حَول طرق تسهيل الولادة الطبيعية يكثُر الاهتمام من جانب السّيدات الحوامل، حيثُ أنّ العديد من السّيدات يبحثنَ عن طرق تسهيل الولادة الطبيعية وخاصّة عند المولود الأول فالكثير مِنهُنّ يَجهلْنَ كيفيّة تسهيل ولادتَهُنّ بشتّى الوسائل والأساليب غَير المُضرّة لصحتهنّ، والتي تضمن لهُنّ الراحة، وجَدنا لكي سيّدتي أفضل الطرق التي قد تُسهّل ولادتك وتَسهُم في ولادة طبيعية سهلة، حيث وبالنظر إلى الصعوبة التي تواجه المرأة في حال الولادة الطبيعية فإنّ الكثير منهُنّ يحاوِلنَ إيجاد أكثر من طريقة تُسهّل ولادتهن كالمشي لمسافات طويلة قبل الولادة بشهر أو الغطس في حوض ماء دافئ، هنا إليكِ سيّدتي أهم طرق تسهيل الولادة الطبيعية.

طرق تسهيل الولادة الطبيعية للبكر

السّيدة الحامل للمرّة الأولى التي أوشكت على الولادة تترقّب في كُل لحظة مِن اللحظات وضع حملها، وهذا الأمر من الأمور التي قد تُسبب القلق للفتاة أو لأهلها، ولكن هناك بعض الطرق لتسهيل عملية وضع الجنين وهي:

  • المشي: المشي ببساطة بامكانه المساعدة في جعل الطفل ينزل الى اسفل حوضك، ذلك بفضل الجاذبية وتمايل الوركين، الضغط على الحوض يجهز عنق الرحم لبدء المخاض وان كنت قد بدأت فعلياً مرحلة المخاض والولادة وشعرت ببعض الانقباضات فالمشي سيساعد علىتقدم الولادة وتسريعها، ولكن لا تتعبي نفسك كثيراً بالمشي، احتفظي بطاقتك لليوم الكبير يوم الولادة فستحتاجين للدفع ولمجهود كبير.
  • منقوع الزّعتر: فهو يساعد على فتح الرّحم.
  • تناول اليانسون: فاليانسون يستخدم لتسهيل الولادة وتقوية الطّلق، وتهدئة أعصاب المرأة.
  • الميراميّة: تساعد على تقوية الرّحم وتخفيف الآلام.
  • العسل والحلبة: العسل يسهّل من الولادة والحلبة تخفّف من آلامها؛ فهي تساعد في تنشيط الرّحم.
  • القرفة: تستخدم القرفة للتّخفيف من عسر الولادة.
  • خلطة الحليب: تتكوّن هذه الخلطة من كوب من الحليب وخمسة أعواد من القرنفل، وخمسة أعواد من القرفة، ونصف فنجان من زيت السّمسم، وملعقتين من العسل
  • مغلي البابونج: يفتح الرّحم ويقوّي من الطّلق.
  • الاستحمام بالمَاء الدافئ: فالماء الدافئ يساعد في ارتخاء العضلات وتسريع الطّلق وفتح عنق الرّحم.
  • التبخر: قد يساعدك البخور المكوّن من الحبّة السّوداء وقشر البصل و الرّشاد والكمون على تسهيل الولادة.
  • المعاشرة الزوجية: قد يبدو أنّه من المستحيل أداء المعاشرة الزوجية بحلول الاسبوع 40 من الحمل، إلّا أنّه من الافضل تجربة القيام بذلك، حيثُ تحتوي الحيوانات المنوية للرجل على البروستاجلاندين وهي هرمونات تُساعد على ترقيق وتمديد عنق الرحم لينضج ويُجهّز لعملية الولادة، كذلك هزة الجماع او الاورجانيزم للمرأة يحرر هرمون الأوكسيتوسين، الذي يؤدي لحدوث انقباضات، كذلك اللجوء الى تدليك الحلمات من شَأنه التأثير على الرّحم وحدوث الانقباضات، إن لم تكُن المعاشرة الزوجية فعّالة في الولادة فهي على الأقل تزيل توتر ماقبل الولادة.
  • زيت زهرة الربيع المسائية، وورق التوت الاحمر: قد تنصح العديد من القابلات النساء الحوامل باستخدام زيت زهرة الربيع، التي تُرقّق عُنق الرحم وتساعد على تمدده وتجهيزه للولادة، يمكن تناول كبسولات زيت زَهرة الربيع او فرك عنق الرحم بهذا الزيت خلال الاسابيع الاخيرة من الحمل، حتى بإمكانك وضعها بالمهبل ولكن عليك استشارة طبيبك قبل تَجربة هذه العشبة فالنساء ذوات المشيمة المنزاحة عليهن الابتعاد عن هذه العشبة.
  • هنالك أيضاً ورق التوت الأحمر الذي يمكنك تناوله على هيئة شاي، به العديد من المعادن والفيتامينات التي تقوي منطقة الحوض وعنق الرحم لتُساهم بطريقة غير مباشرة في تسريع عملية الولادة طبيعيًا.
  • التدليك: يُساعد التدليك على الاسترخاء ورفع مستوى الأوكسيتوسين في جسم الحامل وتحفيز التقلصات بالرحم، وليس غريبًا أنّ مُعظم الولادات تتم ليلًا، ذلك ان الام تكون قد استرخت بسريرها وذلك الدفء يحفز هرمون الاوكسيتوسين، كذلك التأمل يساعد على جلب المخاض وتسريع الولادة الطبيعية.
  • الاناناس والبابايا والمانجو: هذه الفواكه تقُوم بتحرِيض الجسم لإفراز أنزيمات من شأنها ترقيق عنق الرحم وتقلِيل فترة المخاض لتسريع الولادة طبيعيًا.
  • التمر: التمر الذي ذكر في القرآن الكريم معروف بفوائده العظيمة للولادة، بضع حبات من التمر باليوم كفيلة بالمساعدة على ترقيق عنق الرحم وتغنِي الكثير من الامهات عن الحوجة للطلق الصناعي.
  • ملعقة من زيت الخروع: تم توريث هذه التقليد عبر الأجيال من الامهات والجدات، الاعتقاد السائد ان ملعقة من زيت الخروع تُسرّع الولادة، فهو ملين يؤدي الى تشنج بالامعاء وبالتالي تهيج الرحم لتسريع الوِلادة الطبيعية، ولكنه قد يسبب حالة سيئة من الاسهال انت في غنى عنها، لذلك استشيري طبيبك قبل تناول ملعقة.
  • التوابل الحارة: هل الأطعمة الغنيّة بالتوابل الحارة تسرع بجلب المخاض فعلاً؟ تعتقد الكثيرات إنّ الطعام الحار مثل زيت الخروع تُهيّج الامعاء ولكن بلطف أكثر وتسرع الولادة طبيعياً، لكن ليس هنالك اثبات على هذا الاعتقاد، بل ربما ستتعرضين للحرقة بدلاً من تحفيز الرحم.
  • الوخز بالابر: هذا الفن في وضع بعض الإبر الرفيعة بأماكِن ضَغط مُعيّنة بالجسم، بإمكانه المُساعدة على تحفيز الرحم والجنين لبدء المخاض طبيعيًا، لكن إن لم يكُن الجنين مستعدًا للنزول الى الحوض فلن يكون بمقدور هذه الطريقة المساعدة على الولادة طبيعياً.
  • العلاج بالضغط: على غرار الوخز بالإبر فإنّ العلاج بالضغط على أماكن معينة بالجسم يُحفّز نشاط الرحم، يمكنك إستخدام هذه الطريقة بنفسك أو بمساعدة شريك حياتك، هنالك منطقتين لنقاط الضغط تُحفّز الولادة الطبيعية:
    – مابين السبابة والإبهام.
    – داخل الساق فوق عظم الكاحل مسافة أربع اصابع.

تسهيل الولادة الطبيعية

البَحث المُستمرّ عن تسهيل الولادة الطبيعية أمرٌ مفروغ مِنه وفيه الكثير من المُفارقات التي ينصح بها الأطباء والباحثين كذلك، وهو ما نجده يمثل فيما يلي:

  • الاسترخاء: عندما تكون أعصابك متوترة، يرتفع مستوى الأدرنالين في الجسم، وقد يمنع هذا الطلق. لا تتعجبي فعند زيادة معدلات الأدرنالين في الدم، يتكون مضاد لهرمون الأوكسيتوتسين الهرمون المسؤول عن بدء الطلق والولادة.
    لذلك احرصي دوماً أن تكوني هادئة، ومارسي دائمًا على تمارين التنفس، واقرئي كثيرًا واستمعي للموسيقى الهادئة.
  •  كرة الولادة: لكرة الولادة فوائد كثيرة مع اقترابك من نهاية الحمل، إذ يُنصح باستخدامها والجلوس والحركة على الكرة مما يساعد في تحريك الحوض وفي وضع الطفل ونزول رأسه في أسفل الحوض تمهيداً للولادة.
    يساعد الدوران على الكرة في تليين عضلات الحوض ويخفف من آلام أسفل الظهر.
  •  تدليك الحلمتين: يعتبر تدليك الحلمتين من أكثر ما يمكن أن يسرع من إفراز الأوكسيتوتسين. واظبي على هذا التدليك ما بين 20 إلى 40 دقيقة يوميًا، فضلًا عن مداعبات الزوج أثناء العلاقة الحميمة.
  •  العلاقة الحميمية: تعتبر ممارسة العلاقة الحميمية في نهاية فترة الحمل أي في الشهر التاسع من الأمور المهمة جدًا لأنها توسع من عنق المهبل وتسرع من الطلق، والمداعبات الحميمة نفسها تزيد من إفرازات الهرمونات المنشطة رحميًا والمسرعة للطلق.
  •  المشي: يُنصح بالمشي بشكل خاص حين يكون الجسم مستعدًا للولادة، فالمشي ينشط الجنين ليدفع رأسه نحو الحوض وعنق الرحم.
  • تناول المنشطات الرحمية الطبيعية: هناك الكثير من المنشطات الرحمية التي تساعد على تيسيير الولادة والإسراع منها وهي طبيعية وآمنة تمامًا