أروع قصص للاطفال قصيرة ومُميّزة، فيها الكثِير من الفوائد والعبر التي يُمكن أن تُعلّم الطفل الكثير من الأخلاق الحسنة التي يجبُ أن يتعلّمها في حياته ليكُون قادرًا على مواجهة المصاعب في الحَياة، ويكون لديه خبرة في التعامل والإقناع.
هذا الأمر مُهمّ يجبُ أخذه بعين الاعتبار أنّ على الأُمهات القيام بسردِ القصص القصِيرة التي فيها فوائد كبيرة، والتي تحمِل الكثير من الأمور التي تجعلُ مِن طفلك قادرًا في مجتمعه وواعيًا بما حوله، ويكُون متمكّن من التفريق بين الصّحيح والسيء، لهذا جلبنا مجموعة قصص للاطفال قصيره ومُميّزة.
قصة يحيا العدل
قطة جميلة إسمها قطوطة ذات لون أبيض جميل ولها أُخت اسمها فطوطة لونها اسود وجميل، وتعيشا سويا في مزرعة كبيرة مع الفار الذي سمي بفرفور، فرفور كان شقي ويحب القمح وقوم دوما بثقب اكياس القمح للمزارع يوسف، وقامت القطتان قطوطة وفطوطة بطرد الفار الشقي فرفور من المزرعة بسب التصرفات التي يقوم بها.
وقام المزارع يوسف باحضار ثماني تفاحات اربع حمراء واربع صفرا لقطوطة وفطوطة، واختلفت القطتان في اختيار التفاحات الحمراء وذهبتا الى البقرة لكي تحكم بينهما .
فقالت البقرة ساكل التفاحات الصفراء واعطي كل واحدة منكما تفاحتين حمراوين جميلتين، وقامت البقرة باكل التفاحتات الصفراء وتركت الحمراوات للقطتين.
فاختلفت القطتان مرة اخرة حيث ارادت قطوطة وفطوطة التفاحتان الكبيرتين، وذهبا الى الفرس من اجل ان يحكم بينهما بالعدل، فقالت الفرس سوف اخذ التفاحتين الصغيرتين لي واعطي كلا منكما تفاحة حمراء كبيرة، وبالفعل قام الفرس باكل التفاحتين الصغيرتين، وتركت لكل قطة تفاحة حمراء كبيرة، وكانت احدة التفاحتين عليها ورقتان خضراوان فاختلفت القطتان مرة اخرى حول انا اريد التفاحة التي عليها الورقتان الخضراوان.
وذهبا الى الحمار من اجل الحكم بينهما، واخذ الحمار التفاحة التي ليس عليها ورقتان خضراوان وقسم التفاحة بين فطوط وقطوط وقال الحمار لكي ياقطوطة نصف تفاحة حمراء وعليها ورقة خضراء ولكي يا فطوطة مثل هذا الشئ، وكانت نصف تفاحة قطوطة تشبه نصف تفاحة فطوطة تماما وفرحت القطتان وصاحتا بصوت عالي يحيا العدل يحيا العدل .
قصة السجين الكسول
يحكي ان هناك سجين كسول محكوم عليه بالإعدام، وفي يوم تنفِيذ الحكم عليه أتى له الملك في المساء، وقال له أيها السجين ان في الزنزانة طريقة للهرب ابحث عنها وان وجدها فاهرب، وسيسقط عنك الحكم، فابتسم السجين في وجه الملك لانه راى املا بان يكون حرا وينجو من حكم الاعدام، ومن اجل البحث عن هذا المنفذ ظل السجين يبحث عن الانفاق التي تحت الارض وعن النوافذ وامضى ساعات في الحفر والبحث ولم يفقد الامل، وظل يحفر ويحفر لعله يجد منفذمن اجل الحروب من الزنزانة، عبر نافذة او منفذ للهروب من الموت المحدث به، الى ان طلع فجر اليوم التالي ولم يجد المهرب له وجاء وقت تنفيذ حكم الاعدام عليه، واذا بالملك اتى اليه وساله هل وجدت المنفذ للهروب ام لا فقال له السجين لقد امضيت ليلة احفر واحفر ولم اجد اي مخرج باستسلمت، فاجابه الملك ايها الغبي باب الزنزانة كان مفتوحا طوال الليل ولكنك لم تنتبه وهي سر ليتم تنفيذ حكم الاعدام بك وانتهت القصة.