يَتميز الشعر الاردني بمُختلفِ مَجالته بتناوله الحُب والفراق، و الشعر الاردني البدوي والشعبي بكلماته الموسيقية يكون قريب من عقل وقلب القارئ والمُستمع، حيثُ أنه يَمتاز بسهولة مَعانيه وكلماته التي تتناسَب مع جَميع الأعمار والعقول، والأبيات الشعرية الأردنية تُمثّل في أغلبها واقعََا عاشه وعاصره الشاعر أو الكاتب، فهي تنقل الواقع المَعيشي وظُروف البلد، وحياة البادية المُتمثّلة في أغلب مُدن المملكة الهاشمية الأردنية، فهى لها من التاريخ والحضارة عراقة وأصالة مُتوارثه مُنذ قديم الزمان حتى يومنا هذا، في هذه السطور نستعرض لكم أروع أبيات شعر اردني جميل.
شعر اردني جميل
الأردن من البلاد العربية الجَمِيلة والتِي تَشهد حَركة إقبال سَياحِي وزيارة مِن الدول العربية المُجاورة على مدار العام؛ نظرََا لما تتمتع به مِن حضارة ومَعالم تُراثية، وأماكن ترفيهية وسياحية.
هلا بك يا هلا..هي يا حليفي يا ولد
هلا هلا بك يالدالي..شقر الذوايب جدالي
ياريت ابوكي خي آبي..ياريت ابوكي عم الي
اول مانبدي بالالف..مير ادرج كنك من حلفي
وبعقلي ماني مختلف..كتبت كتابي باديه
الباء بقلبي قيفاني ..مني سلام لخلاني
البدو هم والحضراني..والكل بشعري يذكره
الباء بوابي مفتوحه..ياقلبي فتح جروحه
ارزم ارزوم المسوحه..بوقان يبوق بخويه
الجيم جروحي غميقه..صديق يعلم صديقه
اللي يعد الحقيقه..لا منه ذنب ولا سيّه
الدال ديوده مدلي ..كرمن نهوده معلي
ك قطف الموز بها الظلي..تمرجح لين اعتدالي
الطاه طويل الليالي..اقظيها دايم منحالي
تمنه يا بعد حالي..وانخاني وانا شيالي
الكاه يا خلي لكني..سود الليالي جفني
سحب من البدري غشيني..وانه هواهن شمالي
السين سنينن طويله..مير هذي حالي عليله
ارحمني يا نافج جيله..وامسح دمعي بمنديلي
شعر اردني بدوي
فِي الغالب يكون الشعر الاردني البدوي يحمِل فِي معناه الكَثِير من الحكمة والأخلاق السامية، وفي كثير من القصائد يبدأ الشاعر الأردني بذِكر الله سُبحانه وتعالى ورسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلّم.
- يا طروش يلي ناحرين المراجيب واتريضولي
و قصروا من خطاكم واخذوا كلام الصدق ما به تكاذيب
وياموافقين الخير حنا وياكم وهديت بيكم
رادلن لوادي سلاحيب ولقيت بصة خامدة
في جماكم وثمان سنين ارطب القلب ترطيب
والتاسعة وانا اترجى حداكم واجيكم عن الوع
ر مع تداريب ومن خوفي يابوي عايل يجهد بلاكم
واسعى مع الخلقان وارافق الذيب ومن خوف
لا ينقص عليكم عشاكم و عيال ما سرحتكم
مع الاجانيب ولا عالصقعة كليتم غداكم
ويا عيال ما ضربتكم بالمصاليب ولا سمعت الجيران
جظة بكاكم و احفيت رجلي في سموم اللواهيب
وخليت لحم الريم يخالط عشاكم وقمت اتعكز
فوق عوج المذاريب وقصرت خطاي يوم طالن خطاك
م ويا عيال اخوالكم مروبين بالطيب وما تعلمون
ي هالردا منين جاكم وهبم يا جيل الخنا كلكم
عيب يلي على الوالد كثير لغاكم وانتم تبعتم صفر العراقيب
- ابدي بذكر الي على الكل بادي .. رب الملا والي جميع البوادي
يا رب لا تجعل علي نكادي .. ارجاك تهوين الامور الصعيبات
قم ياعلي نشرف على راس طايل .. شديت
عوصا تقطع الدو حايل عليها غلام ما جنى
بالفعايل .. متعودٍ قطع الفجوج الخليات
- ريت المنايا اللي تجي يا سلامه ..
اتحوم عالانذال دار بدار ويطول عمرك يا حفيظ السلامه
.وتدوم يا عز الأهل والجار يابو الفضايل ما عليك الملامه
اللوم يغشى الخاين الغدار خلي العدى بحسراتها والندامه ..
وقلوبها توقد عليها نار ربع المذله ما تريد الكرامه ..
عوجوها وسم الخزي والعار ريت المنايا ياللي تيجي يا سلامة ..
تحوم عالأنذال داربدار
شعر أردني عن الملك
تشغل القصائد الأردنية حيزََا كبيََرا من أبيات مدح الملك عبد الله حَاكم الأردن، حيثُ تغنّى الشعراء به في أبيات شعرهم بمُختلف الّلهجات والمجالات.
في الثلاثيــن من كانون الثانــي الأبــــــــــــر
ولد الشبــل الهاشمي القــائد الأغــــــــــــر
جاء ليكمل مسيــرة اجداده وابيـه الحــــــــــر
ولد القائد عريق النسب عبدالله الصقــــــــــر
قالت عمـــان بك موطن الجـــود والبـــــــــــــر
وحميـت بسواعدك وطن ناداك بالشبل الاغـــر
ايها القائــــد والاب كنت دائما بكل حياتنا الممر
يكفينا فخراً وانجازاتك تشهد عليك كل شهــــر
علمتنا كيف يكون الأردنـــي صقراً وحـــــــــــــر
وتعلمنا منك ان يكون الأردني اســـداً ونســـــر
حماك رب البــلاد يا مليـــكها الأبـــــــــــــــــــــر
جئت اليـــــــــوم ملكاً عزيــــــزاً وحــــــــــــــــر
لتعلمنــــــا معنى العروبـــــــــة الاغــــــــــــــر
ان ندوس على العدو والا نعرف طعم الذل والمر
نحـــــــــن جندك عبدالله أيـــــــها الصقــــــــــر
نبعـت مياه الحياة بعمــــــان يوم منها مـــــــــــر
وتفتحت الكـروم والبساتيـــن يوم استمـــــــــــر
شعر اردني عن الوطن
هُناك العديد من القصائد الوطنية الأردنية التي تغنّى بها الشعراء عن حُبهم للوطن، وفخرهم وعزهم بانتمائهم له.
على هواك اجتَمَعْنــا أيها الوَطَنُ
فأنتَ خـافِقُنــا،والرّوحُ،والبَدَنُ
وإنْ تَعَدّدَ فينـا لَوْنُ أعْيُـنِـنـا
فَـأنتَ أجمـلُ لَـونٍ ..صــاغَهُ الزّمَنُ
أُعيذُ أحلى حِمىً بالواحِدِ الأحَدِ
مِنَ العُيونِ التي تحيا على الحَسَدِ
يَغيظُهـا أنْ تَـرى فيهِ يَداً بِيَدِ
أو أنْ ترى كَبـِداً تَهْفو إلى كَبِدِ
أو أنْ تَرى أَحَــداً يَحْنو على أحَدٍ
فيهِ ..وأنْ تَلتَقي ‘روحــانِ في جَسَدِ ‘!
..وَحَسْبُ بلادي أنّها قد تأسّسَتْ
على ‘الحُبِّ’ ..لا مَكْرٌ هناكَولا غَدْرُ
ونحنُ أرَقّ ُ النّاسِ طَبْعاً..وإنّما
إذا دَعَتِ الجُلّى ..فإنّــا لها الجَمْرُ
نَعَمْ ..نحنُ أبناءُ الذين انْحَنَتْ لَهُمْ
رِمالُ الفيافي ..وانْحَنى لَهُمُ الصّخْرُ
فلا مَوْضِعٌ في الأرضِ إلاّ وَوَشْمُنـا
عليهِ ..وفي كُلّ ِ الجِهــاتِ لَنا ذِكْرُ
أكْرَمُ الوالِداتِ مَنْ تَلِدُ الجُنْدَ
وأغلى الأبناءِ فينا الجُنـودُ
وأعَزّ ُ البيوتِ مـا كـانَ فيها
مِنْ بَنيهـا : مُجـاهِدٌ أو شَهيدُ
مَجْدُها المَجْدُ ..وهْوَ باقٍ على الدّهْرِ
وتَبْلى الأيامُ..وَهْو جَــديــدُ .