نشطَت حركة التّعرِيب في عِدّة عُصور، حيثُ سنتعرف على أهم نتائج حركة التعريب في العصر العباسي، حيث إزدهرت حركة التعريب في العصر العباسي، ممّا كان له النفع والفائِدة على المُسلمين الذين أدخلوا عُلومًا ومعرفة جديدة من خلال حركة التعريب، حيثُ أدّت حركة التعريب هذه إلى جُملة من النتائج سنتعرف عليها من خلال ما سنورده لكم من تفاصيل ومعلُومات في هذا فهرس، وسنأتي على ذكر أهم نتائج حركة التعريب في العصر العباسي التي دامت عدة سنوات من الحكم ثم إنتهى العصر العباسي ليبدأ عصر جديد.

نتائج حركة التعريب في العصر العباسي

زادت حركة التَّرجمة ونشطة في العصر العباسي إلى أنّها كانت تفتقِر إلى الدقة حيث كانت تتم الترجمة بشكلٍ حرفي ممّا يضيع مضمون الكتاب الذي تَمّ ترجمته، وتم ترجمة العديد من الكتب في شتى مجالات المعرفة.

حيث قدمت حركة الترجة على إثراء المفردات والمُصطلحات العربية بجملة من الكلمات المتعلقة بمختلف العلوم، كما أنها زادة ونهضة بالمستوي الثقافي والعلمي لكل طلاب العلوم، حيث ظهرت جراء ذلك طبقة من الأطباء والعلماء في مختلف جوانب العلم والعمل، فبرز الكندي و جابر بن حيان الكوفي، وأبو بكر الرازي، وأبو الريحان البيروني، وابن سينا، والخوارزمي، والبتّاني، وابن الهيثم، وغيرهم في العصور التي تلت العصر العباسي.

وهذه مجموعة من النقاط توضح نتائج حركة التعريب في العصر العباسي وما يليه.

  • أدخل المترجمُون العديد من أسماء الأعيان والمعاني التي لم تكن اللغة العربية تشتمل عليها.
  • تم إدخال العديد من المُصطلحات من علم الفلسفة والعلوم.
  • ظهور مجموعة كبيرة من المصطلحات الخاصة بمعارف جديدة.
  • التعرف على علم الفلسفة والمنطق وعلم الكلام والطب والصيدلة والهندسة والحساب والفلك للدول المجاورة والتي تم ترجمة المئات من الكلمات منها إلى اللغة العربي والتي لم تكن موجودة في اللغة العربية.
  • تم إدخال مصطلحات بعض العلوم الخفية كالسيمياء والشعوذة والسحر.
  • كان الخليفة المنصور شغوفاً بالطب وعلم النجوم، وهو أول من راسل ملك الروم طالباً منه كتب العلم والحكمة.
  • ترجمة كتاب إقليدس في الهندسة وبعض كتب الطبيعيات وقد ترجم في زمنه كتاب المجسطي لبطلميوس.
  • إدخال كتب الهند في الحساب إلى المسلمين بعد ترجمتها.
  • إنشاء دار الحكمة في بغداد.