شعر عن العمل نعرضُه لكم فِي هَذه فهرسة فيه من الجَمِال والعِبر ما يكفى، فالعمل من الأمُور الضروريّة في الحياة وذلك مِن أجل تَوفِير المال، والعمل مِن الأمور التي شرّعها الله ورسوله الكريم، حيثُ أنّ للعمل أشكال مِن المهن والحِرف المُختلفة والمُتعددة، وحثّ الله سبحانه وتعالى ورسول الكريم عَلى العمل الصالح وكَسب المال الحلال، وعُدم اتّباع الغش والخداع في التعامل مع الزبائن، لأن العَمل يُسأل عنه المرء يوم القيامة، وهُو الذي يُدخل صاحبة الجنة، في هذه السطور نُقدّم شعر عن العمل جميل جدََا كُتِبَ من قبلِ نُخبةََ من شُعراء الوطن العربي.

شعر عن العمل

كلام وعبارات جَمِيلة عن العمل، والذِي هُو من أسمَي الأمور التي يُمكن أن يقُوم بها الإنسان خلال حياته، وعن طريقه يجني الإنسان المال ليُعيل به نفسه وأسرته ويستقل من خلاله بذاته.

شعر العمل والامل

شعر عن العمل والامل جميل ومعبر يُبيّن أهميّة العمل، والقيمة التي يَرفع بها صاحبه، والعزيمة والإصرار التي يَمنحها له في الحياة.

قد عملنا في ورشة الابتناء

لنُشيّدَ من بيوت الامتلاء

عملٌ متواصلٌ في مكانٍ

عازمين فيه برغم العناء

وترى العمال الذين أتوها

فرحين رغم النوى باللقاء

قطعوا مسافاتهم قادمين

من قرى طلباً لقوت الغذاء

كل مسكين قد رأيناه فيها

ظلّ مجتهداً دوام الضياء

فهمُ أملُ البلادِ الذين

مسحوا عرقاً جرى كالماء

فبما أنجزوه نالوا ثوابا

ماكثاً في سجلّهم بالبقاء

كلُّهم حاز من مديح الثناء

قدر أعمالهم على الأشياء

فإذا لم نعط الأجير حقوقاً

سيُصاب بالضّعف بعد الدائي

كيف يُنشؤون المباني التي قد

خُطّطتْ من مُهندسي الأرجاء

إن غدوا ونفوسهم تغلي من

أسفٍ مُُحبطين في المساء

وإذا أكرمناه يمضي إلى الشُّغْ

لِ سعيداً بين المنى والرجاء

متمتّعاً بالحياة التي قد

ملئت بإنجازه في العراء

هل سترقى البلدان إن لم نشيّدْ

وطنا بسواعد الاعتناء

قدّمتْ أجيالٌ جهود الوصول

قد سعوا بإخلاصهم في البناء

نبغوا بابتكارِهِمْ قاصدين

أن يُحسّنوا من حياة السناء

قدّم الجيل مُعظم الأفكاري

المترابطة النهى للنماء

ساعدتْ جيلا بعد جيلٍ بعلمٍ

ثابةِ القوانين بين الخفاء

كل شيءٍ له مقاسه في

معملٍ ضبطوه بعد الوفاء

ليواصلوا من بناءٍ له في

مدنٍٍ قدرا غالي الآلاء

بالموازين أتقنوا كل بيتٍ

صالحٍ لأهلٍ ذرى الارتقاء

من عماراتٍ طالتِ الأجواءَ

شارفتْ طبقاتها كلَّ ناء

من زجاج بريقه ساطعٌ من

ضربات شمس قبيل اللقاء

وترى البساتين خضراء بين

فندقٍ فارهٍ من الاغتناء

ومساحاتٌ من رياحينها الْ

تي بدت للرّائين كالحسناء

من أراد إنشاءَ جيلٍ قويٍّ

فعليه تشطيب كل الهراء

فإذا سُدّتِ الأنابيبُ بالحَ

صى فكيف يمرُّ ماء السماء

كل ما نراه بنته يدٌ قد

واصلت أعمالاً من الاقتفاء

كل مجتهدٍ ينال هنا عِنْ

دَكَ حقّهُ كاملا بالهناء

نحن نعمل عند عبد صدوقٍ

لم نشاهدْ منه جفاء العداء

نجحتْ مشاريعه إنها مُتْ

قنةٌ البنى وفق كل الأراء

كم مشاريعٍ أنجز الموهوب

عندما أتقن الخطى في الشتاء

نحن نعمل عند من لا يضيع

أجرنا عنده من الاقتناء

كلّ أسبوع يقبض العمال

أجرةً في ظرفٍ من السخاء

أنت من أهل الكرام لو تكرّمْ

تَ على المساكين بالإرضاء

فمشاريعه شديدةُ بأسٍ

دقّة المعايير قبل البناء

فهياكل الشدِّ مسبوكة في

حلقاتٍ ضمن حديد العلاء

سُكِبَ الإسمنتُ المسلح فيها

فبعد حينٍ يشدّ كالصمّاء

فغدا تجدُ البيوت عديد

ةً عليها مصفوفةً في الفناء

لبناتٌ القرميد مرصوفةٌ في

جدُُرٍ قدْ صُفَّتْ منَ الإنشاء

وإذا أدّى الناس أعمالهم في

ورشةٍ يُصبحون رمز الوفاء

يتحسّنُ الدهر بعد كروبٍ

أزعجتْ معظم الورى بالبلاء

وإذا سيقت للحكيم الحياةُ

فسيجعل الأرض مثل البهاء

ما الحياة إلا كمثل غصونٍ

قد أظلت مسافر الأثناء

فارق الظلّ بعد راحته قد

واصل السير رفقة الأكفاء

ما الحياة إلا ثوانٍ يمرُّ

كلّ جزء منها على الأحياء

فإذا لم يُشيّدِ المرء فيها

ابتكارته قبيل الفناء

ستمرُّ عليه كالأحلامِ

سنواتٌ كأنها كالهباء

فإذا استيقظ الفؤاد فلن يَ

جِدَ غيرَ ذكرى المنى في الخواء

من أراد بلوغ قمةَ مجدٍ

فعليه بالجدِّ طول البقاء

فإذا كنت واثقاً من بلوغ

غايةٍ فأقبلْ على الجواء

ليس في الدنيا مستحيلٌ إلاّ

مَن تكاسلَ عن مُراد الرجاء

شعر عن اتقان العمل

العَمل من أكثَر الأمُور التي تأخذ مِن حَياة الإنسَان حيّزاََ كبيراََ، وهُو الذي يُساعده على الاستمرار فِي العيش، ومن خلاله يستطيع تَوفِير كافة مُتطلّبات الحياة عن طريق المال الذي يكسبه من العمل، لذلك نُقدّم أجمل شعر عن العمل في هذه الفقرة.

أيّها العمال أفنوا العمر كداً واكتساباً

وأعمروا الأرض فلولا سعيكم أمست يباباً

أتقنوا يحببكم الله ويرفعكم جناباً

إن للمتقن عند الله والناس الثوابا

أرضيتم أن تري مصر من الفن خرابا

بعد ما كانت سماءً للصناعات وغابا

اطلبوا الحق برفقاً واجعلوا الواجب دابا

واستقيموا يفتح الله لكم باباً فباباً

شعر عن العمل – نعم اليوم

للعَمل نِعَم كَثِيرة ومُتعدّدة يَمنحُها الله سُبحانه وتعالى لصَاحب العمل الصالح الذي يُراعى فيه تعاليم الدين ومَخافة الله فى تعامله مع الناس في عمله، هنا اخترنا شعر جميل عن العمل ينال إعجابك.

لنعم اليوم يوم السبتِ حقاً

لصيدٍ إن أردت بلا امتراء

وفي الأحدِ البناءُ لأنَّ فيه تبدّى

الله في خلق السماء

وفي الاثنين إن سافرت فيه

ستظفرُ بالنجاحِ وبالثراءِ

ومن يرد الحجامة فالثلاثا

ففي ساعاتها حرقُ الدماءِ

وإن شرب امرؤٌ يوماً دواءً

فنعم اليوم يوم الأربعاءِ

وفي يوم الخميس قضاءُ حاجٍ

ففيه الله يأذنُ بالدعاء

وفي الجمعات تزويجٌ وعرسٌ

ولذات الرجال مع النساء

وهذا العلم لم يعلمه

إلاّ نبيٌّ أو وصيُّ الأنبياء

شعر عن العمل – دع الخمول

العمل مِن الأمور التِي تَمنح الإنسان النّشاط والجد والإجتهاد والصبر، ومِن المعروف أن الإنسان يقضِي مُعظم وقته في العمل، حيثُ أن الانسان الناجح في عمله هو الذي يصبر حتى يعود نفسه.

دع الخمول والنوم والركود

وانهض لتعمل وقم ببذل مجهود

واجعل الإرادة لك حافزاً ووقود

واعمل بجد تفتح لك كل السدود

تشجع كافح وكن مع الناس ودود

تلين لك الأشواك وتصبح ورود

أظهر مهارتك وتحدى كل السدود

وكن رمزاً بارزاً مثالاً للصمود

لا تيأس ولا تبالي بالردود

وواجه أجواء البروق والرعود

أتقن أعمالك واختمها بالمردود

يبقى عليها الناس للأبد شهود

اكتب اسمك بأعرض البنود

يكتب في التاريخ مع مرالعقود

كن كريماً طيّباً وتميز بالجود

وكن صادقاً أميناً وفياً للوعود

ضع بصمتك وأثبت للوجود

بأن الإبداع ليس لهحدود