دور القدوة في التعامل مع البيئة وكيفيّة الحفاظ عليها هو أحد أهم مُسلّمات الحياة الأساسية التي تكمُن في شخصية كُل إنسان منا، فالبيئة بشكلٍ عام هي كل ما يحيط بنا من كائنات حية وغير حيه، والكثير منّا يتقيّد على مبادئ السلامة المجتمعية المتمثلة بكل مناحي الحياة.

تعدُ البيئة أحد أهمّ عَناصر الحياة الأساسية التي لا يُمكن تجاهلها، وتعد القدوة الحسنة أحد أهمّ الأمور المجتمعية التي تُساهم بشكلٍ كبير في تحسين البيئة والحفاظ عليها، وتطويرها الي الأفضل والأجمل، والآن نستعرف سويًا على دور القدوة في التعامل مع البيئة.

ما هو دور القدوة في التعامل مع البيئة

إنّ القدوة هي أن يتّخد الإنسان شخصًا مُعيّن قدوة له، بمعني أن يتمّ تقليد هذا الشخص بكافة الاعمال التي يقوم بها، والتي تمثل اسمى معاني النجاح والازدهار في احد المجالات الحياتية، ويُعدّ خَاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم هو القدوة الحسنة لعامة المسلمين.

وذلك من خلال اتّباعه في كافة الامور التي حثنا عليها نبي الله علية افضل الصلاة والسلام، وتقليده في الفعل والقول وتقليدة في تصرفاته ايضا، وجميعها طبعا من الامور الحسنة التي تدر علينا بالمنفعة والاجر العظيم من الله عز وجل، والقدوة الذي يمثل لنا النجاح في الحياة من الطبيعي ان يقودنا الي نفس ذلك النجاح، كوننا نتبع خطواته، ونحاول تطويرها وترقيتها الي العلا.

والله سبحانه وتعالي حثنا على اتباع المصطفى صلى الله علية وسلم حيث قال تعالي لقدْ كان لكمْ في رسول اللّه أسْوة حسنة لمنْ كان يرْجو اللّه والْيوْم الْآخر وذكر اللّه كثيرًا، وهذه الايه الكريمة توضح ان سيدنا محمد هو القدوة الحسنة لعامة وكافة المسلمين، واتباع المصطفى يودي بنا الي الجنة بأذن الله كما وعدنا الله سبحانه وتعالي، وان اتباع القدوة التي تحث على الحفاظ على البيئه من الامور التي تبرز ثقافتنا وحضارتنا الي بقية المجتمعات، وهي من الامور الجميلة التي نحتاج اليها بالفعل في حياتنا، ومن الجميل ان نتبعها فالحفاظ علي البيئة من الثقافات المجتمعية الهامة جدا لصلاح المجتمعات.