قصة عن عاقبة الكذب للاطفال، هُناك مثل يقُول مَن تربّى على شئ شاب عليه، ومَا تقصده هذِه المقولة أن الإنسان منذ صغره يلتقِط الأشياء وتعلَق في ذهنه، ونعلم جيدًا أنّ الطفل في المراحل العمرية المُبكّرة له يتعلم الأشياء من حوله من خلال تقليدها، وممارستها، وما يتعلّمه منذ صغره يبقى معه حتى كبره، لذلك نجد كتب علم النفس والتربية تتحدث كثيرا عن النشأة والبذرة الأولى لها.

ظاهرة الكذِب من الظواهِر الخطيرة والتي قَد تجُرّ مَعها صفات وسلوكيات سلبية، تؤثر على مكانة الشخص ونظرة من حوله له في المستقبل، من غير أن يدرك عواقبها، التي يعيها في سن متقدمة، عندما يحتاج الشخص إلى غقامة العلاقات الإجتماعية.

الكذِب هُو تزييف للحقَائق كُليًا أو جزئيًا، وخلق أحداث وروايات جديدة من أجل تحقيق هدف معين، وهو عكس الصدق وقد يكون ماديًا أو إجتماعيًا أو نفسيًا، لذلك حرمت بعض الأديان الكذب لأنه قد يقترة ببعض الجرائم مثل السرقة والنصب والغش، في هذا فهرس نقدم لكم قصة عن عاقبة الكذب للاطفال.

قصة عن عاقبة الكذب

هذه القصة واقعية حصَلت لفتاة، حيثُ كَانت هناك بنت جميلة نشِيطة اسمها نوره ..في يوم من الأيام وبعد أن رجعت نوره من الروضة قالت لأمها : أمي أمي لقد قالت لنا المعلمة اليوم قصة مفيدة كثيرا عن الصدق.
قالت الأم : وما هي القصة يا نوره ؟

وقالت نورة : كان يا ما كان كان هناك راعي يذهب كل يوم في الصباح الباكر ليرعى الأغنام ماء ماء ويعود عند الغروب وكان هذا الراعي يجلس وحيدا مع الأغنام يعزف لها على الناي .

فكر وفكر وقال أنا أجلس وحيدا هنا وأهل القرية يجلسون مع بعضهم البعض هناك! فقال سوف أكذب عليهم وأخذ يصرخ وينادي ويقول: الذئب الذئب ساعدوني الذئب يأكل الأغنام .

أهل القرية سمعوا الصراخ فحملوا العصي وجاءوا يركضون إلى الراعي ليساعدوه. ضحك الراعي وقال ها ها ها لقد كذبت عليكم لا يوجد ذئب، وفي اليوم التالي صرخ مرة ثانيه وقال الذئب ساعدوني إنه يأكل الأغنام وعندما جاء الرجال ضحك مرة ثانية وقال ها ها لقد كذبت عليكم لا يوجد ذئب

وفي أحد الأيام جاء الذئب وهجم على الأغنام، فخاف الراعي وأخذ يصيح ساعدوني الذئب الذئب لكن لم ياتي أحد ليساعده لأنه رجل كذب .

الراعي حزن كثيرا على الأغنام التي أكلها الذئب وقال هذا جزائي لأنني كذبت على الناس لكن لن أكذب مرة ثانية أبدا .