ما هي افضل الاشياء التي تتعلق بالعمل في مكان عملي؟، هناك الكثير من الأمور الهامة التي يجبُ عَلينا اتّباعها للتميُّز بالعمل وللرّقي والازدهار في حياتنا العمليّة، حيثُ يُعدّ العمل من الأمور الحياتية الهامة التي لا يمكن تجاهلها، لأنّه مَصدر رزق لنا جميعًا، ولكن يجهل الكثير من الناس عن افضل الاشياء التي تتعلق بالعمل وكيفية إتّقان العمل على أكمل وجه؛ وذلك حرصًا على نجاح العمل أيًا كان نوعه، وبالتالي سنتحدّث في فهرس التالي عن افضل الاشياء التي تتعلق بالعمل في مكان عملي، وبَعض من النصائح الهامة للنجاح في العمل.

مفاتيح النجاح في العمل

سنُطلعكم في هذَا فهرس على بعض مِن مفاتيح النجاح في العمَل الهامة جدًا في اتقان ونجاح العمل، ومِن هذه الأشياء الهامّة للنجاح في العمل هي:

  • اختر هدفك: يجبُ عليك معرِفة الموقع الوظيفي الذي تودّ أن تكُون فيه في المستقبل ووضع خطة زمنية وأهدافًا واقعية يُمكن تحقيقها في السنة، الثلاث سنوات والخمس سنوات القادمة، يجبُ عليك مراجعة هذه الخطة بشكل دوري لإجراء التعديلات أوالتحسينات إذا لزم الأمر.
  • اعثر على قدوة لك: من الضروري أن تختار شخص ما ذو خبرة واسعة في مجال عملك ليعطيك النصح و الإرشاد في الأمور التي تتعلق بالعمل حيث يمكن استشارته عند إتخاذ القرارت الهامة التى تُساعد على النجاح والتقدم في الحياة المهنية والاستعانة بخبراته لمواجهة بعض المصاعب اليومية للعمل الوظيفي.
  • ارشد شخص اخر: أرشد شخصاً قد بدأ مِشواره المهني مؤخرًا فإن ذلك سيبقيك على اتّصال بأحدث المستجدات، ويُساعدك على بناء سمعة طيبة ضمن الأقسام والأوساط المُختلفة في الشركة وحتّى في الشركات الأخرى.
  • تحاور مع ذاتك: قَيّم نفسك بصدق لتحديد نقاط الضّعف والقوة في شخصيتك لكي يتسنى لك العمل على تحسينها لمجارات نظرائك في العمل.
  • اسمر في التعلم: التعلم المستمرهو من أعظم الإستثمارات التي تعتبر أمرًا= واجبًا على كل من أراد النجاح في حياته المهنية، كلٌ منا يتمتع بمهارات قيمة لا يمكن الإستغناء عنها غيرأن إتقان تلك المهارات لا يستثني العمل على تطويرها وتحسينها من خلال التدريب و التعلم المستمر، فعَلى كل شخص أن يأخذ على عاتقه مسؤولية تطوير نفسه، إمكانياته ومهاراته المَهنيّة لكي يبقى في الطليعة.
  • قوى علاقاتك الاجتماعية: تعتبر مهارات الإتصال مع الأشخاص الآخرين من أهم عناصر النجاح المهني. على المرء أن يتعلم كيفية تلقي وإعطاء الآراء البناءة حتى يتمكن من إقتاع الآخرين بأسلوب فعال إلى جانب إستحضار الدعم وحشد المساعدة، يمكن إعتبار الإنصات بإنتباه من الأمور التي يجب العمل على تطويرها عند تعلم كيفية الإتصال بفاعلية.
  • اهتم بعملك: تعامل مع الشركة بجديّة واهتمام وتذكر أن للشركة رؤيتها ومهامها وقيمها وأهدافها التي يجب أن تتوافق مع أي عمل تقوم به، كما يجب عليك العمل ضمن حُدود سياسات الشركة وخطوات سير العمليات بها أو الانضمام إلى الفريق الإداري الموكل بتعديلها أو تطويرها.
  • إستفد من تجربتك في العمل: إن تقييم الآداء الوظيفي هي الفرصة المثلى لكي يحصل الموظف على المزيد من المَسؤوليّات ولمناقشة مساره المهني وكيفية الوصول إلى المسار الصحيح من خلال حشد الموارد المناسبة والدعم المطلوب. إغتنم هذه الفرصة.
  • تقوية العلاقات: من الضروري أن تبقى على اتصال دائم بالمجتمع المِهني واعمل على توسيع نطاق دائرة معارفك الشخصية وذلك إما عَن طريق الانضمام إلى الاتحادات المهنيّة أو الانخراط بشكلٍ فعّال في النشاطات التي تنظمها جمعية خريجي مدرستك أو جامعتك أو أية نشاطات تعارف أخرى.
  • تقديم الخدمة العامة: مثل شركتك في النشطات التطوعية التي تنظم لخدمة المجتمع و إشترك في الحملات الإجتماعية المَحليّة التي تسعى إلى إحداث إختلاف في المجتمع واعمل على مضاعفة معرفتك خارج أوساطك ودوائر معارفك المباشرة.
  • نمى مهاراتك مع الاخرين: معاملة الآخرين معاملة حسنة في الأوساط المهنية و العملية تساعد الشخص على النجاح في حياته المهنية، لذا فعليك أن تعامل الآخرين بلباقة و إحترام حتى تترك إنطباع حسنا عند الآخرين.
  • ابتعد عن الجانب السلمبي مع القيادة: أقصر الطرق التي تؤدي إلى فقد إحترام و ثقة رئيسك أو نظرائك في العمل هي التحدث عنهم أو عن سابقيهم بسوء. لذا، عليك أن تتجنب أحاديث النميمة التي يثيرها بعض الأشخاص في مكان العمل مهما كانت النتائج.
  • ابحث عن افضل وظيفة: إنطلاقًا مِن المَبدأ القائل أنّ المسؤولة لا تعطى ولكنّها تكتسب، إجعل من نفسك عنصرا لا يمكن الإستغناء عنه في الشركة من خلال الإستمرار في إكتساب الأساليب والأفكار الجديدة وأخذ المُبادرات التي لها تأثير إيجابي على الشركة إلى جانب إظهار الحماس الذي له أفضل الأثر على التطور و النمو الوظيفي.
  • تميز في انفرادك: إطمح دائمًا لتُجسّد معنى الحرفية والمُثابرة في العمل، وتطلع لتكون أحد الموارد التي لا يمكن الاستغناء عنها في مجَال عملك تعتبر السمعة الحسنة من أهمّ العوامل الأساسية التي تساعد على الحصول على ترقية أو زيادة في الراتب.
  • اظهر انجازاتك للاخرين: تأكّد من علم زملائك، وخاصّة رؤسائك، بدورك وانجازاتك في الشركة، لا تتردد في التحدث عن إنجازاتك لكي تحصل على التقدير اللازم و الترقيات التي تستحقها.
  • كن نشيطا في عملك: أفضل الطرق للتفوق الوظيفي هي الصدق في حب العمل، إنّ الحماس أمر يسهل ملاحظته وله تأثير واضح على الآخرين في الشركة بالإضافة إلى عملائك حيث ستجدهم منجذبين إليك كلما ظهر حماسك و شغفك لعملك للعيان.
  • كن انيقا في ملابسك: ليس من الضرورِي أن يكُون المهنيون المحنكون أفضل الأشخاص في إختيار ثيابَهم ومظهرهم، ولكنّه من الضروري أن يكُون مظهر المرء لائقا و مرتبا في عمله حتى يعكس صورة جيدة تنم عن مهنية عاليَة ويترك إنطباعا حسن لأطول مدة.
  • تعامل مع الامور بذكاء: على كل موظف أن يركز في عمله على الجوانب التي تؤثر على عمل الشركة وفاعليتها كذلك، لا يقتصِر النجاح المِهني على عدد الساعات التي يعملها المرء وإنّما يعتمد على قيمة المنتج النهائي.
  • لا تهتم بالسلبيات: على المرء إذا طلب النجاح في وظيفته وحياته المهنية أن يقوم بترك جميع الأمور الخارجية والتي ليس لها علاقة بالعَمل في مكانها سواء أكان ذلك في المنزل أو عند الجيران أو في مدرسة الأطفال.
  • كن شغوف بروح الفريق: أصبَحت روح الفريق اليوم من المُتطلّبات الأساسية التي يجب أن يتحلى بها الموظف، فعليك أن تكون متعاونًا مع الآخرين ومُتحمسَا للمشاركة في مشروع ما لإنجاحه.

اسرار النجاح في العمل

نُطلعكم في هذه الفقرة على بَعض أسرار النجاح في العمَل الهامّة والتي تُساعد في إبراز طاقاتكم لإنجاح العمل بشكل مباشر.

  • التفكير في المستقبل: يتصور الناجحون لدقائق قليلة قبل النوم النتائج الإيجابية التي ستعود عليهم مستقبلاً من المشروعات التي يعملون عليها، على حد قول لين تايلور الخبيرة في العمل الوطني ومؤلفة كتاب “كيف تتعامل مع سلوك رئيسك في العمل وكيف تنجح في وظيفتك.
  • التعمق في المستقبل: من السهل جداً السقوط في فخ استعادة المواقف السلبية التي واجهتها خلال اليوم، والتفكير في كم كنت ترغب في التعامل معها بطريقة مختلفة، وبصرف النظر عن مدى سوء يومك، يدير الناجحون ببراعة مسألة تجنب الروح التشاؤمية، لأنهم على دراية أنها تخلق المزيد من الضغط.
  • الاخلاص الكامل عن العمل: يبتعد الأشخاص الناجحون الحقيقيون قبل النوم عن مطالعة بريدهم الإلكتروني أو التركيز في الأمور المتعلقة بالعمل، ويتفق ودوارد مع ذلك قائلاً امنح نفسك وقتاً فاصلاً بين آخر رسالة بريد إلكتروني قرأتها وموعد ذهابك للنوم، فمن شأن ذلك إفراغ عقلك من العمل قبل الخلود للنوم.
  • التخطيط: كثر الحديث عن الخطر الذي يواجه الأشخاص دائمي الانشغال وعجزهم المزمن عن النوم، لذلك فإن من ضمن العادات التي رصدها كير، أن الأشخاص الناجحين يجعلون من أولوياتهم الحصول على قدرٍ كافٍ من النوم، الأمر الذي يمكن اعتباره تحدياً لمدمني العمل ورواد الأعمال، أما فاندركام فتقترح أن تحدد موعداً للاستيقاظ من النوم، وتقرر بناء على ذلك الساعات التي تحتاجها للنوم، ثم تضبط منبهك لتذكيرك بموعد النوم.
  • التأمل في غد مشرق: يقضي العديد من الأشخاص الناجحين 10 دقائق قبل الخلود إلى النوم في التأمل، وتقول دالي كورو، وهي مدربة تنفيذية بمدينة نيويورك، إن هذه طريقة عظيمة لإراحة جسدك وتهدئة عقلك.
  • البحث عن إيجابيات: ويؤكد كير أن العديد من الأشخاص الناجحين يقضون بعض الوقت قبل الخلود إلى النوم في التفكير بشأن يومهم، أو كتابة 3 أشياء إيجابية يمتنون لحدوثها على مدار يومهم، فتدوينات الشكر والامتنان تذكر الأفراد بالإنجاز الذي حققوه، ويمكن اعتبار الأمر ككلمة السر للبقاء متحفزاً، خاصة في الأوقات التي تتعرض فيها للمنافسة، ومن جانبها، تؤكد فانديركام أن قضاء بضع دقائق في التفكير في إنجازاتك اليومية يحسن من حالتك النفسية، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على جودة نومك.
  • إعداد ملاحظات المهام: تصفية الذهن أمر بالغ الأهمية قبل النوم، حيث يقول كير إن الأشخاص الناجحين عادة ما يخصصون بعض الوقت لتدوين قائمة أعمالهم والمواعيد المفترضة للقيام بها، لأن إفراغ تلك الأفكار على قائمة يمنعها من أن تغزو رأسهم أثناء النوم ليلاً.
  • القراءة: يتفق الخبراء على أن القراءة هي آخر ما يفعله الناجحون قبل النوم، حيث يؤكد ميشيل كير المحاضر بعلوم التجارة الدولية ومؤلف كتاب لا يمكنك أن تكون جادا امزح أثناء العمل أنه يعرف الكثير من رواد الأعمال البارزين الذين يخصصون وقتاً للقراءة قبل نومهم، وأن هذا الأمر غير قابل للتفاوض في جدول أعمالهم.

ما هي شروط النجاح الوظيفي

إنّ للنجاح في العَمل أساسيّات هامة وشُروط يجب اتباعها للنجاح والتميّز، ومن هَذه الشروط التي يجبُ مراعَاتُها للنجاح الوظيفى هي:

  • التجربة: إذا كان هناك من خطأ نتيجة خلل طارئ أو خارج عن السيطرة، أو خطأ متعمد أو أي سبب قد يحول دون تحقيق الخطة التي تمّ وضعها، يجب المحاولة في نواحي أخرى والبحث عن حلول، فالمشكلات ما وُجدت إلّا لأنّ لها حلول في هذه الحياة، فيجب المحاولة وعدم اليأس، ومراجعة كل الخطوات السابقة؛ لاكتشاف موضع الخلل وإصلاحه بقدر الإمكان.
  • التحفيز: إذا كان العمل شخصي فبالإمكان تحفيز الذات على الإنجاز ومكافئتها بشيء تحبه، فمثلًا شخص يعِد نفسه بأن يشتري شوكولاتة يحبها إذا أنجز مهمة ما، وكذلك في العمل الجماعي يُتخذ نفس الأسلوب، ولكن بتمايز كل شخص بما يحبه وما يميل له إذا تمّ مكافئته به.
  • التغذية الراجعة: وذلك بالاستفادة من أعمال سابقة قام بها الفرد، سواء عمل مشابه أو ذات العمل قد تمّ ممارسته في مرة سابقة، فالتغذية الراجعة هي الخبرة السابقة للأعمال سواء الفردية أو الجماعية.
  • تدوين الملاحظات: كتابة كل شيء، خاصة التفاصيل الصغيرة التي نقول بأنّنا لن ننساها، لكن هس بالحقيقة أول ما يُنسى؛ لذلك يجب تدوين كل شيء؛ لأنّ المعلومات التي تمر لدينا خلال عملٍ ما تخزن في المخ قصير المدى وقد تنسى بعدة أيام، فالتدوين أمر مهم للمتابعة وللمراقبة وللتنظيم سواء للفريق أو للفرد لذاته.
  • التدقيق والمتابعة: متابعة كلّ المهام التي تمّ صياغتها في الخطة، وذلك بوضع ملاحظات للمهام التي تمّ إنجازها، وملاحظات أخرى للمهام والأجزاء التي لم يتمّ إنجازها وإيجاد وقت استثنائي لإنجازها، وبهذا تكون كل الأمور واضحةً ومنظمة.
  • وضع خطة: وهي توضيح للهدف بأنشطة توضيحية، وتكون موضحة بالوقت والتاريخ واسم المهمة ومدة عملها ومن يقوم بها، وإذا كان العمل فردي فيتم تهيئة الذات لهذا العمل بمراحله، ومن أهمّ الأساسيات لوضع الخطة هو وضع خطة كاملة بديلة للخطة الأصلية، في حال حصل نقص في المعطيات أو المدخلات اللازمة للعمل، فيجب أن يكون هناك استعداد لأيّ طارئ قد يحدث.
  • تحديد الاهداف: فهذه أهم خطوة في كل الأعمال، سواء الأعمال الدنيوية أو الدينية، أنّ يتم تحديد الهدف، هذا يعني أن يكون الطريق المراد أن نسلكه معروف وواضح تمام الوضوح؛ لذا نرى الكثيرين يتخبطون في منتصف أعمالهم مع دخول معطيات جديدة أو مستجدات؛ وذلك لأنّ الهدف غير واضح بالنسبة لهم؛ وبذلك تفشل العديد من العمليات التابعة للهدف.