رواية سنترال بارك، الرواية عبارة عن سلسلة من الاحداث التي يتم سردها بشكل نثري طويل، ويخوض بها شخصيات خيالية، او واقعية على شكل قصة متسلسلة، وانها اكبر الاجناس القصصية من حيث الحجم، وتنوع الاحداث، والشخصيات، وظهرت الرواية في اوروبا بالوصف الادبي المؤثر، وان الرواية هي حكاية تعتمد على السرد في وصف وحوار، وصراع ما بين الشخصيات وما ينطور على ذلك من تغذية، وجدل، وتأزم، كما ان الشخصيات في الرواية تجذب القارئ لها، وتحقق الاختبار الصحيح ان الشخصيات لا بد ان تكون ذات ابعاد ثلاثية كباقي شخصيات الحياة.
رواية سنترال بارك
تدور احداث روابة سنترال بارك حول شرطية، وعاوف موسيقى، يستيقظان في كل صباح، ولكن جاء يوم وكان هذا الصباح مختلف عن كل يوم، حتى يجدا نفسيهمها مقيدين بسلسلة على احد مقاعد حديقة سنترال بارك في مدينة نيويورك، ولم تكن بين الشرطية، وعازف الموسيقى اي من المعرفة السابقة، وكيف وصلا الى هناك، وهل يمكن الى شخص ما ان يكون في مكانين مختلفين، ومتباعدين في نفس اللحظة، ولكن هناك جانب من الحقيقة لا يتم معرفته الا في اللحظات الاخيرة، وها ما يقلب جميع القبعات.
تحميل روايات غيوم ميسو pdf
في غالب قراأتي احب ان اقرء كا هو مكتوب على غلاف الرواية، قبل ان ابجا في قرأتها من الداخل، حتى اجد مدى دقة اختيار ما كتب على حسب كمية التشويق التي راودتني قبل بداية القراءة، وكانت الجملة التشويقة على غلاف الكتاب :
أليس وغايرييل لات يتذكران شيئا من ليلة أمس، ومع ذلك فإنهما لن ينسيا تلك الليلة بسهولة
عند قراءة هذه الجملة على غلاف رواية، يجب ان تسرح في خيالك، وتفكر في اللحظات التي تدور في هذه الليلة، وما حدث في هذه الليلة، واعدت قرءاتها عدة مرات انني ادركت انهما ان كانا نسيا ليلة ماضية، ولن ينسيا ليلة اخرى تلي هذه الليلة.
وعندما تحين هذه اللحظة من اللقاء مع اولى صفحاتها، حتى تبدا مغامرتك وتخيل انك اخترت دخول بيت في مدينة الملاهي، وبين للمتعة، والاثارة، وبيتا هو مزيج من الطابع الفرنسي، والامريكي، وتقع عيناك اول ما تقع على جملة سومرت موغام.
رواية سنترال بارك Goodreads
ورواية اليوم لا يمكن ان يقال عنها الى انه غيوم ميسو بعبقريته، ومفاجاته للمرة الاخرى، وهي ضابطة فرنسية، وعازف جاز، وان اخر ما يتذكره عند اللقاء ما بين الصديقات في مدينة دبلن.
انهما الان غير قابلين للانفصال، مقيدان لبعضهما، من اجل الخير، ومن اجل الشر
بدات هذه المغامرة في نيويورك، من اجل البحث عن ردود لمجموعة من التساؤلات التي تغمر العقلين، وتظهر خيوط تلو الاخرى، وذكريات اليمة مر بها كلاهما، وهذه الذكريات تقودهما الى اكتشاف ما لم يخطر على بال احد منهما، كما وتعودت مع غيوم ميسو يبدا اجزاء الرواية في مقولات ماثورة، تشوق الاخرين، وتحقق تقييم منفرد عما داخل الرواية.
هناك اشياء تعلمناها بشكل احسن، وسط الهدوء الكبير، بينما هناك اشياء اخرى لا نتعلما الى في وجود خصم لنا مثل العاصفة
تنقلت احداث الرواية ما بين الحاضر، والماضي، وما تظهر السطح لمواقف، واحدث تقابلهما، ويبدا ميسو في هذه الفصول بكلمة اتذكر، حتى يوضح الفرق ما بين الحاضر، وما بين ما مضى.
رواية سنترال بارك، انتهت هذه الرواية بنهاية اضبحت متوقعة، مع اقترابهما، ولكن الكاتب لم يطاوعه قلمه ان يضع نقطة النهاية، واكملها بكلمة عاشا بتبات، ونبات، وتجد جزء خاص مستقل للنهاية، بحسب ما كتبه الكاتب سيكون.