في الدين الإسلامي الحَنيف وفي سيرة السلف الصالح الكثير من الأوائل الذين استطاعوا أن يتربّعوا على عرش المُقدّمات دومًا، فمثلًا “من اول من اكرم الضيف من الانبياء” يكشف لنا عن شخصية من الشخصيات التي عاشت في حقبة السلف الصالح الذي تمثل في انتشار الإسلام وهدي النبي الأطهرُ محمد ـ صلّى الله عليه وسلم ـ ولا ننثني عن تقديم جملة الاجوبة المثالية للسؤال الذي ابتدئنا الحديث عنه فيما سبق، وإكرام الضيف من الأخلاق الحميدة التي اهتم بها الإسلام وعززها بالعديد من الاحاديث النبوية الشريفة المحثة على ذلك، وكذلك الآيات القرآنية التي ذمت خُلق البخل وعززت الكرم، وفيما يلي نستدرك ما قدمناه لكم سابقاً وهو ما كان جواب لسؤال “من اول من اكرم الضيف من الانبياء”.
اول من اكرم الضيف من الانبياء
اهتمام كبير وسباق جديد لتعرف على اول من اكرم الضيف من الانبياء حيث نشوب ثورة من عمليات البحث بخصوص هذا السؤال للتعرف على إجابته الصحيحة والسليمة وإننا لنستدرك اهمية وجود جواب مقنع ومثالي لهذا السؤال يمكن من خلاله توضيح الغجابة الخاصة بإكرام الضيف، حيث إكرام الضيف كان خلق من أخلاق الأنبياء والرسول والسلف الصالح، بل ولا يزال هذا الأمر قائم حتى هذا اليوم، فكما قال الرسول ـ صلّ الله عليه وسلم ـ الخير فيّ وفي أمتي إلى يوم القيامة، او بما معناه ذلك، ولا نحيد عن تقديم جواب “من اول من اكرم الضيف من الانبياء” لنؤكد انه النبي “ابراهيم” عليه السلام.