصية أو ولادة شخصية عظيمة، فكانوا يعيشوا في ظلال الجهل والضلال، قبل أن يأتي الإسلام ويهدم كل هذه المعتقدات الغير صحيحة، وأخرج الناس من ظلال الجهل إلى منابر العلم والنور والهداية واصلاح، أصبح العلم من الأمور المهمة، حيث كلما كانو يتعلمون شيئاً، يثيرهم الفضول لتعلم الأشياء الأخرى التي يسمعون نها، بهدف التثقف وإثراء مخزونهم العلمي والثقافي، وتكور العلم حيناً بعد آخر، وأكتشف لنا أمورا كثيرة، وتوارثت الأجيال العلم، حتى وصلنا إلى هذا التقدم على كافة المستويات الذي نحن عليه الآن، وأصبح السباق في العلم والتعلم أمراً حقيقياً لا يمكن التخلي عنه، لتصبح تلك الظواهر التي تحدث ولم نكن نعرف لها تفسير في الماضي، سهلةً التفسير والخروج بأسبابها ونتائجها، في هذا فهرس نتحدث عن سبب خسوف القمر، الذي له أهمية كبيرة في الإسلام، هي تُقام له صلة الخسوف .

ما هو خسوف القمر

خسوف القمر هو ظاهرة فلكية تحدث عندما يحجب ظل الأرض ضوء الشمس المنعكس من القمر في الأوضاع العادية، وتحدث ظاهرة خسوف القمر عندما تكون الأرض والشمس والقمر في حالة إقتران كوكبي كامل أو تقريبي.

انواع خسوف القمر

  • الخسوف الكلي: ويحدث هذا الخسوف عندما يدخل القمر كله منطقة ظل الأرض. وفي هذه الحالة ينخسف كامل قرص القمر، مما يؤدي إلى فقدان الرؤية نهائياً في أوقات منتصف الليل وخصوصاً في المناطق الصحراوية.
  • الخسوف الجزئي ويحدث هذا الخسوف، عندما يدخل جزء من القمر منطقة ظل الأرض، وفي هذه الحالة ينخسف جزء من قرص القمر.
  • خسوف شبه الظل ويحدث عندما يدخل القمر منطقة شبه الظل فقط، وفي هذه الحالة يصبح ضوء القمر باهتاً من دون أن ينخسف، ومنطقة شبه الظل هي المنطقة التي ينحجب فيها جزء من ضوء الشمس عن القمر أي أن المراقب للشمس من على سطح القمر يراها منكسفة جزئياً، ولا يصنف هذا النوع على أنه خسوف شرعي.