اضرار الكودر وهو ما يعرف بمشروب الطاقة، ويُعتبر مُنتَج جديد من المشروبات ظهرت مُؤخرًا في الأسواق، واستطاع أن يستحوذ على شعبية كبيرة، وأصبح مِن أهَمّ المشروبات التي يُقبل على تناولها الناس وخصوصًا الرياضيبن المُهتمين بألعاب كمال الأجسام ورفع الأثقال، ويسوّق بأنه يرفع مستويات النشاط الجسدي والذهني، وظهرت أول علامة تِجارية منه في الولايات المتحدة الأمريكية، وازدهرت وتوسعت صناعته حتى وصل الى أكثر من 50 نوع من المشروبات بنكهاتٍ مُختلفة وأحجام من المُعلبات التي يُسكب داخلها، في هذا فهرس نذكر اضرار الكودرد مشروب الطاقة.

تركيب الكودرد

مشروب الكودرد أو مشروب الطاقة هُو واحد من المشروبات الغذائية، ولكن يختلِف عن غيره مِن المشروبات بالتركيبات التي تدخل في صناعته على اختِلاف النّكهَات التي تتشابه فيها المشروبات مع مشروب الطاقة.

  • مشروب الطاقة من حيث التركيب يشبه المشروب الغازي SOFT DRINK فهو يحتوي على الكافيين والجلوكوز والسكروز وفيتامينات مجموعة ب مثل (ب1، ب6، ب12)و بعض الأحماض الأمينية إلا أن تركيز الكافيين فيه أعلى بكثير من المشروبات الغازية.
  • 14-31 ملغرام كافيين/ 100 مل
  • 9-19 ملغرام كافيين/ 100 مل
  • هناك أيضا مصادر أخرى من المشروبات، منها القهوة والشاي 20-73 ملغرام كافيين/ 100 مل والشوكولاتة 5- 20 ملغرام كافيين/ 300.

فوائد مشروب الطاقة

من أهَم فوائد مشروب الطاقة أنه يَعمل على تنشيط الجسم وزيادة حيويته، وهو يحتوي على مادة الكافيين التي تُعتبر من المواد المنبهة للجسم.

  • يساعد على تزويد الجسم بجرعة عالية نسبيًا من العناصر الغذائية من المركب الأكثر فعالية هو الكافيين وهو من أكثر المواد المنبهة للجهاز العصبي انتشارا في غذاء الإنسان ويصل الكافيين بعد 12-30 دقيقة من تناوله إلى أعلى مستوياته في الدم أي أنه سريع الامتصاص وتصل وفرته الحيوية إلى 100% وهو بذلك يصل إلى جميع أنسجة الجسم.
  • كما يؤدي إلى رفع ضغط الدم وزيادة إدرار البول ورفع مستوى الأيض و يزيد حرق الدهون وتحفيز الجهاز العصبي وزيادة حركة الأمعاء الدودية مِمّا يؤدي إلى تنشيط الذاكرة وتحسين المزاج وزيادة مستوى الأداء الإدراكي والأداء الجسدي.

اضرار مشروب الطاقة

مشروب الطاقة لا يُشكّل ضررًا بنسبة كبيرة على جسم وصحة الإنسان، ولكن في حال تناوله باستمرار فإنّه يُسبّب مضاعفات على المدى البعيد تتمثل في الآتي:

  • رفع ضغط الدم.
  • تسبب أضرارا بالغة بالكبد.
  • طرد السوائل من الجسم.
  • الصداع المزمن والأرق واضطرابات النوم.
  • خفض استجابة الأنسجة لهرمون الأنسولين.
  • تساهم عند بعضهم في خفض عدد الحيوانات المنوية.
  • الزيادة في الاستهلاك تصل إلى الإدمان.
  • حسب دراسة قامت بها جامعة القدس المفتوحة قدمتها طالبة في كلية العلوم فان المواد الموجودة في مشروبات الطاقة.
  • تؤدي إلى هشاشة العظام على المدى القصير (حوالي خمس سنوات).
  • من كل ذلك نرى أنها مادة مضرة ولا فائدة منها الا فائدة شكلية ومنفعة لحظية كالفائدة والمنفعة من حبوب المخدرات فان متعاطيها يشعر بفائدة ويعتقد بوجود متعة ونشاط وفرحة منها ولكنها مادة تدميرية تدمر خلاياه.
  • هناك آثار سلبية على الجانب النفسي والسلوكي، ففي دراسة نشرت عام 2008 توصلت إلى وجود ارتباط وثيق بين استهلاك مشروب الطاقة وظهور مشاكل سلوكية عند الطلاب الجامعيين حيث أوضحت النتائج أن زيادة الاستهلاك ترافق مع
  • زيادة تعاطي المواد المخدرة والتدخين وشرب الكحول وزيادة اللجوء للعنف الجسدي وعدم وضع حزام الأمان أثناء القيادة.
  • نسبة الكافيين العالية تؤدي الى خلل في هرمونات الجهاز الهضمي وزيادة الافرازات الحمضية في المعدة مما قد يؤدي الى تقرحات والتهابات في جدر المعدة والمريء والاثني عشر.
  • بعض الدراسات أشارت إلى أن للكافيين تأثير سلبي على وظائف الجهاز العصبي والجهاز الدوري والهضمي والكلى لذلك وضعت بعض الدول الصناعية تشريعات تلزم المنتجين بوضع تحذير على غلاف العبوة بخصوص الآثار السلبية على الصحة العامة للجسم.