الكثير من السيدات الحوامل تطرئ عليهم بعض من التغيرات الطبيعية والغير طبيعية، والتي تحتاج الي علاجها عن طريق الطبيب المختص، بينما تصاب بعض من السيدات بالتهابات شديدة في المهبل، وذالك نتيجة تناول الاملاح، فمن الواجب متابعو الطبيب لعلاج هذه الالتهابات التي قد تتسبب في فقدان الجنين، فهذه الالتهابات تضر على الجنين بضرر خطير جدا، وتصاب السيدات الحوالمل بهذة الالتهابات في الاشهر الولى من حملها بالتحديد، والان سنطلعكم على التهابات الحمل في الشهور الاولى، وكيفة علاجها، والقضاء عليها بشكل كامل.

التهابات بداية الحمل

تطرئ على السيدات في بداية حملهم بالتهابات حادة في المهبل، وتعمل هذه الالتهابات على التسبب بالام شديدة في المعدة، كما تشكل هذه الالتهابات خطرا على صحة وسلامة الجنين، كما ويوجد ايضا اسباب كثيرة ابسطها هي زيادة احتقان الأوعية الدموية بالحوض، وخصوصا ببداية الحمل، وللتفريق بين وجود او عدم وجود التهابات لا بد من الكشف المهبلي، لأنه ليس من الشرط نزول افرازات في كل مرة، وبالنسبة للتعقيم أثناء الحمل فمن الأشياء غير المستحبة، والتي نمنع السيدة الحامل من عملها هي الغسيل الداخلي، ولكنك يمكنك استعمال التحاميل المهبلية عند الضرورة فقط وبعد استشارة الطبيب، وبالنسبة للمغاطس واستعمال الملح، فكثير من الناس يعتقدون في ذلك، والتفسير العلمي لموضوع الملح هذا انه وسط قلوي ووسط المهبل حامضي، فيغير من وسط المهبل، ويعتقد الناس أن هذا يقي المهبل من الالتهابات، هذا أكبر خطأ، لأن بعض مسببات الالتهابات تنمو في وسط قلوي، وبعضها تنمو في الوسط الحامضي فاذا استخدمت الملح فإذن أنا أعطي الفرص لبعض هذه البكتيريا أن تسبب التهابات.

مخاطر الالتهابات المهبلية اثناء الحمل

يوجد العديد من المخاطر التي تواجة الحامل، وتتمثل هذه المخاطر في الالتهابات التي تزعج السيدات، كونها تفرز بعض من السوائل البيضاء اللون، من هذه المخاطر:

  • التهاب المشعرات: ومن أعراض هذا النوع من الالتهاب وجود إفراز مهبلي أخضر مائل للصفرة ذي رائحة كريهة، ووجود حكة وتهيج بالمهبل والشعور بالألم عند ممارسة العلاقة الحميمة، كما ويمكن علاجه عن طريق، تناول المضادات الحيوية ويمكن الوقاية من هذا النوع من الالتهابات عن طريق إجراء فحوصات لشريكك؛ للتأكد من عدم إصابته بأي عدوى، مما يمنع انتقال أي أمراض أو فطريات تسبب الالتهابات.
  • الالتهابات المهبلية في فترة الحمل: الإفرازات المهبلية هي إفرازات على هيئة سائل أبيض خفيف وذات رائحة مقبولة يفرزها عنق الرحم للحفاظ على نظافة المهبل، وعادة ما تزيد هذه الإفرازات وقت الحمل، نتيجة زيادة تدفق الدم إلى منطقة عنق الرحم مما يزيد من إنتاجه للإفرازات، ولكن قد تدل الإفرازات المهبلية على وجود التهابات مهبلية إذا كانت ذات لون ورائحة مختلفين عن الطبيعي.
  • التهاب المهبل الجرثومي: تعاني نسبة لا بأس بها من السيدات من التهاب المهبل الجرثومي، أو ما يُعرف بين المختصين وتنتج هذه الالتهابات عن نمو زائد للبكتيريا التي تعيش داخل الرحم نتيجة التحولات الهرمونية الناتجة عن الحمل، ومن أعراضه إفرازات مهبلية ذات لون مائل للرمادي، يصاحبها حكة وألم في المهبل، ومن مخاطر هذا النوع أنه يسبب الولادة المبكرة أو ولادة طفل وزنه منخفض، كما ويمكن علاجه عن طريق، تناول المضادات الحيوية.
  • التهاب الخميرة: ينتج هذا الالتهاب عن نوع من الفطريات تعيش في الرحم، حيث تزيد مستويات هرمون الاستروجين والبروجستيرون أثناء الحمل، مما يجعله يزداد مؤديًا إلى حدوث التهابات. وقد يحدث نتيجة تناول المضادات الحيوية أو الاتصال الجنسي، كما ويمكن علاجه عن طريق،وضع الكريمات أو استخدام التحاميل المهبلية أو الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم.
  • التهاب البكتيريا: تعاني الكثير من النساء من التهاب البكتيريا أو GBS التي تعيش في المهبل أو الأمعاء أو المستقيم، ومن أعراض الإصابة بهذه الالتهابات ألم وحرقة عند التبول، كما ويمكن علاجه من خلال تناول المضادات الحيوية، ولا يوجد طريقة للوقاية منه.

الالتهابات عند الحامل في الشهر السابع

تتعرض الكثير من السيدات الحوامل الي التهابات شديدة في المهبل، وخاصة في شهرها السابع من الحمل، وتعمل هذه الالتهابات على احداث بعض من المشاكل الصحية والجسدية للحامل ومنها:

  • إرتفاع في درجة حرارة الجسم .
  • رائحة قوية جداً تنتج عن البول .
  •  ألم وحرقان عند التبول .
  • الحاجة المستمرة للتبول بشكل مكثف .
  • تغير وإضطرابات في كمية البول المتعارف عليها بالقلة أو بالكثرة .
  • ألم في الحوض أو الجزء الأسفل من البطن أو الجانبين .
  • الشعور بالرعشة دائماً .
  • الإحساس بحالات من الحرارة ثم البرودة على الفور أو العكس .
  • الشعور الدائم بالغثيان والقئ .
  • ظهور دم في البول .
  •  الشعور بألام شديدة عند ممارسة العلاقة الزوجية على غير المعتاد .
  • في حالة ظهور الإلتهابات إلى الكلى في هذه الحالة تكون الأعراض عبارة عن إرتفاع في درجة حرارة الجسم، الشعور الدائم بألام في الكلى .