بَدَا الإنْسَان القَديم البَحث عَن وَسائل للاتصال بينهم الى أن تم اكتشاف واختراع الهاتف فكيف تم صناعة الهواتف وَكَيْفَ اِصْبَحْ مِنَ الطُّرُقِ الْمُهِمَّةِ لِلتَّوَاصُلِ بَيْنَ الأفراد في العالم وكيف انتشر حيث ظهرت ايضاََ العديد من الاختراعات كالحاسب الآلي وقد بقت الهواتف لها دوراً كبيراً في عملية الاتصال حَيْثُ يُعَوِّدَ صِنَاعَتُهُ الى تَارِيخ عظيم وما زالت حتى يومنا الحالي تتطور وتظهر بعدة أشكال وتناسب جميع متطلبات والاحتياجات لأفراد المجتمع فالآلة الصغيرة التي تقوم بنقل الصوت بشكل مباشر بين مكانين مختلفين عبر سماعة وبدالة ما هي وكيف تم صناعة الهواتف الهاتف الذي اخترعه العالم الايطالي انطونيو ميوتشي الذي بعد وفاته تم الاعتراف باختراعه للهاتف وحصل على براءة اختراع بعد 113 عاما من وفاته ومن ثم جاء الكسندر بيل ليتبنى فكرة اختراعه وعمله كنموذج مستخدم ليتمكن من احتواء العديد من الاشخاص في الخط الهاتفي .
كيف تم صناعة الهواتف :
تَطَوَّرَتْ الْهَوَاتِفُ وَصِنَاعَتُهَا فِي عَصْر النّهضةِ الذي يعتبر الزمن الأول لصناعة وتطوير الهواتف وكان من اهم الأختراعات التي قام الأنسان بأختراعها و اصبح معجزة الأبتكارات في ذلك الوقت و لكن كان تداوله في بداية الأمر مقتصرا على اصحاب السلطة و الأغنياء الي ان اخذ التطور في الأنتقال الي اشكال متعددة حيث انتجت العديد من الأشكال المختلفة للهواتف مثل الهواتف السلكية و اللاسلكية و الهواتف الذكية التي ساع انتشارها في حميع انحاء العالم حيث اصبحت تلك الهواتف ميزة العصر الحديث الان فأصبح لكل شخص سواء كبير او صغير هاتف خاص به متواجد معه في جميع الأوقات و من كثرة انتشار تلك الهواتف طرحت الأسئلة العديدة حول كيفية صناعتها و كيف تم اختراعها .
كيفية صناعة الهواتف :
اولا لصناعة الهواتف البدائية .. في بداية صناعة الهواتف كان من اللوازم الضرورية لصناعته كوبين مصنوعين من البلاستيك وبهما خيط طويل يتراوح طوله فيما بين خمس الي عشر امتار و مسمار بسن مدبب و مطرقة معدنية حيث نقوم بعمل ثقب في قاعدة الكوبيين البلاستيكيين و ذلك من خلال دق المسمار بداخل الكوب بواسطة المطرقة المعدنية و لكن يجب ان تتم تلك العملية بحذر تام حتى لا تتمزق قاعدة الكوب البلاستيك و بعد ثقب الكوبين نقوم بادخال طرف الخيط في الثقب الموجود في احدى الكوبين و ربطه بطريقة محكمة و ادخال الطرف الخيط الأخر في الكوب الثاني و ايضا ربطه جيدا و من ثم يقوم الشخص بحمل احدى الكوبين و الكوب الثاني يحمله شخص اخر و يقف بعيدا بحيث تكون المسافة بينهما تجعل الحبل الواصل بين الكوبين مشدودا باحكام و يقوم الشخص الأول بالتكلم فيه ليكون الكوب الثاني مثبت على اذن الشخص الاخر فتحدث الاهتزازات في الكوب و تنتقل تلك الأهتزازات من خلال الخيط المثبت لتصل الي الكوب الثاني و هذه الاهتزازات تسبب سماع الاصوات حيث تتكون نتيجة اصطدام الموجات الصوتية التي يصدرها الفم الي الكوب البلاستيكي
ثانيا الهواتف السلكية .. بعد فترة من الزمن تم تطوير الطريقة البدائية والوصول الى هواتف تتصل ببعضها عبر شبكة سلكية ويجب ان يتوافر قطعتين من الميكروفون ذات النوعية الجيدة و من افضل انواع الميكروفونات هو الميكروفون الكربوني و بطارية قوية الدفع و اسلاك توصيل و سماعتين حيث يتم توصيل الميكروفون مع البطارية و ذلك من خلال الأسلاك و يتم توصيل السماعة الثانية مع الميكروفون الثاني مع البطارية ثلاثتهم مع بعضها البعض عن طريق اسلاك التوصيل فهذا الجهاز يتم توصيل اشارات صوتية عالية بين جزئيه و لكن تلك الأشارات تكون سيئة الجودة بسبب وجود تشويش للموجات الصوتية عند انتقالها بسبب اصطدام المسحوق الكربوني مع الغشاء السميك حيث يتسبب سمك هذا الغشاء في عدم وضوح الصوت .
ثالثا الهواتف الحديثة .. مع التقدم حتى عصرنا الحالي تم صناعة هواتف بسيطة وحديثة لا سلكية حيث تتم صناعة هذه الهواتف بطريقة بسيطة و متطورة عن الهواتف الاخرى و تتم صناعة تلك الهواتف عن طريق بعض قطع الغيار الالكترونية من بعض المتاجر و المحلات و تتكون قطع الغيار هذه من شاشة تليفون، سماعات، خط هاتف، ازرار تليفون مخصصة للأتصال، دائرة كهربائية خاصة بالهاتف، مايكروفون صغير و يتم وصل تلك الاجزاء بعضها ببعض بحيث يكون تركيبها في مكانها المخصص المتواجد على الدارة الكهربائية .
كيف يعمل الهاتف : طريقة عمل الهاتف تسير عبر عملية تداخل موجات صوتية عبر التيارات الكهربائية والتي تعمل على حمل الصوت الي هاتف الشخص حيث يتكون الهاتف من جزأين اساسيين و هما جهاز الأرسال، جهاز الأستقبال حيث يعد جهاز الأرسال بمثابة الأذن البشرية و لكن تلك الأذن في الهاتف تكون كهربائية و يحتوي ايضا على طبلة اذن تكون رقيقة على شكل قرص معدني دائري اما جهاز الأستقبال فهو بمثابة الفم البشرية و لكن تلك الفم يكون كهربائي و يتكون من الأحبال الصوتية المكونة من المغناطيس الموجودة على الغشاء حيث تتسبب بالاهتزاز المسؤول عن وصول الصوت من خلال التيار الكهربائي المتحكم في الصوت من حيث قوته و ضعفه .