الامام الحَسَن البصري هو شخصيّة بارِزة جِدّا وهو عالِم مُنقطِع النّظير اِشتهر باقواله المُؤثِّرة في هذِه السُّطور نُجمل افضل اقوال الامام الحسن البصري عليه السلام، الامام الحسن البصري هو أَبِي سعيد بن أبِي الحسن يسار البصري وهو العابد الزاهد وكان يصوم الايام تطوعا وتقربا الي الله وقد كان يقرأْ آيَات القرآن بتمعن وكان يبكي عند قراءته للقران الكريم حتي تأثّرت وجنتيه من الدموع ويعتبر من اكثر الشخصيات المهمة في صدر الاسلام ويعتبر ايضاََ الامام والواعظ والقاضي وهو من زعماء العلم عند صحابة النبي صلي الله عليه وسلم، يبحثُ الكثير من التلاميذ ممكن توكل اليِهم الإجابات المدرسيّة ومواضيع التعبير عن تدوين افضل اقوال الامام الحسن البصري في كراساتهم .
من افضل اقوال الامام الحسن البصري
قال الحسن البصري
نظرت في السخاء فما وجدت له أصلاََ ولا فرعاَض إلا حسن الظن بالله عز وجل، وأصل البخل وفرعه سوء الظن بالله عز وجل »
وقال الحسن البصري: كفارة الغيبة أنْ تَستغفِر لمن اغتبته
وقال الحسن البصري قال : من السنة أن تهدم الكَنَائِس التِي فِي الأَمصار القديمة والحديثة ويمنع أهل الذمة من بناء ما خرب.
وقال الحسن البصري: ابن آدم لا تغتر بقول من يقول : المرء مع من أحب، أنه من أحب قوما اتبع آثارهم، ولن تلحق بالأبرار حتى تتبع آثارهم، وتأخذ بهديهم، وتقتدي بسنتهم وتصبح وتمسي وأنت على منهجهم، حريصا على أن تكون منهم، فتسلك سبيلهم، وتأخذ طريقهم وإن كنت مقصرا في العمل، فإنما ملاك الأمر أن تكون على استقامة، أما رأيت اليهود، والنصارى، وأهل الأهواء المردية يحبون أنبياءهم وليسوا معهم، لأنهم خالفوهم في القول والعمل، وسلكوا غير طريقهم فصار موردهم النار، نعوذ بالله من ذلك
وقال الحسن البصري – رحمه الله – المؤمن يعمل بالطاعات، وهو مشفق وجل خائف، والفاجر يعمل بالمعاصي وهو آمن
وقال الحسن البصري – رحمه الله – المؤمن يعمل بالطاعات، وهو مشفق وجل خائف، والفاجر يعمل بالمعاصي وهو آمن
وقال الحسن البصري ~: (( لم ينزل البصرة من الصحابة ممن سكنها أفضل من
عمران بن حصين وأبي بكرة
وقال الحسن البصري رحمه الله: لو كان ما يقوله الأشاعرة وغيرهم من المتكلِّمين حقاًّ لبلَّغه الرسول صلى الله عليه وسلم
وقال الحسن البصري- رحمه الله- :«إن هذه الفتنة إذا أقبلت عرفها كلّ عالم، وإذا أدبرت عرفها كلّ جاهل».
وقال الحسن البصري – رحمه الله – : ” لا تجالسوا أهل الأهواء فإن مجالستهم ممرضة للقلوب
وقال الحسن البصري – رحمه الله – : “لا تجالسوا أهل الأهواء و لا تجادلوهم و لا تسمعوا منهم
وقال الحسن البصري : “من دخل على صاحب بدعة فليست له حرمة
وقال الحسن البصري :” و الله لا يستقيم الدين إلا بولاة الأمر و إن جاروا و ظلموا و الله لما يصلح الله بهم أكثر مما يفسدون .
وقال الحسن البصري، رحمه الله: “ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني، ولكن ما وقر في القلوب، وصدقته الأعمال”.
وقال الحسن البصري في أمثالهم من المعتزلة من العجم: إن عجمتهم قصرت بهم عن إدراك المعاني الشرعية، والحقائق الإيمانية.
وقال الحسن البصري : من عرف ربه أحبه، ومن عرف الدنيا، زهد فيها
وقال الحسن البصري : (( كان اليهودي والنصراني، يُسلم فيقال له بعد إسلامه : يا يهودي، يا نصراني، فنهوا عن ذلك
وقال الحسن البصري: انظروا إلى هذا الكرم والجود فتنوا أولياءه وعذبوهم بالنار ثم هو يدعوهم إلى التوبة والتوبة عامة لكل عبد مؤمن.
وقال الحسن البصري : « يا حسن عين بكت في جوف الليل من خشية الله عز وجل »
وقال الحسن البصري : « لو خرج عليكم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما عرفوا منكم إلا قبلتكم »
وقال الحسن البصري: والله ليبلغ من أحدهم بدنياه أنه يقلب الدرهم على ظفره فيخبرك بوزنه وما يُحسن أن يصلي
وقال الحسن البصري رحمه الله: من علامة إعراض الله تعالى عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه، خذلاناً من الله عز وجل
وقال البخاري: قال الحسن البصري رحمه الله (أخذ الله على الحكام أن لا يتبعوا الهوى ولا يخشوا الناس، ولا يشتروا بآياته ثمنا قليلا، ثم قرأ (يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيُضلك عن سبيل الله، إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب). وقرأ (إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استُحفِظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء، فلا تخشوا الناس واخشون ولاتشتروا بآياتي ثمناً قليلا، ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون)
وقال الحسن البصري: “من أخلاق المؤمن: قوة في دين، وحزم في لي، وحرص على العلم، وقناعة في فقر، وعطاء في حق، وبر في استقامة، وفقه في يقين، وكسب في حلال”.
وقال الحسن البصري : لا يصح القول إلا بعمل، ولا يصح قول وعمل إلا بنية، ولا يصح قول وعمل ونية إلا بالسنة .
وقال الحسن البصري وسأله رجل : أي القيام أفضل ؟ قال : « جوف الليل الغابر إذا نام من قام من أوله ولم يقم بعد من يتهجد (1) في آخره فعند ذلك نزول الرحمة وحلول المغفرة »، قال حكيم : فحدثت بذلك مسمع بن عاصم فبكى ثم قال : إلهي في كل سبيل يبتغي المؤمن رضوانك
وقال الحسن البصري : ليس من حبك الدنيا طلبك ما يصلحك فيها، ومن زهدك فيها ترك الحاجة يسدها عنك تركها، ومن أحب الدنيا وسرته ذهب خوف الآخرة من قلبه
(الزهد لابن أبي الدنيا)
وقال الحسن البصري: ” أدركنا أقواماً لو رأيتموهم لقلتم مجانين، ولو رأوكم لقالوا شياطين “
وقال الحسن البصري – رحمة الله تعالى: كل صلاة لا يحضر فيها القلب فهي إلى العقوبة أسرع.
وقال الحسن البصري رضي الله عنه : ميت غد يشيع ميت اليوم .
وقال الحسن البصري وروي مرفوعا ولا يصح قال ابن عبد البر وقال رجل لسعيد بن العاص والله إني أحبك : فقال ولم لا تحبني ولست لي بجار ولا ابن عم ؟ كان يقال الحسد في الجيران والعداوة في الأقارب .
وقال الحسن البصري حقيقة حسن الخلق بذل المعروف، وكف الأذى وطلاقة الوجه .
وقال الحسن البصري ينبغي للوجه الحسن أن لا يشين وجهه بقبح فعله، وينبغي لقبيح الوجه أن لا يجمع بين قبيحين قال الشاعر : إن حسن الوجه يحتاج إلى حسن الفعال
وقال الحسن البصري : ما طلبت الجنة إلا باليقين ولا هرب من النار إلا باليقين، ولا أديت الفرائض إلا باليقين، ولا صبر على الحق إلا باليقين
وقال الحسن البصرى حين سئل أى الجهاد أفضل؟ فقال: جهادك نفسك وهواك
وقال الحسن البصري أحبوا هونا وأبغضوا هونا فقد أفرط قوم في حب قوم فهلكوا
وقال الحسن البصري لا يزال الرجل كريما على الناس حتى يطمع في دنياهم فيستخفون به ويكرهون حديثه.
(فيض القدير)
وقال الحسن البصري : ومن علامة حب الدنيا أن يكون دائم البطنة قليل الفطنة، همه بطنه وفرجه، فهو يقول في النهار متى يدخل الليل حتى أنام ويقول في الليل متى أصبح من الليل حتى ألهو وألعب وأجالس الناس في اللغو وأسأل عن حالهم.
وقال الحسن البصري : لقد أدركنا أقواما – أي وهم الصحابة – أهل القرن الأول كنا في جنبهم لصوصا
وأدركنا الناس وهم ينامون مع نسائهم على وسادة واحدة عشرين سنة يبكون حتى تبتل الوسادة من دموعهم لا يشعر عيالهم بذلك.
وقال الحسن البصري : شر الناس للميت أهله، يُبَالِغُونَ فِي الْبُكَاءِ عَلَيهِ والإحداد مع كونه يضرّه ولا يهون عليهم قضاء دينه ليبردوا مضجعه ويخلصوه من الحبس فاعتقال اللسان بين عسكر الموتى.
وقال الحسن البصري لما رأى بهلوانا يلعب على الحبل هذا أحسن من أصحابنا فإنه يأكل الدنيا بالدنيا وأصحابنا يأكلون الدنيا بالدين
وقال الحسن البصري في تفسير الأبرار هم الذين لا يؤذون الذر ولا يرضون الضر
وقال الحسن البصري الطمع فساد الدين والورع صلاحه
وقال الحسن البصري الشياطين أولاد إبليس لا يموتون إلا معه والجن يموتون قبله
وقال الحسن البصري إذا قال لامرأته إلحقي بأهلك تعتبر نيته أراد أنه كناية يعتبر فيه قصده إن نوى الطلاق وقع وإلا فلا .
وقال الحسن البصري -رحمة الله عليه- : إذا كان يوم القيامة، نادى مناد من بطنان العرش : ألا ليقم من وجب أجره على الله، فلا يقوم إلا من عفا وأصلح .
وقال الحسن البصري: لم يكن إبليس من الملائكة طرفة عين قط.
وقال الحسن البصري رحمه الله : ” الْمُؤْمِنُ قُوَّامٌ عَلَى نَفْسُهُ يُحَاسِبَ نَفْسهُ “
وقال الحسن البصري : إذا ترك الرجل صلاة واحدة متعمدا فإنه لا يقضيها