اثر التدخين في تلويث البيئة المنزلية، يعتبر التدخين من اكثر المشاكل التي تواجه الصحة الانسانية في الوقت الراهن، حيث تشكل خطر على العديد من الاشخاص المدخنين، والغير مدخنين، وذلك لما فيها من اضرار جسمانية وصحية كبيرة، غانيك عن ان التدخين محرم في الشريعة الاسلامية بإجماع أراء علماء الامه الاسلامية، حيث يعتبرها الكثير انها من الأشياء المضرة للنفس البشرية والتي نهى عنها الاسلام حيث لا ضر ولا ضرار، غانيك عن اعتبارها افه سيئة تتلف المال والصحة، ولها تأثير واسع على كافة مناحي الحياه الشخصية للمدخن على كافة مستويات الحياه له من جانب الحياة الاجتماعية والثقافية والدينية.

ما هو اثر التدخين في تلويث البيئة المنزلية

حيث اظهرت بعض الدراسة ان عدد المدخنين حول العالم وصت نسبتهم الي ما يقارب المليار مدخن، وفي دراسة اخري اظهرت انه بلغت نسبة المدخنين الرجال ال70% والإناث 27% والنسبة الأخيرة من الأطفال وهي 3%، والتدخين هو عباره عن استنشاق كمية من الهواء المحترق مكون من نكوتين والقطران والذي يعمل على اتلاف كميات هائلة من انسجت الجسم، حيث كشفت الدراسات الحديثة ان التدخين يسبب اتلاف لاحد خلاي المخ الرئيسية والتي تلعب دورا فعلا في افراز مادت النوكتين في الدم، والعمل اعطاب هذه الغدة العصبية من خلال الغاز المستنشق من السيجارة، ليس ذلك فحسب بل توصلت الكثير من الدراسات الي ان الغير مدخنين يتأثرون بشكل كبير من التدخين حيث سجلت في الاعوام القليلة الماضية عدد من الوفيات جراء التأثيرات التي تصل الي غير المدخنين وخاصة المقربين منهم.

 
حيث تؤثر مادة النكتين التي يفرزها المدخنين في الخارج من فمهم لتؤثر بشكل اكبر على الغر مدخنين، ومن أكثر المعرضين لهذا الخطر هم أسرت المدخن الذين يقطنون معه في نفس البيت، حيث تؤثر في الأطفال بشكل كبير وفي النساء الحوامل بشكل أخطر، حيث اظهرت بعض الدراسات ان الاشخاص الغير مدخنين تصل حدت الاضرار الناجمة عن التدخين اكثر من المدخنين انفسهم، غير ان علماء النفس يرجعون تزايد نسبة التدخين رفع حالة الدونية عند الأطفال عندما يرون ان الوالد او احد الكبار يدخن مما يسبب في شعور الطفل بالحاجة الي تحقيق الذات لذواتهم والعمل على ان يصبح مدخن افتدائيا بوالدهم.