يبحث الكثيرون عن فوائد الشمندر الاحمر، حيثُ يمتاز الشمندر بِلونه الأحمر الغامق وطعمه اللذيذ والفريد مِن نَوعه، والذِي يَمدّ الجِسم بِالطّاقة والحَيويّة اللازمه، ويعمل على تنشِيط الدّورة الدّمويّة فِي الجسم، وهُناك عدّة ألوان وأشكَال يتمتّع بِها الشمندر، ويمتَاز بِطعم ومذاق لذيذ جداََ، ويحتَوي الشمندر على كميّة وفيرة من المعادن والفيتامينات والحديد التي يَحتاج اليها جميعاََ جسم الانسان بشكلِِ دوري، وفي مقالنا التالي سنتعرف عَلى أهمّ فوائد الشمندر الأحمر، وما الفَوائد التي يحتوي عليها الشمندر، بينما يحتوي الشمندر الأحمر على الكثير من الفوائد التي بدورها تُساعد على علاج الكثير من الامراض التي تصيب الجسم.
فوائد الشمندر الأحمر
هُناك الكَثِير من الفوائد التي يتمتّع بها الشمدر الأحمر، ومن اهمّها انّه يمدّ الجِسم بالطّاقة والحيوية ويُعالج الجسم الهزيل والمُنهَمِك نتيجة الارهاق والتعب الشديد، وله ايضاََ العديد من الفوائد الاخرى وهي على النحو التالي:
- يُساعد في السيطرة على ضغط الدَّم: يُعرف أنَّه لعصير الشمندر القُدرة على خفض ضغط الدَّم، ووجد الباحثون في المملكة المُتحدة أنَّ السبب في ذلك هو وجود مادة مُميّزة في الشمندر وهي مادة النترات Nitrate، وهذه إضافةً إلى قُدرتها على خفض ضغط الدَّم يُمكن لها أن تُساعد على مُحاربة أمراض القلب.
- يُحافظ على صحّة الدماغ، وهو مُفيد لحالات النسيان والخَرف: يعمل الشمندر على زيادة تدفق الدَّم إلى الدماغ، وهذه الخاصيّة مُفيدة جدّاً لكبار السن؛ حيثُ إنَّهُ يُخفّف من تقدّم الخَرف Dementia، واحتواء الشمندر على مادّة النترات والَّتي تتحول في الفم بواسِطة البكتيريا هُناك إلى نيتريت Nitrites يُساعد على فتح وتوسيع الأوعية الدَّمويّة في الجسم، ممّا يزيد من تدفق الدَّم والأكسجين إلى الأجزاء الَّتي لا يصلها الكثير من الأكسجين كالدماغ.
- يزيد من قدرة الجسم على التحمّل: وُجدت دراسة أمريكيّة أنَّ تناول الشمندر المطبوخ قبل الذهاب إلى سباق الجري يُعطي العدائين حوالي واحد وأربعين ثانية إضافية خلال سباق الخمس كيلو مترات مُقارنةً بأولئك الَّذين يتناولون الكرانبري، وبالعودة إلى المادة الفعّالة الموجودة في الشمندر وهي النترات، فإنَّ الجسم يقوم بتحويلها إلى أحادي أكسيد النيتروجين Nitric Oxide، والَّذي يقوم بدوره بتوسيع الأوعية الدَّمويّة، وبالتالي يُحسّن من إمكانيّة وصول الأكسجين إلى الخلايا والأنسجة مما يُعزّز طَاقة الجسم، ويُعطيه قُدرةً أكبر على التحمّل، ولكن لا بُدَّ من الاعتدال عند تناول الشمندر وإلا سيُعاني الرياضيّ من الغثيان والتعب خلال التمرين في حال بالغ في تناول الشمندر.
الآثار الجانبية للشمندر الأحمر
هناك بعض من الاثار الجانبة للشمندر الأحمر والتي تتمثل في النقاط التالية:
- يُحوّل لون البول من اللَّون الأصفر إلى اللَّون الورديّ، والَّذي قد يُعتقد خطأً بأنَّهُ أثرٌ للَّدم في البول.
- قد يتسبّب بحدوث حصى في الكليتين، وذلك لاحتواء الشمندر على مادّة تُدعى الأوكسالات Oxalates والَّتي تمنع امتصاص الكالسيوم من قِبل الجسم، ممّا يؤدي إلى ترسّب الكالسيوم في الكليتين وتَكوّن الحصى منه هُناك.