لعَلّ الأسئلة يكتنفها الكثِير من البَحث عن دلالات المعرِفة، ولعلّ فقرات هل تعلم عن الحجاب مسألة جَيّدة وليسَت بالسيئة لأن يَتمّ التعرف عليها مِن قِبل العَديد من الأفراد الطامِحين للتعرّف عن قُرب على كُل مُتعلّقات الحِجاب، فقَد كَان لابُدّ مِن الحديث ها هنا عن الحجاب، ونعت مِن يصف الحجاب بأنّه خيمة أو أنه من ظلم المرأة إرتدائه، وليعلم كل من يتداول هذا الموضوع أنّ هُناك مسألة فعلًا مُهمّة وهي أنّ هذا الحجاب واحد من أهمّ الطرق التي تحمي المرأة، ففيما يَلي نُقدّم مقترح هل تعلم عن الحجاب بكل ما فيه من حقائق.
معلومات عن الحجاب
من المُنطلق الديني كانت المعلومات عن الحجاب كبيرة وتحمِل الكثير من الدلالات المُميزة التي لا نِهاية لها على الإطلاق في ظل ما نستعرضه من معلومات.
- هل تعلم أنّ دعاة الضلالة وأهل الفساد يحاولون دائما تشويه الحجاب، ويزعمون أنه هو سبب تخلف المرأة، وأنه كبت لها وتقييد لحريتها، ويشجعونها على التبرج والسفور وعدم التقيد بالحجاب، بدعوى أن ذلك دليل على التحرر والتحضر، وهم لا يريدون بذلك مصلحة المرأة كما قد تعتقده بعض الساذجات، وإنما يريدون بذلك تدمير المرأة والقضاء على حياتها وعفافها، فاحذري أختي المسلمة أن تنخدعي بمثل هذا الكلام، وكوني معتزة بدينك متمسكة بحجابك، وتأكدي أن الحجاب أسمى من ذلك بكثير، وأنه أولا وقبل كل شيء عبادة لله وطاعة لرسوله صلى الله عليه وسلم، وليس مجرد عادة يحق للمرأة تركها متى شاءت، وأنه عفة وطهارة وحياء.
- هل تعلم بأن الله تعالى عندما أمرك بالحجاب إنما أراد لك أن تكونٍ طاهرة نقية بحفظ بدنك وجميع جوارحك من أن يؤذيك أحد بأعمال دنيئة أو أقوال مهينة، وأراد لك به أيضا العلو والرفعة، فالحجاب تشريف وتكريم لك وليس تضييقا عليك، وهو حلة جمال وصفة كمال لك، وهو أعظم دليل على إيمانك وأدبك وسمو أخلاقك، وهو تمييز لك عن الساقطات المتهتكات، فإياك إياك أن تتساهلي به أو تتنكري له، فإنه – والله – ما تساهلت امرأة بحجابها أو تنكرت له إلا تعرضت لسخط الله وعقابه، وما حافظت امرأة على حج.
ما هي شروط الحجاب
هناك شُروط ومَعايير لابُدّ مِن أخذها في الإعتبار في حَال كان الفرد ينوِي إقتناء هذا الحجاب، وهذا الامر مُخصّص للسيدات اللواتي يحملن الحجاب كواجب.
- يجب أن يكون الحجاب ساتراً ويغطّي عورة المرأة، أمّا فيما يتعلق بالوجه والكفين فهو جائز على جميع الحالات، ويعود ذلك إلى رغبة المرأة نفسها.
- أن يكون الحجاب فضفاضاً واسعاً وغير ضيق وواصف للجسم.
- عدم وضع أي نوع من العطور والبخور على هذا الحجاب، لأنّ المرأة المتعطرة إذا اشتم رجل أجنبي رائحتها، تعتبر امرأة زانية.
- عدم تشبه حجاب المرأة بالرجال.
- تجنّب مشابهة حجاب الكفار والخارجين عن الملة.
- أن لا يكون الهدف منه تحقيق الشهرة بين الناس.
- يجب أن يخلو الحجاب الشرعي من أي نوع من أنواع الزينة، التي تؤدّي إلى لفت الأنظار إلى المرأة التي ترتديه، فالهدف منه ستر العورة وعدم إظهار المفاتن، وتعدّ الزينة من مظاهر إظهار المفاتن والعورات.
- يجب أن لا يكون الحجاب شفافاً وكاشفاً لما تحته، لذلك يجب أن يكون الحجاب الشرعي ذا نوعية ثقيلة وغير واصفة لمعالم الجسم.