تتسابق السيدات في التعرف على اعراض الحمل فإذا ما كَانت هُناك علامة أو مُؤشّر على وجود الحمل فإنّها تتسابق لتظهر فِي أبهى حُلّة لها إذ أنّها سوف تستقبِل طفلها الجديد على الرحب والسّعة، ومن هذا المُنطلق جرت العادة بأن يتم التعرف على الحمل وكذلك اعراض الحمل من البداية ونقطة الإنطلاق التي تتمثّل بالجمال، فيُفضّل الكثير من الأفراد لا سيّما الفتيات البِكر التعرّف على أعراض الحمل والحمل من مراحله الأولى بل إنّ الخَوف والتوجس هما المسيطران على اعراض الحمل البدائية التي تُدلّل على أن هناك حمل حقيقي.
اعراض الحمل في الاسبوع الاول
في الأسبوع الأول تبدأ الأعراض والعلامات بالظهور على جسد السيدة الحامل رويدًا رويداً مِمّا يجعلها تبحث عن الجواب الأكيد لتتعرّف إن كانت حامل أم لا، ولكن هناك عدة أعراض مُتعارف عليها وهي:
- امتناع الدّورة الشهريّة أو تأخّر موعدها، وهذا العَرَض يُعدّ من أكثر العلامات مِصداقيّةً على الحمل.
- الشّعور بالتّعب، حيث تشعر المرأة الحامل في العادة بتعبٍ شديد خاصّةً في الأسابيع الأولى من الحمل، حتّى بعد أخذها قسطاً من الرّاحة.
- كبر حجم الثّديين، وقد تشعر المرأة الحامل بوجود ألم يُشابه ما يَحدث قبل الدّورة الشهريّة ولكن بدرجة أكبر، وخاصّةً في الأسابيع الأولى من الحمل.
- حدوث انتفاخ خفيف فى الجزء السُفليّ من البطن، والذي يمكن أن يبدو بسيطاً، ولكنّه يَدلّ على استعداد الرّحم لاستقبال الجنين بداخله، تشعر السّيدة بهذه التَشنُّجات، كما تشعر بآلام الدّورة المُعتادة ولكن مع عدم حدوث الدّورة.
- التبوّل بصورةٍ مُتكرّرةٍ خاصّةً أثناء اللّيل، وهو أحد أعراض الحمل في الأسبوع الأول، وهذا يرجع إلى زيادة مُعالجة الكِلى للسّوائل بسبب تدفّق الدّماء الزّائد أثناء الحمل. وذلك نتيجةً لزيادة كميّات هرمون البروجسترون في الحمل الذي بدوره يحدث عدد من التغيُّرات بما فيها زيادة الكميّة الكُليّة للماء في الجسم عامّة والدّم خاصّة، كما يزيد من مُعالجة الدّم في الكِلى وزيادة حساسيّة المثانة لأيّ كميّة من البول داخلها، ممّا يجعل السيّدة تشعر بضرورة التبوّل.
- نزول دمّ خفيف؛ فعندما تنزرع البويضة في بطانة الرّحم يُمكن أن يُؤدّي ذلك إلى ظهور قطرات دمّ خفيفة ذات لون بنيّ أو ورديّ، وهذا ما يحدث عادةً بعد حوالي 5-7 من أيّام التّبويض.
- الإحساس بالغثيان وعدم التّوازن، حيثّ أنّ هذه الحالة يُمكن أن تبدأ خلال الأسبوعين الأوّلين من الحمل، ويمكن كذلك أن تأتي في أيّ وقت من اليوم، غير أنّ غالبيّة النّساء يُعانين منها غالباً في ساعات الصّباح الباكر بشكل أكثر، ولذلك تُعتبر هذه الحالة من علامات الحمل، إلا أنّ هُناك قلّةً من النّساء لا يشعرن بها.
- تقلُّبات المزاج، وهي إحدى العلامات التي قد تشعر بها بعض النّساء؛ حيث تُصبح أكثر حساسيّة، وسريعة الغضب أو البكاء، أو قد تُفكّر بإيذاء نفسها، عندها يجب استشارة الطّبيب النفسيّ.
- الإعياء والتّعب العام.
- كثرة النّوم.
- الغثيان والتقيّؤ الصباحيّ.
- تغيُّر الشهيّة حول الأطعمة المُختلفة.
- كره أو مَحبّة بعض الرّوائح.
- الإمساك، الذي إن كان شديداً من الممكن أن يُؤدّي إلى البواسير أو الشقّ الشرجيّ.
- التبوّل المُتكرّر.
- تغيُّر الشّعور بالحرارة؛ فالحامل تشعر بالبرد بسهولةٍ في بداية الحمل، وبالحرّ في نهايته.
- آلام الظّهر والعضلات.
- تقلّصات البطن والرّحم على شكل آلام الدّورة الشهريّة.
- زيادة في الإفرازات المهبليّة الطبيعيّة ذات اللّون الأبيض الشّفاف والتي لا توجد لها رائحة ولا تُسبّب حكّة.
- من الأسبوع الأول من الحمل تظهر علامات على الصدر، في المنطقة المحيطة بالحلمة، حيث يصبح لونها أغمق، ويلاحظ ظهور حبوب بيضاء صغيرةً جداً، وكلما زاد عمر الحمل تكبر هذه العلامة قليلاً.
- بعد تخصيب الحيوان المنوي للبويضة ومن ثم انغراسها في جدار الرحم، تظهر عند بعض النساء علامة نزول بقع دموية، وهي عبارة عن نقاط بسيطة وقليلة من الدم، وهذا أمر عاديّ وطبيعيّ جداً.
- يحدث بمنطقة الصدر أيضاً انتفاخ بسيط، مع الإحساس ببعض الألم عند لمس الثدي.
- عند انقطاع الدورة الشهرية ما بين أسبوع إلى عشرة أيام، فإن هذا يعطي دليلاً على حدوث الحمل. يمكن إجراء فحص مخبريّ للتأكّد من ذلك، والذهاب إلى الطبيبة لمعرفة إن كان الحمل بمكانه الصحيح، والاطمئنان على سير الوضع الصحي للأم والجنين.
- تشعر المرأة بحدوث الحمل بعد مرور (48) ساعة من حدوث الجماع، حيث إنّها تشعر بوخز مؤلم يمكن تحمّله، ويكون نتيجة انغراس البويضة المُخصّبة في جدار الرحم، إلا أنّ هذه حالات قليلة تشعر بها بَعض النساء دون غيرهنّ.
- نزول إفرازات من منطقة الحلمة، وهي عبارة عن تهيئة الثديين للرضاعة، وتحدث مثل هذه الأمور في الأسبوع الأول من الحمل.
- زيادة كمية الإفرازات من منطقة الرحم، وتكون مائلة للصُّفرة وقوامها كثيف جداً.
- شعور بآلام في المنطقة السفلية للبطن والظهر، وتكون شبيهة بأوجاع الدورة ولكن في غير موعدها.
- الشعور بالتعب والإرهاق نتيجةُ للتغيّرات الهرمونية في بداية الحمل.
- تغيّر المزاج وتقلّبه بكثرة عند المرأة الحامل، وعادةً ما يغلب طابع العصبية والكآبة عليها.
- النفور من روائح الطعام والمشروبات التي كانت تُعتبر من مفضّلاتها عادة، نتيجة تنشّط الحواس للمرأة الحامل في الفترات الأولى.
- الصداع المستمر، والدوخة، والغثيان، ومن الممكن حدوث القيء المتكرر خصوصاً في فترة الصباح.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم الأساسية بشكل بسيط.
- أفضل طريقة للتأكّد هي فحوصات الحمل المخبرية.
اعراض الحمل قبل الدورة الشهرية
لايُمكن على الإطلاق الإستغناء عن حلقة ولو واحدة مِمّا تخُص أعراض الحمل وعلاماته وقوته وما إلى ذلك من توجُّسات، وذلك لأنّ الحمل عملية لها الكثير من الآثار الواضحة.
- غياب الدّورة الشّهرية، وهي العلامة المميّزة لوجود الحمل، أمّا النّساء اللّاتي يعانين من عدم انتظام الدّورة الشّهريّة، يُلاحظن صعوبةً في تحديد غياب الدّورة بسبب الحمل، أو تأخّرها لعدم انتظامها.
- حدوث نزيف خفيف، أو بقع دمّ عندما تعلق البويضة المخصّبة في بطانة الرّحم، في أيّ وقتٍ من 6 إلى 12 يوماً بعد الإخصاب.
- إفرازات رحميّة، حيث تلاحظ العديد من السّيدات وجود إفرازات رحميّة، كخروج بعض الإفرازات من المهبل، وقد يحدث هذا في الأسابيع الأولى من الحمل، حيث تزداد سماكة بطانة الرّحم، وإذا كانت هذه الإفرازات مصاحبةً لرائحةٍ كريهةٍ أو حكّة، تكون عادةً بكتيريا أو التهابات فطريّة، وتحتاج مراجعة الطّبيب لأخذ العلاج اللازم .
- تغيّرات في الثّدي، وبالذّات في الأسابيع الأولى من الحمل، حيث تشعر الحامل بأعراض، مثل وجود ألمٍ في الثّدي، أو وخزة، أو ثقل، وعادةً تقلّ هذه الأعراض بعد مرور الأسابيع الأولى من الحمل.
- سواد في المنطقة التي حول الحلمة.
- إرهاق، وقد يتشابه هذا العرض مع عدد آخر من الأعراض، لكنّ السّيدة الحامل تشعر بإرهاق كامل في الجسم.
- الشعور بالغثيان، خاصّةً في الصّباح الباكر، ويختلف ذلك من حامل لأخرى.
- زيادة في التّبول، بسبب ضغط الجنين على المثانة، بالذّات بين الأسبوع السّادس والثّامن.
- الإحساس الدائم بالصّداع، والذي قد يستمرّ طوال فترة الحمل.
- رغبة شديدة في تناول نوع معيّن من الغذاء، وعدم الرّغبة بنوع آخر.
- ألم في أسفل الظهر، بالذّات في الأسابيع الأخيرة من الحمل، والسّبب يعود لزيادة وزن الجنين.
- تقلّبات في المزاج والشّعور بالعصبيّة أحياناً، وذلك بسبب التّغيرات الهرمونيّة والتّوتر، وعادةً تكون في الأشهر الثّلاث الأولى من الحمل.