ليكُون القائد ناجحًا لا بُدّ أن تتوفَّر فيه مجموعة من الصفات، واهم صفات القائد الفعال والناجح هِي ما سنذكره لكم، حيثُ لا يصلح أن يكُون أي إنسَان قائدًا ناجحًا أو فاعلاً في موقعه، لأنّ صفاة القيادة تُكتسب بالخبرة على المدى الطويل غير أنّ بعضًا من صفات القيادة تكُون سِمة في الأشخاص أنفسهم، وتجدُ الشركات تبحث عن هؤلاء القادة وتُعطيهم من الحوافز والإغراءات المادّية والوظيفية ما يستقطبهم لتستفيد الشركة من صفاتهم القيادية التي يصعب إيجادها أحيانًا، ومن اهم صفات القائد الفعال هو ما سنذكره لكم الآن.
صفات القائد الفعال
توجد عدّة صفات للقائد الناجِح والفعال والتي سنتعرّف عليها من خلال ذكرها لكم في مجموعة نقاط مرتبة، وكُل مِنّا يمثل قائدًا في موقعه فرب الأسرة هو قائدها ورب العمل هو قَائده ومدير المدرسة هو قائدها ومُدير الشركة هو أيضًا قائدها ورئيس الدولة هو قائد هذه الدولة، ويجتهد القائد على إستغلال كافة الموارد المتاحة للوصول إلى الهدف المنشوط بأقل التكاليف وأفضل النتائج وتتم هذه المعادلة من خلال جملة من الصفات الهامة التي يتوجب أن تتوفر في هذا القائد وهي كالتالي:
- التوجه الفكري الإيجابي: لتكُن جميع توجهاتك نحو الحلول والأفعال الإيجابية وكن متحمسا لذلك فالحماس يجلب النجاح.
- عليك أن تتبنا فكرة التغيير: حيث يميل الأتباع دائما إلى مقاومة التغيير، لكن يتنوجب عليك أن تنتهز كل الفرص المتاحة لتغييرة الإيجابي دائما.
- الشجاعة: وقال كبارة القادة الناجحين أمثال دوجلاس ماك آرثر: “الشجاعة هي الخوف الذي يسود طويلا”، وقال جورج باتون: “لا آخذ الرأي من مخاوفي” والقادة يختارون الشجاعة دائما حيث يتوجب أن تكون قراراتهم دائما شجاعة تفيض إلى مصلحة العمل.
- خوض المخاطر: أكبر المخاطر ألا تخاطر أبدًا، القادة يعقدون العزم على تحقيق الفوز أو تكرار المحاولة مرارا للوصول إلى أهدافهم.
- الاستماع: القادة الناجحون والفاعلون يستمعون ليتعلموا، فعملاؤك المرتقبون يعرفون ما يحتاجون إليه ويعرفون ماذا يدور في عملهم. كما عليك أن تكون مستمعا جيدا لكل من حولك فالأفكار الناجحة تأتي من هنا.
- التواصل : كن منفتحا على كل من حولك تعلم أساليب التواصل لأنها ستكون أحد أسرار نجاحك.
- التفويض والتمكين: يشارك القادة الأشخاص الآخرين مسئولياتهم. هم لا يملون عليهم ما يفعلون، بل يضربون المثل للآخرين ليحتذوا بهم. والقادة يشجعون الآخرين على التطور بأن يتحدوهم بتولي مسئوليات جديدة، ويشجعونهم على النجاح، ويساندونهم إن أخفقوا، والقادة يفهمون أن الأخطاء ما هي إلا دروس على طريق النجاح ليستفيدوا منها.
- عليك أن تفهم نفسك أولا وأن تفهم الأخرين: يفهم القادة مدى أهمية العقل والمنفتح المحب للمعرفة، فالسعي الدائم وراء المعرفة يجلب المزيد من التفاهم.
- الالتزام: الالتزام هو الحافز الذي يجعل صفات القيادة حقيقية، حيث يعيد القائد تجميع أفكاره وترتيبها لتعزيز صفات القيادة بداخله.