أعددنا لكُم بحث عن عالم العمل في المملكة العربية السعودية، حيث تُعتبر المملكة العربية السعودية من الدول المُميّزة في مجال العمل والوظائف، وتُعتبر من أكثر دول الشرق الأوسط خُصوبةً في مجال قطاع العمل والتوظيف، كُل ذَلك لما تُشكّل آبار النفط الكبيرة من أهمّية للمملكة العربية السعودية، فهي تُشكّل مورد اقتصادي كبير جدًا أثّر بشكلٍ كبير في تحويل المملكة إلي دولة من أكثر الدول في مجال الاستثمار، وذلك أدّى الي تنمية الموارد البشرية والماديّة لدى أفراد شعبها ومدى التأثير في رؤوس الأموال التي تمتلكها الدولة والمتمثلة في الأموال العامة التي تمتلكها الدولة أو الأموال الخاصة التي يمتلكُها رجال الأعمال، مما جعلها أرض خصبة للاستثمارات والمشاريع والتي لعبت دور كبير في توسيع وح الضخامة في الكادر العمالي في المملكة.

موضوع تعبير عن اهمية العمل

وصلَ عدد الوظائف والمِهن بالمملكة بحوالي (1200) مهنة ووظيفة، وقد وصلت العمالة ما بين متخصصة أو عالية التقنية إلى عادية وذلك من خلال مهنة الرعي والزراعة واستخراج المعادن والى عمالة ذات خبرة والى عمالة ذات مهارة متخصصة الى عمالة عالية في الانتاج النهائي للسلع، وتتكامل المهن لكن لبعضها أهمية ضروري كالزراعة التي تؤمن مخزوناً إستراتيجياً وقت الأزمات، وأيضاً الصناعة الغذائية، ولبعضها أهمية اقتصادية كصناعة التقنية والإلكترونيات، كما أن لبعضها أهمية خدمية محلية كمكاتب المحاماة والسفريات وكلها تناسب الشباب السعودي الجاد المتدرب وتوفر فرص عملالمهن الشريفة الصغيرة تتكامل مع المهن الكبيرة وكلها مطلوبة لسوق العمل فلا يقال إن مهنة الحارس لا تسد ثغرة في الدائرة أو المؤسسة بل إنها مهنة مهمة تحافظ على الممتلكات وتعين ضعاف النفوس على أنفسهم حتى لا يسقطوا في الجرائم.
وفي اطار اخر اصدرت المملكة مجموعة قرارات وطنية تساعد المواطنين السعوديين واتاحة الفرصة لعمل في القطاعين العام والخاص ومن هذه القرارات والتوصيات، إلزام كل منشأة تستخدم (20) شخصاً فأكثر بزيادة العمالة الوطنية لديها بما لا يقل عن (5%) سنويا، عدم استخدام المنشات لغير السعوديين في مهام مسؤولي التوظيف ووظائف الاستقبال والمعقبين و أمناء الصناديق والحراس.