العام تِعداده ثلاثمائة وخمس وستون يومًا، وفيه مِن الشهور عدد إثنيّ عشر، وها هُنا تعارف واهتِمام بكُل ما يخص اسماء الشهور العربية بالترتيب، ونُشير أنّ هذه الشهور هي الشهور العربية، ودولة السعودية “المملكة العربية السعودية” تتعامل مع هذه الشهور في المراسلات الرسمية وفي المناهج الدراسية وفي كُل مناحي الحياة، ورُبما تكون هذ الدولة الوحيدة القائمة على هَذا الأمر فقط، في حين أن الشهور الميلادية يهتم بها الغرب برفقة الدول العربية عدا السعودية، هنا في هذه الفقرة نترك لكم اسماء الشهور العربية بالترتيب.

اسماء الشهور العربية

المَناهج الدراسية تُسلّط الضوء للاهتمام بكُل ما يخص الحَياة، وكان من بين تلك الاهتمامات أسماء الشهور العربية سواء بترتيبها أو بغير ذلك.

  • محرّم
  • صفر
  • ربيع الأول
  • ربيع الثّاني
  • جُمادى الأولى
  • جمادى الآخرة
  • رجب
  • شعبان
  • رمضان
  • شوّال
  • ذو القعدة
  • ذو الحجّة

سبب تسمية الشهور العربية

التّسمية للشهور العربية تختلِف فيما بينها، وكُل شهر لا يشبه الآخر، ها هنا نسلط الضوء على مثل هذه الإحداثيات فيما يلي.

محرّم : (محرّم الحرّام) وهو أول شهر في هذه السنة وسمى محرم لإنهم حرموا القتال فيه. (وهو من الأشهر الحرم).

2. صفر: وهذا الاسم لأن العرب كانوا يغزون ويتركون أعدائهم أثناء الغزو صفر المتاع

3. ربيع الأول : وسبب التسمية أن الربيع قد أقبل فيه ولزمه هذا الاسم.

4. ربيع الثاني : وسبب التسمية هو أن العرب كانوا يتربعون لرعي العشب فيه ، ولأنه جاء في الربيع.

5. جمادي الأولى : وسمي بذلك لأنه وقع في الشتاء وقت تسميته وتجمد الماء ولزمه هذا الاسم.

6. جمادي الآخرة : وسمي بذلك لنفس السبب الذي سمي فيه سابقه.

7. رجب : ومعناه هو توقف الرجال عن القتال. (وهو من الأشهر الحرم)

8. شعبان : وسي بذلك لأنه شعب (فرق) بين شهري رجب ورمضان.

9. رمضان : وسمي بذلك بسبب رموض الشمس وشدة الحرارة فيه آنذاك، وهو شهر صيام المسلمين.

10. شوال : ومعناه هو الإرتفاع ، وهو مأخوذ من الشول ، وقال العرب حتى اليوم (شال) أي رفع.

11. ذو القعدة : بسبب قعود المسلمين فيه عن الحرب أثناء غزوهم وترحالهم، (وهو من الأشهر الحرم).

12. ذو الحجة : وسمي بذلك لأن المسلمين يذهبون فيه إلى حج بيت الله الحرام. (وهو من الأشهر الحرم).

 ما هو التقويم العربي

التقويم العربي هُو التقويم الذي كان يهتمّ بِه المُسلمون ويدوّنونَه في كل المراسلات وفي الحياة العملية، وفيما يلي توضيح لهذا التقويم، حيث وقد بدأ التّقويم الهجريّ منذ هجرة النّبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم- من مكة المكرّمة إلى المدينة المنوّرة سنة 622 ميلادي، والسّنة الهجريّة تتألّف من 12 شهراً قمريّاً، وهي أقصر من السّنة الميلاديّة، والتي تعتمد على الحساب الشّمسي، بعشر أو 11 يوماً. وبذلك تتجوّل السّنة الهجريّة على مدار السّنة الميلاديّة من سنةٍ إلى أُخرى، فتقطع سنةً واحدةً كلّ 32.5 سنة. فلو كان شهر رمضان الكريم على سبيل المثال في منتصف كانون الثّاني، فإنّه سيستغرق حوالي 32 سنةً ليصادف منتصف كانون الثّاني مرّةً أُخرى. والشّهر الهجريّ يتألف من 29 أو 30 يوماً، حيث يعتمد ذلك على رؤية الهلال.