اضرار العسل للحامل والجسم بشكل عام

بواسطة: saddam saber
آخر تحديث: 2024-12-09 - 11:59 ص

اضرار العسل، والذي هُو عبارة عن مادة غِذائيّة ودوائية هامّة جدًا لصحّة الإسنان، حيث يُعتبر العسل من أهَمّ العناصر الغذائية التي تُدرّ فوائد صحية على جسم الإنسان، ويُستعمل لعلاج الكثير من الأعراض المرضيّة ووقاية الجسم من الإصابة مِنها، والعسل يحتوي على سكريات وأحماض أمينيّة وخمائر وفيتامينات ومعادن، ويُصنَع العسل من رحيق الأزهار المُتنوّعة والمُنتشِرة في المنحل، حيثُ يَتمّ جمعه عن طريق شغالات النحل، ويتحوّل العسل إلى سائل سُكري بعد عملية الهضم الجزئي، وتقِل نسبة الرطوبة فيه، هنا سنتعرّف وإياكُم على اضرار العسل على جسم الإنسان.

خصائص العسل

في هَذه الفقرة تتعرّفون على خصائص العسل ومُكوناته وتركيباته الطبيعية والعناصر الغذائية التي يحتوي عليها وهي كالآتي:

  • يتكون العسل عندما تخلط النحلة رحيق الأزهار بأنزيماتها في فتحات القرص الشمعي وتجففه بالهواء الصادر عن حركة أجنحتها.
  • بسبب احتواء العسل الطبيعي على سكر الفواكه (الفركتوز)، فهو أحلى من سكر المائدة بنسبة 25%.
  • العسل الطبيعي لا يتلف ولا يحتاج لحفظه بالثلاجة فقط يحتاج لحفظه بوعاء محكم الغلق ويخزن بحرارة الغرفة العادية.
  • يعتمد لون وطعم وتركيب العسل على الزهور التي جمع النحل الرحيق منها.
  • لكي تجمع النحلة كيلو جرام واحد من العسل فإنها تنتقل بين الزهور مسافة تعادل 11 مرة قدر محيط الأرض حول خط الأستواء.

انواع العسل

يتنوّع العسل حسب المصادِر التي يُستخرج مِنها، سواء كان ذلك من الإفرازات النباتيّة أو أنواع الزهور المتنوعة في المنحلة، وبذلك يختلف أيضًا لون العسل وطعمه ورائحته ومكوناته.

عسل الحمضيات (الموالح): ويمتاز عسل الحمضيات بلونهِ الأبيض وكثافتهِ القليلة، وعسل البرتقال من هذه الطبقة يتميز حسب الأبحاث الأخيرة بتصفيته للدم، وبكونه مهدئًا للأعصاب إذا أخذت ملعقة نصف ساعة قبل النوم خاصة للأطفال.
عسل القبار (الشفلح): من أجود أنواع العسل وأغلاها حيث أن القبار نبتة برية تتميز بصفات طبية كثيرة على رأسها أن القبار مقو جنسي وبالتالي كل هذه الخصائص الطبية تنتقل إلى رحيق النبتة وبالتالي تنقلها النحلة إلى العسل، وينبّه وينشّط وظيفة الكبد والطحال ويحسّن الدورة الدموية ويفيد في علاج مرض تصلب الشرايين ويساعد على الهضم، وفي التخلص من نفخة البطن، ويليّن الأمعاء، ويدر البول والطمث، كما يساعد في التخلص من مفرزات القصبات الرئوية. ويفيد في علاج بعض حالات فقر الدم. ويستخدم لعلاج الاستسقاء (تكوم السوائل في البطن) وداء النقرس، والتهاب المفاصل. وينفع في علاج الحساسية والاندفاعات الجلدية، ويسكِّن آلام الأسنان، ويساعد في التخلص من الرمال البولية.

عسل الزقوم: من اجود انواع العسل يتميز بمذاقه القوي و خصائصه العلاجية ويعد الدغموس من أفضل أنواع الزقوم.
عسل السدر: وهو من أجود أنواع العسل على مستوى العالم ويتراوح سعر الكيلو جرام إلى 133 دولار ويتميز بلونه البنيي الداكن ورائحته الزكية وطعمه اللذيذ والحار يستخلصه النحل من شجرة السدر، ويوجد في اليمن عسل السدر خصوصاً في دوعن حضرموت .
عسل الكينا: عسل الكينا ذو لون عنبري غامق ورائحة مميزة وطعم جيد، وهو يعد من الأعسال الراقية، واختصاصه الجهاز التنفسي كاملاً. يؤخذ في حالة البلغم والحساسية الصدرية ويعد صديقاً وفياً لمرضى الربو، والجهاز البولي ابتداء من الكلى، كما أنه مفيد جدًا في حالة الالتهابات والعفونات في الجسم.
عسل البرسيم: ويتميز عسل البرسيم بلونه المائل للصفار ويحتوي زيتاً طــياراً هو شبيهات الفلافون وصموغ ومستخلصــات الكوفارين .
عسل دوار الشمس: ويكون عسل دوار الشمس الفلافونيد (FLAVONOIDESB). لونه أصفر ذهبي ويتحول إلى عنبري فاتح تشوبه خضرة، إذا تبلور، ورائحته خفيفة وطعمه لاذع لذيذ ويعطي الهكتار من النبتة 50 كغم عسلاً.
عسل البرسيم الحجازي: للطازج منه له ألوان مختلفة من عديمة اللون إلى اللون العنبري، وهو يتبلور بسرعة فيتحول إلى كتلة بيضاء كالقشدة، وله رائحة طيبة وطعم خاص، ويحتوي على سكر الفواكه بنسبة 40% وسكر العنب 37% والهكتار من البرسيم الحجازي المزهر يعطي 380 كغم من العسل، ومن فوائده: يحفظ نسبة السكر بالدم ومدر للبول والإسهال.

  • عسل الحنطة السوداء: لونه يختلف من أصفر داكن تشوبه حمرة إلى بني غامق له رائحة ومذاق مميز فهو حريف في الحلق، يحتوي 37% سكر عنب 40% سكر فواكه وفيه من الحديد والبروتينات نسبة عالية وينصح به لمعالجة حالات فقر الدم، ويعطي الهكتار 60 كغم عسلاً.
    عسل الأرقطيون: لونه غامق زيتوني له رائحة حادة تشبه التوابل، ولزوجته مرتفعة. ويعطي الهكتار من النبات 600 كغم عسلاً.
    عسل البرسيم الحلو: شهي الطعم، لونه عنبري باهت، ورائحته منعشة كالفانيليا، ويحتوي على 36% سكر العنب، و39.5% سكر الفواكه، ويعطي الهكتار الواحد من البرسيم المروي 600 كغم عسلاً.
    عسل التفاح: لونه أصفر باهت ورائحته ممتعة وفي حلاوته رقه، ويحتوي على سكر الفواكه بنسبة 42% وسكر عنب 32% ويعطي هكتار أشجار التفاح 20 كغم فقط من العسل.
    عسل البرباريس: لونه أصفر ذهبي ورائحته ممتعة وطعمه حلو لطيف، والنحل يزور أزهار البرباريس بإقبال وهي من النباتات الطبية التي تنقي الدم.
    عسل توت العليق: وهو أبيض كالماء وطعمه شهي ويعطي هكتار من توت العليق 20 كغم من العسل.
    عسل الخروب الأسود: وهو عسل شفاف لكن إذا تبلور تحول إلى كتلة بيضاء كالثلج، ويحتوي على 40% سكر الفواكه و36% سكر العنب.
    عسل القبأ: عنبري خفيف اللون له رائحة لطيفة وطعم ممتاز، شديد اللزوجة ويتجمد ببطء. وأزهار هذا العشب يحبها النحل لذا فإن له قيمة في إنتاج العسل، ويعطي الهكتار 350 كغم من العسل.
  • عسل الكزبرة: له رائحة لاذعة وطعم خاص، والكزبرة نبات عطرة يعطي الهكتار 50 كغم عسلاً.
    عسل القطن: خفيف ورائحته مميزة وطعمه دقيق، يتجمد بسرعة ويتحول إلى لون أبيض كالثلج. وقد يكون مصفراً، يحتوي على سكر العنب 36% وسكر الفواكه 39%، وأوراق القطن تعطي رحيقاً لا يختلف عن رحيق الأزهار والهكتار من القطن يعطي من 100-300كغم عسلاً.
    عسل الجزر: لونه أصفر غامق وله رائحة لطيفة.
    عسل الكستناء: لونه غامق له رائحة خفيفة وطعم غير مستساغ كما يجني النحل من الأزهار الوردية لنبات فروة الحصان من نباتات الزينة يخالف عسل الكستنا بأنه عديم اللون ويتجمد بسرعة وفيه مرارة وكلاهما من الأعسال الرديئة.
    عسل الحمضيات: له رائحة ممتازة كرائحة زهر البرتقال والليمون وله طعم ممتاز ويدهن به الوجه لإزالة الكلف.
    عسل اللفت أو لفت الشلجم: لونه أصفر مخضر ورائحته خفيفة وله طعم ممتاز لكنه لا يصلح للتخزين الطويل، ويعطي هكتار النبات 40 كغم من عسل.
    عسل الهندباء: أصفر ذهبي ثخين جداً يتبلور بسرعة وله رائحة عطرية قوية وطعم قوي ويحتوي على 36% سكر العنب و41% سكر الفواكه.
    عسل القمح: لونه أصفر مخضر وله رائحة تذكر باللوز وطعم خاص فيه مرارة خفيفة.
    عسل رأس التنين: عسل خفيف له رائحة وطعم لطيف وأزهار النبتة بيضاء تجذب النحل وتحتوي على كمية كبيرة من الرحيق الحلو ولذا فهو نبات ثمين في إنتاج العسل.
    عسل الخلنج: لونه أصفر داكن أو أحمر بني رائحته خفيفة وطعمه لاذع لطيف، وهو كثيف القوام جداً ولا يتجمد بسهولة، ويعطي هكتار النبتة 299 كغم عسلاً.
  • عسل النعناع: النعناع مصدر جيد للعسل، وهو نبات عطري، وعسله له رائحة النعناع، ولونه عنبري.
    عسل الفاسيليا: لونه أخضر خفيف، أو أبيض، وطعمه شهي، ويتبلور إلى ما يشبه العجينة، وهو عسل ممتاز، ونبتة الفاسيليا من أهم أنواع النبات المنتجة للعسل، يعطي الهكتار من 500-1000 كغ عسلاً.
    عسل القرع اليقطين: لونه أصفر ذهبي، ورائحته مقبولة ويتجمد بسرعة.
    عسل الخبيزة: الطازج منه أصفر باهت عكر وطعمه غير مستساغ.
    عسل الخزامى: لونه ذهبي ورائحته رقيقة وهو عالي القيمة يجمعه النحل من نبات الخزامى العطري المعمر.
    عسل الزيزفون السوري: طعمه لذيذ، وله رائحة عطرية قوية عندما يكون طازجاً، يحوي سكر العنب بنسبة 36% وسكر الفواكه بنسبة 39%. هو كثير الاستعمال في الطب لعلاج نزلات البرد وهو معرق شديد، والزيزفون شجرة تدعى “ملكة النباتات المنتجة للعسل” إذ يعطي الهكتار منها ما يقارب 1000 كغم من العسل.
    عسل التمرحنة: عسل ممتاز ذو طعم ورائحة لطيفة، يمكن أن ينافس عسل التيلو. وهو شفاف، ويعطي هكتار النبتة 600 كغ من العسل.
    عسل الفراولة: لونه أبيض ورائحته منعشة، وطعمه شهين وأزهار الفريز يحبها النحل ويفضلها عن غيرها، وهو عسل ممتاز يحوي نسبة عالية من سكر الفواكه 41.5%.
    عسل المريمية: لونه عنبري خفيف أو ذهبي غامق ورائحته زكية وطعمه شهي، ويعطي الهكتار من النبتة 650 كغ من العسل.
  • العسل الصخري: هو عسل نادر يصنعه النحل البري في أعشاشه الطبيعية بين الصخور، لونه أصفر باهت، رائحته زكية، وطعمه لذيذ. وأقراصه تأتي على شكل كتلة صلبة متبلورة لا بد من كسرها إلى قطع. ويمكن أن يحتفظ بقوامه لأعوام طويلة.
    العسل المشع: استطاع ألن كيلاس A.Caillas1908 أن يثبت أن بعض أنواع العسل تحوي الراديوم، وهو اكتشاف عظيم الأهمية، لأن احتياطي الراديوم في القشرة الأرضية ضعيف للغاية، وللعسل المشمع أهمية علاجية كبيرة إذ يستخدم في علاج الأورام الخبيثة السرطانية والساركوما.
    عسل التبغ: لونه يختلف من الفاتح إلى الداكن، رائحته لا تسر، وطعمه مر، وهو من الأعسال الرديئة، وتستعمله معامل التبغ لإنتاج أنواع من السجائر المعطرة.
    عسل البرسيم الأبيض: عسل شفاف لا لون له، وطعمه ممتاز، وإذا تبلور صار كتلة بيضاء صلبة، وهو من أحسن أنواع العسل، نسبة سكر الفواكه فيه 40%، ويعطي الهكتار من النبات 100 كغ عسلاً.
    عسل الصفصاف: أصفر ذهبي وطعمه جيد، ويتبلور إلى كتلة ناعمة كالقشدة، والنحل يفضل أزهار الصفصاف ويزورها بكثرة ويعطي الهكتار حوالي 150 كغ من العسل.

فوائد العسل

يُعتبر العسل من أهَمّ المواد الغذائية الذي يحتوي على عَناصر مُغذّية لجسم الإنسان، ويُعدّ من الوصفات الطبيعية التي تُستعمل في علاج الكثير من الأعراض المرضية.

  • معالجة مشاكل الكبد والتهاب المرارة.
  • يمدّ الجسم بالسكريات سهلة الهضم والامتصاص، ممّا يعطي الجسم طاقة تساعده على القيام بمجهود جسدي وذهني.
  • يستخدم كواقٍ للكثير من المشاكل الصحية.
  • للمصابين باضطرابات الجهاز الهضمي حيث إنّه يزيد من نشاط الأمعاء ويمنع الإصابة بالحموضة والقرحة.
  • مسكّن للآلام الناتجة عن الجروح، وهو يحارب البكتيريا والفطريات والجراثيم.
  • يعمل على تقوية عضلة القلب وتغذيتها.
  • يحتوي على فيتامين B12 متعدد الفوائد وفيتامين C أيضاً.
  • يساعد على علاج التهابات الأعصاب، وتهدئة الأعصاب والنوم بشكل سليم وصحيّ.
  • للمحافظة على حياة جنسية صحيحة وسليمة.
  • يقاوم الشيخوخة، ويساعد على المحافظة على الشباب والقوة.
  • مفيد للمرأة الحامل أثناء الولادة، حيث إنّه يقوم بتسهيل الولادة.
  • يحافظ على بنية الدم الطبيعية.
  • يساعد على نموّ العظام بالشكل السليم وتقوية الأسنان.
  • علاج لمشاكل الحلق.
  • للمحافظة على النظر، وعلى عيون صحيّة.
  • علاج للأمراض الجلدية والوقاية منها كالصدفية.
  • علاج لأمراض الجهاز التنفسي، كالربو.
  • المحافظة على بشرة صحيّة وخالية من المشاكل.
  • يمكن دهن العسل بشكل موضوعي لمعالجة البواسير.
  • مصدر طبيعي للطاقة التي يحتاجها الرياضيين بكثرة.
  • يعمل على تقوية جهاز المناعة.
  • علاج تسمّم الحمل.
  • علاج للسرطان والوقاية منه.
  • عنصر مساعد للعلاج النفسي والعصبي.
  • للمحافظة على صحة الشعر وعلاج مشاكلة، حيث إنّه يستخدم في العديد من الوصفات التي تعدّ مهمّة جداً للشعر.
  • للمحافظة على الذاكرة القوية.
  • يقي الأطفال من اللإصابة بشلل الأطفال.

اضرار العسل

اذا أوجزنا أضرار العسل وجدناها قَليلة، وهذه الأضرار تنتج عَن تناول العسل بكميات مُفرِطة يؤدي الى حدوث بعض الأعراض المرضيّة الغير خطيرة:

  • يزيد من فرصة الإصابة بمرض السكري.
  • يؤدّي إلى زيادة الوزن، بسبب احتوائه على نسبة عالية من السكريات.
  • يؤدّي إلى الإصابة بأمراض القلب.
  • قد يسبّب ظهور حب الشباب على البشرة.
  • قد يسبّب الحساسية لبعض الأشخاص، وبالأخص لدى الأطفال.
ملاحظة : لا يعدّ العسل مناسباً للأطفال ما دون العامين وذلك بسبب احتوائه على أنواع معينة من البكتيريا والتي لا يستطيع الجهاز المناعي لدى الطفل الرضيع من مقاومتها وبالتالي تسبّب له المشاكل، ولا يفضّل تسخين العسل لدرجات حرارية عالية لأنّه سيتحول إلى مادّة سامّة.