توجد عدّة طرق لإزالة الكرش، ولكن التفاضُل يبقى في تِلك الطرق التي تمنحُ الشخص ضمان لعدَم رجوع الكرش أو ما شَابه، وهنا افضل طريقة لتخسيس الكرش نضعُها بين أيديكُم للتعرف على هذه الطرق وهذِه الوسائل التي في المُحصّلة تحقق هدف واحد وهو تخسيس الكرش والدهون في جسد الإنسان.

وعلى الغِرار من افضل طريقة لتخسيس الكرش، نجدُ الكثير من الطرق الأخرى التي تخص هذَه الإحداثيّات في الوقت الذِي يعاني الكثِير من الأفراد من السّمنة المُفرطة وكذلك من الوزن الزائد والذي بلا شكّ يفضي في النهاية إلى العديد مِن المشاكل.

افضل طريقة لتخسيس الكرش للرجال

الرجال قد يعانون بكثرة من وجود الكرش، هذا الأمر استدعى منّا تقديم افضل طريقة لتخسيس الكرش لهم ليهتمُّوا بها ويطبقوها.

  • تناوُل الأغذية الصحّيّة الغنيّة بالألياف.
  • ممارسة التمارين الرياضيّة بشكل دوريّ، ومن أفضل التمارين الرياضيّة هي الكارديو.
  • شرب كمّيّات من السوائل والماء.
  • اتّباع نظام غذائيّ متوازن وصحّيّ، إذ يوجد هناك العديد من الأنظمة القاسية التي يصعب تطبيقها والاستمرار عليها فترةً طويلةً، حيث تعتمد أساساً على الحرمان من أنواع متعدّدة من الأطعمة لغايات فقدان الوزن، لكن النّظام الصّحيح يكون قابلاً للتّطبيق حتّى بعد خسارة الوزن.
  • شرب ما لا يقلّ عن لترَين من الماء أي ما يعادل تقريباً ثمانية أكواب في اليوم، ولا بدّ من شربها بانتظام قبل وجبات الطّعام، ويعود ذلك لقدرة الماء على منح الشّعور بالشّبع، كما أنّه يمنح الجسم الرّطوبة الّلازمة بدلاً من العصائر والمشروبات الأخرى غير الصحّيّة التي يُلجأ إليها لتحقيق هذه الغاية.
  • تجنّب تناوُل الأطعمة في أوقات التوتّر والضغط.
  • الابتعاد عن عادات الغذاء السيّئة، وتجنّب تناوُل الأطعمة على دفعة واحدة.

افضل طريقة لتخسيس الكرش في اسبوع

الطريقَة المثلى للتخلّص من الكرش في غُضون أسبوع قد تكُون حقيقية وقد تكُون غَير ذلك، وبالعموم نقدم فيما يلي افضل طريقة لتخسيس الكرش في أسبوع.

  • لابد من الالتزام بحمية منخفضة بالسعرات الحرارية عن الاحتياجات اليومية، وتحتاج هذه الخطوة في الغالب لاستشارة اختصاصي التغذية حتى يقوم بحساب الاحتياجات اليومية من السعرات الحرارية العامة وعمل حمية مناسبة للشخص، ويجب الالتزام بجلسات المتابعة لعمل التعديلات اللازمة، حيث تعتبر هذه الخطوة أساس خسارة الوزن بشكل نهائي إذا ما تم تطبيقها بشكل صحيح، فتدخل التغييرات في نمط حياة الإنسان، والذي يختلف عن الرجيمات السريعة التي غالبا ما تبوء بالفشل بعد الانتهاء منها حيث يبدأ الشخص باستعادة الوزن الذي خسره.
  • في ذات الطرق نجد ان الحرص على خفض كمية الدهون المتناولة في الحمية، حيث إن الدهون الموجودة في الحمية هي ذات كفاءة عالية في عملية التحويل إلى النسيج الدهني المتراكم في الجسم، ولذلك يساهم خفض دهون الحمية في خسارة الوزن.
  • هذا وإن تناول الطعام ببطء، حيث يساعد ذلك على خفض كميات الطعام المتناولة، ويمكن الاستعانة بالمضغ جيداً ووضع الملاعق والشوك بين اللقيمات والحديث قليلاً مع الأشخاص المحيطين بك وغيرها من السلوكيات على جعل مدة تناول الطعام أطول.
  • كذلك لابد من البدء بممارسة رياضة الأيروبيك في أي شكل يستطيع الشخص ممارسته، حيث وجدت الدراسات فعاليتها في تخفيف دهون منطقة البطن، ويجب استشارة الطبيب قبل البدء بممارسة الرياضة من قبل الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة أو غير معتادين على ممارسة الرياضة أو الذين يعانون من البدانة بشكل كبير، ومن الجيد البدء بممارسة الرياضة في الصباح الباكر قبل أن يبدأ الإنسان روتين يومه الذي يمكن أن يشغله ولا يتيح له الفرصة لأداء الرياضة، وللحصول على أفضل النتائج في خسارة دهون الكرش يجب ممارسة ما لا يقل عن 10 ساعات أسبوعياً من رياضة الأيروبيك بأشكالها والالتزام بها، وتشمل رياضات الأيروبيك المشي والهرولة والقفز على الحبل والدراجة الثابتة وحصص الأيروبيك، وغيرها.
  • كما أن الاستعانة بتدوين ملاحظات عن الأكل والسلوكيات اليومية، والتي تشمل النشاط البدني، مع الحرص على تدوين الوقت والمدة والمكان والمشاعر المرافقة لكل سلوك لتكون عوناً للشخص ومن يشرف على خطته العلاجية في تقييم سلوكياته وتحديد مشاكلها ووضع الحلول المناسبة لها، بحيث يتم وضع عدة حلول لكل مشكلة واختيار أنسبها، ثم يجب أن يتم تقييم هذا الحل، وفي حال عدم نجاحه، يتم اللجوء إلى حل بديل من الحلول المطروحة، ثم تتم إعادة تقييمه.
  • هذا ويتضح أن الحرص على تناول الماء بكميات كافية، حيث إنه يساعد على الشعور بالشبع، ويقلل من تناول الطعام الذي يحصل أحياناً بسبب الشعور بالجوع وليس العطش، كما يجب الحرص على شرب الماء قبل الوجبات، حيث وجد أن هذا السلوك يقلل من كمية السعرات الحرارية التي يتم تناولها في الوجبة، ويعمل تبني هذا السلوك على المدى البعيد في المساعدة على خسارة الوزن والتخلص من الدهون المتراكمة.
  • فيما نعلم أن جعل الوجبات المتناولة يومياً أكثر عدداً وأصغر حجماً، حيث إن ارتفاع حجم الوجبات وقلة عددها هو أحد أسباب زيادة السمنة والتي تشمل السمنة الوسطية.
  • هذا وإن الاعتماد على مؤشرات الشبع الداخلية بدلا من اتباع المقاييس الخارجية لتحديد كميّة الطعام التي يجب تناولها، حيث يجب أن يتعلّم الشخص أن يتناول كميّة الطعام التي تشبعه دون الوصول إلى حد الشعور بالتخمة، مثل أن يعود الإنسان نفسه على الاكتفاء بتناول كوب ونصف من الأرز بدلاً من ثلاثة، وقطعة واحدة من الدجاج بدلاً من قطعتين، وهكذا.
  • ونتعرف كذلك على طريقة جد مهمة حيث إن الالتزام بتناول الطعام في الأماكن والأوقات المخصصة لذلك فقط، ويجب تجنب تناول الطعام خارج هذه الأماكن، مثل تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفاز مثلاً.
  • العمل على إيجاد حلول بديلة للتعامل من التوتر، حيث إن الكثير من الأشخاص يدفعهم التوتر إلى تناول الطعام، ويطلق على هذا التصرف الأكل العاطفي، ويجب أن يتم وضع عدة حلول وبدائل للتعامل مع هذه المشكلة حتى يتم إيجاد الحل الأنسب لها، وتلعب الرياضة دوراً هاماً في تخفيف التوتر، مما يمكن أن يجعل منها حلاً ممتازاً للتعامل مع مشكلة الأكل العاطفي بالإضافة إلى فائدتها الأساسية في رفع السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم والمساعدة في التخلص من الكرش.
  • عند الوقوع في خطأ في الحمية أو عندما يتم التجاوز عن أي من الخطوات التي قرر الشخص الالتزام بها يجب عدم الشعور بالذنب والتمسك في التركيز على الخطأ، فلا بأس من القيام ببعض الأخطاء أحيانا، ويجب أن يركز الإنسان على إنجازاته ونجاحه في الالتزامات بدلاً من التركيز على الأخطاء، حيث إن ذلك يبني له مشاعر إيجابية تساعده في الاستمرار.
  • الحرص على تجنب تناول السعرات الحرارية الفارغة التي تمنح الجسم السعرات الحرارية دون منحه العناصر الغذائية، ومن أمثلة هذه الأطعمة المشروبات الغازية والكحول وبعض أنواع الحلويات وغيرها.
  • الحرص على تنظيم النوم، حيث يجب أن تكون مدة النوم سبع ساعات ونصف، وفي حال الحرمان من النوم الكافي فإنه يحصل خلل في عمليات الأيض تساهم في زيادة الوزن وتراكم الدهون، كما أن الحرمان من النوم الكافي يشجع على الكسل ويقلل من قدرة الإنسان على ممارسة الرياضة ويرفع من فرصة تناوله للمأكولات غير الصحية