معلومات عن قضايا الشباب، حيثُ أنّ الشباب هُم عمود المجتمع وكنز الحياة، وهُم الفئة المُتمثّلة بالقوة والإبداع التي تصنعُ بهمتها عظيم الإنجازات والحضارات، ولكن الشباب كما كُل فئات المجتمع لديها قضاياها وهُمومها، التي تتطلب المناقشة، وتقديم الحلول التي تتعلق بواقعهم المعيشي.
بينما يعاني العديد من الشّباب من الكثير من المشاكل والقضايا التي تواجههم في حياتهم العلمية، والعملية، المهنية والاجتماعية، ويقومون بمواجهة هذه القضايا بشتى والوسائل، إلاّ أن طريق الشباب دائمًا مليء بهذه المشاكل والقضَايا التي تعرقل مسيرتهم في الحياه.
اهم المعلومات عن قضايا الشباب
إنّ حياة الشباب مليئة بالقضايا التي أحاطت بآمالهم وأحلامهم، وهي عائق كبير لهم، ولكم يمكن للشباب إيجاد بديل لهم أو العمل على علاج هذه القضايا ومن أهم هذه القضايا الشبابية هي.
- الفقر: يعدّ الفقر هي واحدة من أهمّ المشاكل التي يعاني منها الشباب، فالفقر يمتلك أشكالاً كثير كعدم الحصول على عمل جيد.
- الإدمان: على الرغم من وجود العديد من الهيئات، والحملات الإعلاميّة المختلفة عبر وسائلها المختلفة التي تقوم بتوعيّة الشباب على عدم الاقتراب من المنتجات المدمنة كالدخان، والمخدرات.
- العنف: يواجه الشباب الكثير من التحديات الكثيرة في حياتهم، ويعتبر العنف من أكثر القضايا التي تواجههم، فتعود أسباب العنف إلى العنصريّة من حيث الجنسيّة، واللون، والجنس، ووتوجد هذه الأشكال في البيئات المختلفة كالمدراس، والجامعات.
- الوحدة: الإنسان ذو طبعٍ مزاجيّ، إلّا أنّه وفي نفس الوقت يبحث عن شخص من نفس عمره؛ ليتشارك معه الحديث، ويتحاور معه عن أموره، إلّا أنّ هذه القضيّة تواجه نسبة كبيرة من الشباب.
- العلاقات الاسرية: لقد أصبح أفراد الأُسرة في الآونة الأخيرة لا يجتمعون على الأغلب إلا على موائد الطعام، أو في المناسبات الخاصّة، ممّا أحدث فراغاً كبيراً لدى الشباب الذين يحتاجون تعاضداً وتلاحماً أسريّاً في كل الأوقات؛ لينطلقوا بأمان إلى المحيط الخارجي، ويقدموا إبداعاتهم بكل ثقة، إلى جانب ذلك فإنّ توتر العلاقات الأسريّة سواء بين الوالدين أو بين الأبناء، يُضعف عزم الفرد على الإنجاز والتفوق، ويُفقده الثقة بنجاح أي أمرٍ في حياته، فالأسرة هي القاعدة الأولى التي ينطلق منها الشاب نحو الحياة.
- العمل: يعتبر العمل الهاجس الأكبر لفئة الشباب؛ وذلك لأنّه المجال الرئيسي لتفريغ قدراتهم وتحقيق استقلالهم المادي، كما أنّ بيئته تُبقي المجال مفتوحاً أمام الأفراد للاحتكاك بالناس، والتأثير عليهم، والتأثر بهم، ويُشكل غياب فرص العمل وارتفاع نسبة البطالة، همّاً كبيراً ليس فقط لهذه الفئة بل لصانعي القرارت في الدول التي لا تخلو خططها المستقبلية من القضاء على البطالة وتوفير فرص عمل للشباب.
- الزواج: يعاني الشباب من مشكلات كثيرة تتعلق بالزواج كمسألة توفير تكاليفه ومتطلباته، وموضوع اختيار الزوج أو الزوجة؛ فالبعض يجد صعوبة بالبحث عن الشريك المُناسب، ممّا يؤدّي ذلك مع مرور الزمن إلى عزوف البعض عن فكرة الزواج، ومن جانب آخر يشعر البعض بالندم بعد الزواج بسبب تسرعهم في الاختيار؛ كون الزواج يكشف الكثير من الحقائق، كما أنّ المقبلين على الزواج تأخذهم بهجته، فيتناسون الأُسس الصحيحة التي يجب أن يتم اختيار الشريك من خلالها.
- الفراغ: تجد نسبة عالية من الشباب ولا سيّما في المجتمعات الفقيرة صعوبة في تنظيم وقتها، أو العثور على أنشطة مفيدة يستطيعون القيام بها في وقت فراغهم بعد العمل أو في أيام العطلة، ويقضي المعظم وقته بالاستخدام العبثي لوسائل التواصل الاجتماعي، أو افتعال المشاكل مع الآخرين، ويدفعهم تراكم الإحساس بالفراغ أحياناً إلى الجريمة وسلك طرق الإدمان على المخدرات.
- بيئة حاضنة: يقصد بالبيئة الحاضنة المجتمع ومؤسساته المدنية، والأفراد، والدولة التي تُعنى بهموم الشباب وقضاياهم؛ وتقدم خططاً لتعزيز قدراتهم ودعم قضاياهم، ويشعر الشباب بالإحباط والأسى عندما لا يجدون هذه البيئة.