معلومات عن هدى شعراوي من أهمّ المعلومات التي يجب أن نُطلعكم عليها، فهي من أهمّ الشخصيات في المجتمع العربي الإسلامي، فإنّها من الأسماء التي بَرز نجمها في العالم العربي وعلى الصعيد العالمي من لها دور في بعض التغيرات سواء على المستوى السياسي أو الإجتماعي أو الثقافي وغيرها من النشاطات والمجالات المُتعلّقة بالحياة، في هذا الطرح نُقدّم معلومات عن هدى شعراوي الناشطة المصرية الشهيرة.

هدي شعراوي من مواليد مُحافظة المنيا في مصر عام 1879، كانَت من أبرز وأنشط الناشطات المِصريات في المجال النَّسوي، وبرز إسمها في الفترة بين نهايات القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين.

تُعتبر الناشطة المِصرية إبنة “محمد سلطان باشا” الذي إتُّهِم بخيانة عُرابي والثورة، وقيل أنّه كان سببًا رئيسيًا بدخول الإنجليز إلى مصر بعد تلقّيه أموال من الخديوي توفيق ثمنًا لرفضه مواقف عرابي آنذاك ودفع رشاوي مالية للعديد من العُربان والقيادات العسكرية الذين خانُوا عرابي.

من هي هدى شعراوي

تلقّت هدى شعراوي دراسَتها في منزال عائلتها، وتزوّجت مُبكرًا وهي في سن الثالث عشر من “على الشعراوي” الذي يكُون إبن عمّتها، وكان يكبُرها بنحوِ الأربعين العام، حيثُ غَيّرت لقبها بعد زواجها من هدى سلطان الى هدى شعراوي، وكات من شُروط موافقتها على إبن عمتها أن يُطلق زوجته الأولى، وفي السنوات الأولى من زواجها أنجبت شعراوي بنتها أسمتها بثينة ثم إبنًا أسمته محمد.

مؤلفات هدى شعراوي

خلال نشاطها في المَجال النسَوي ألفت هَدى شعراوي العديد من الكُتب والمجالات كان من أبرزها:

  • مُذكراتها المنشورة بفهرس ( حواء ) العدد رقم ( 1221 ) بتاريخ 16 فبراير 1980م، حيث وتم إصدارها مجمعة ( مذكرات هدى شعراوي ) – كتاب الهلال سبتمبر / 1981.

تاريخ وفاة هدى شعراوي

تُوفّيت هدى شعراوي بسكتةٍ قَلبية بعد أُسبوعين فقط مِن إصدار الأُمم المُتّحدة قرار تقسيم فلسطين بتاريخ  12 ديسمبر 1947، وهي جالسة تكتب بياناً في فراش مرضها، تطالب فيه الدول العربية بأن تقف صفاً واحداً في قضية فلسطين.

حازت شعراوي في حياتها عَلى عِدّة أوسِمة ونياشين من الدولة في العهد الملكى وأطلق اسمها على عديد من المؤسسات والمدارس والشوارع في مختلف مدن مصر في حينها.