تحميل رواية لمحت في شفتيها طيف مقبرتي، تطرح هذه ‏الرواية الكثير من الأحداث المشوقه والرومانسية، وأحداث المغامرة، وهي رواية تستحق القراءة لما فيها من أحداث مشوقة، وعرفت هذه الرواية لأنها تطرح الكثير من الاحداث، والمواقف، بين كاتب الرواية وعشقته، ‏وإن هذه الرواية من الروايات التي يبحث عنها المتعمقين بالقراءة، والغوص في سطور الروايات، وخاصة الروايات التي تكون اساها خيالي، وتحتوي على مجموعة من المواقف التي نشاهدها بشكل يومي في حياتنا، ومن الروايات ما يعطيك الفكرة الكاملة عن حل المشاكل اليومية.

تحميل رواية لمحت في شفتيها طيف مقبرتي

قام الكاتب بكتابة احدى عشر رواية، ومن ضمنها رواية لمحت في شفتيها طيف مقبرتي، وهي من الروايات حبيسة الادراج، لاني كنت انتقد نفسي ادبيا، وهناك لغة ركيكة، وانها كانت العيب الوحيد في هذه الرواية، وطريقة الاحداث في الرواية كانت غير منتظمة، ويمكن ان يكون السبب انها اطلقت بالعامية، وتحاكي الشارع، وتعدد اسباب حبسها بالادراج، ولكن كان يراها بدائية، ولم يشأ ان ينشرها في بداية الامر، وتحدث في الجزء الاول من الرواية بالتالي :

يوم الفراق لقد خلقت طويلا، ولم يتبق لي جلدا ولا معقولا، ولو حار مرتاد المنية لم يرد، والا الفراق على النفوس دليلا، وقالو الرحيل فما شكتت بانها.

نفسي عن الدنيا تريد رحيلا، والصبر اجمل غير ان تلددا، في الحب اخرى ان يكون جميلا، واتظنني اجد السبيل الى العزا، وجد الحمام اذا الى سبيلا، رد الجموح الصعب اسهل مطلبا، من رد دمع قد اصاب مسيلا.

الجزء الاول من رواية لمحت في شفتيها طيف مقبرتي

تلفت يمينا ويسارا  في شقته، وهو يتعوذ وينفث ثلاثا من شيطانة وكوابيه، وسقطت عينه على صورة والدته، وابتسم وشعر انها معه في كل لحظة، ويصوت رجولي جهور، قال مثواك الجنة يا الغالية، وذهب الى المطبخ زجهز قهوته، ووضعها في المق، وارتدى ملابسه وربطة العنق الانيقة، وتنهد من اموات يتذكرهم في كل لحظاته، واخذ حقيبته الانيقة السوداء وخرج حتى يصادف عجوز سورية، كيف حالك يا ابني، وبابتسامة من عبد العزيز ارهقت مع الزمن : بخير الله يسلمك بشريني عن احوالك.

  • العجوز : نحمد الله.
  • عبد العزيز : محتاجة اي شيء والدتي.
  • العجوز : ايه يا ابني محتاجة بطاقة اتصال دولية بدي احكي مع ابني، وعبد العزيز وهو يشير الى ابنه، ابشري من عيوني وانا راجه بجيبها معي.
  • العجوز : ربي يرضى عليك يا ابني.

تحميل رواية لمحت في شفتيها طيف مقبرتي، تحدث هذه الرواية عن الطريقة للحبكة ما بين الرومانسية والحزن، والتحسر على فقدان والدته، وفي نفس اللحظة التي يتذكر فيها والدته، يجد عجوز ترغب في الاتصال بابنها، بعد ان فرقتهما الحرب، ويستشعر من ذلك الحنين الى والدته، ويرغب في مساعدتها بالاتصال بانبها، حتى يطفى نارها على والدها.