في فَصل الشتاء ومع تزايُد البرد يُصاب الكثِير من الأفراد بالأمراض العديدة، ومِن هذه الأمراض الإنفلونزة، فما هِي طرق علاج الانفلونزا، حَول هذا اخترنا الكثِير من طرق العلاج، مع الإشارة إلى أنّ الوقاية في هذا الأمر أكثر أهميّة من العلاج، وقد قِيل في الأثر أنّ دِرهمَ وقَاية خيرٌ مِن قنطار علاج، على هَذا المنوال نُقدّم لمن أصابه فايروس الإنفلونزا التي تأتي بأشكال مُتعدّدة من إنفلونزا العظم أو الجسد ككُل، وفي هذا الأمر كان لابد من التعرف على طرق علاج الانفلونزا مجربة وجديدة، كما ونتمنّى لكُم دوام الصحة والعافية.
علاج الانفلونزا بالاعشاب
الأعشاب ذات اللون الأخضر أو لرُبّما تكون قد جفّت، هي واحدة من أهمّ ومن أقوى العلاجات التي يمكن أن يُسلّط الفرد المريض جُل الاهتمامات عليها، كيف لا وهي عبارة عن مجموعة من الفوائد المُتنقّلة التي يتعاظم عليها الاهتمام من الأفراد المصابين بالإنفلونزا.
- الحبة السوداء : يقول ابن سينا ” الشوينز حريفا يقطع البلغم ويحلل الرياح ويحل الأورام البلغمية والصلبة ومع الخل يقضي على القروح البلغمية والجرب المتقرح وينفع في الزكام خصوصا مسحوقا ومجعولا قي صورة كتان ويطلي على الجبهة من به صداع وإذا نقع في الخل ليلة ثم سحق وأعطى للمريض كي يستنشقه نفع من الأوجاع المزمنة في الرأس.
- القرفة ” الدارسين ” : كانت القرفة منذ القدم لعلاج الزكام والانفلونزا والمشكلات الهضمية ولا تزال تستخدم حتى اليوم بنفس الطريقة.
- الزنجبيل : يشرب كوب حليب عليه نصف ملعقة زنجبيل مطحون محلى بعسل نحل صباحا ومساء مع تقطير زيت حبة البركة (كسعوط) في الأنف.
- لنزلات البرد: يشرب عصير برتقال عليه ربع ملعقة من زنجبيل مطحون مع تدليك الصدر والظهر قبل النوم بزيت حبة البركة.
- الميرامية ” القصعين ” : نقيع بالماء الساخن : قبضة من القصعين ترمى في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان ثم يغطى الوعاء .. ويصبر عليه 10 – 15 دقيقة. يصفى ويشرب مل ء بياله 3 – 4 مرات يوميا يعالج به الحالات التالية : الهضم الصعب، النفخة ، ثقل المعدة، الإسهال، الدوار، القيء، النزلات المعوية، غازات الأمعاء، متاعب الكبد، مغص الكليتين، الخفقان ارتفاع الضغط، الزكام النزلات الصدرية، الأرق، الكابة، الهستيريا، ارتفاع الحرارة، الوهن وانحطاط القوى، التعب، الفكري والجسدي.
- الزيزفون : شجرة ضخمة تسمى أيضا التليو وتستعمل بذور هذا النبات لاستخراج زيت يشبه إلى حد ما زيت الزيتون والجزء الطبي من الشجرة هو العناقيد الزهرية وخشب الأغصان وقشورها. المواد الفعالة فيها زيت طيار ومواد هلامية مع المواد الصابونية وتستخدم كمضادة للتشنجات ومعرقة وطاردة للبلغم. مغلي الازهار والأوراق مسكن للسعال ونزلات البرد وهو منوم مهدئ للأعصاب وعادة يستعمل منوما للأطفال مهدئا لأعصابهم في بعض الحالات المرضية وإذا حضر منه مغلي ثقيل كان منوما للكبار، حيث وللوقاية يعتبر مغلي جذور نبات الجينسنج والحبة السوداء والبابونج والسفرجل والمحلب المحلَّى بعسل النحل وغذاء ملكات النحل من أهم الأعشاب التي تزيد من مناعة الجسم لمواجهة أمراض البرد والأنفلونزا، وكذلك الإكثار من تناول المشروبات الدافئة سالفة الذكر التي تزيد من الطاقة الطبيعية لجسم الإنسان لمقاومة الإصابة بالبرد والنزلات الشعبية، كما أن الفواكه الشتوية كالموالح ومنها الليمون والبرتقال واليوسفي والجريب فروت والكيوي والجوافة وتناول الخضراوات الطازجة والجزر والجرجير وبعض الحبوب كالقمح والشعير لها تأثير جيد للوقاية.
- الزيوت العطرية المستخلصة من بعض النباتات يمكن استخدامها كنقط للأنف لمقاومة الرشح والزكام ومنها خلط مزيج من زيت الحبة السوداء والبردقوش واللوز المر والورد والنعناع وحصى اللبان للتقطير منها للأنف بمعدَّل مرتين أو ثلاث مرات يوميًا لتخفيف حدة احتقان الجهاز التنفسي والرشح، وأما الأطفال فلهم وصفات خاصة بهم، حيث ما يستطيع أن يتحمله الكبير قد لا يصلح للصغير، ويسبِّب له متاعب، واستخدام عصير الجزر بعد تحليته بالسكر أفضل علاج لسعال الأطفال، ويمكن استخدام مزيج مكوَّن من مطبوخ شرائح البصل الممزوجة بعسل النحل، وأيضًا استخدام مغلي الشوفان والخزامى والكاموميل والتليو المضاف إليه عسل النحل بعد تصفيته كعلاج فعّال لنزلات البرد والقضاء على السعال عند الأطفال.
علاج الانفلونزا للحامل
السيدة الحامل تحمِل الجَنين في رحمِها، وفي هذا الأمر يتعارَف الأطباء على أنّ كُل ما يُصيب السيدة الحامل يُصيب الجنين، وهذا الأمر جعل الباحثين والاطباء مُتمحورين على البحث والتنقيب عن علاج ناجع للانفلونزا التي تُصيب السيدة الحامل.
حيثُ وقد تصيبك أعراض الأنفلونزا، مثل ارتفاع دَرجة الحرارة والصداع والرعشة والالم والإجهاد وفُقدان الشهية، بإرهاق شديد أثناء فترة الحمل، وهِي إحدى الطرق التي يدعوك فيها جسمك إلى وجوب الاستراحة، اشربي الكثير من السوائل، خاصة في حالة الحرارة المرتفعة لتجنب الجفاف، يُداويِك تناول عصائر الفواكه الغنية بفيتامين ج، مثل عصير البرتقال، ويساعدك على محاربة الالتهاب، ويحسّن الوضع احتساء شراب دافئ من الماء والليمون والعسل (والزنجبيل الذي يساعد على تخفيف الإحساس بالغثيان خلال الأشهر الأولى من الحمل) ويساهم في القضاء على التهاب الحلق.
وبالرغم من انقطاع الرغبة في تناول الطعام في بادئ الأمر، فعليك بشيء مغذٍ مثل الفاكهة، والخبز المحمص من الحبوب الكاملة، وكوب الحليب (اللبن) الدافئ حين تستطيعين الأكل. خذي قسطاً كافياً من الراحة في الفراش، واستسلمي للنوم عندما تشعرين بالحاجة إلى ذلك، ولا تنهضي أو تذهبي إلى العمل قبل الوصول إلى الشفاء التام. ما لم تتحسن حالتك في غضون أيام، اقصدي الطبيب خوفاً من إصابتك بالتهاب جديد. أثناء الحمل، لا ينصح بأخذ مصل مضاد للأنفلونزا إلّا لو وصف لك الطبيب غير ذلك.
علاج الانفلونزا للرضيع
الأطفال الرُّضع إذا ما لامس جِسمهم أي مرض يُصبحون في فاقة عظِيمة هُم وعائلاتهم التي لا تكلّ عن البحث عن التعرّف على أي نَوع من أنواع العلاجات؛ وذلك ليُصبح لهؤلاء الأفراد المصابين بالإنفلونزا طريقة تكفَل شفائهم وعلاجهم بسرعة وقوة.
- استخدام مزيج من قطرات المياه المالحة والشفط لإزالة المخاط الزائد. اضافة قطرات من المحلول الملحي على فتحتي الأنف.
- تطبيق الفازلين على أنف طفلك، مع فرك طبقة رقيقة من الفازلين على السطح الخارجي لأنف طفلك للحد من التهيج، مع التركيز على المناطق التي تبدو مؤلمة وحمراء.
- استخدام المرطب، للتقليل من التهاب الجيوب الأنفية لطفلك ولتخفيف الاحتقان، مع وضع المرطب في غرفة الرضع.
- الجلوس مع طفلك في الحمام للإستحمام، خذ طفلك معك إلى الحمام، وقُم بتشغيل الماء الساخن لمدة 15 دقيقة أو نحو ذلك، سوف ينعكس البخار لترطيب الهواء ولتخفيف البرودة.
- تأكد من حصول طفلك على الكثير من الراحة، جسم الإنسان يستخدم الكثير من الطاقة في مكافحة العدوى، لذا ينبغي توفير الجو الملائم لطفلك للراحة، وتشجيعه على اللعب بهدوء بدلا من اللعب النشط.