شعر عن الاخ معبر عن أجمل المشاعر الأخويّة التى يتبادلها الإخوة، حيثُ أن الأخ هو جوهرة الحياة وسندََا كبيرََا، وهو الذِي عِندما تَقسو علينا الظّروف وتأسرنا الوحدة نراه مُعينََا لنا ومُخفّفا عنّا، فالأخ كَلِمة صَغِيرة في حروفها لكنّها تَحمِل الكثير من المعاني الجميلة المعبرة والقمية التي تُشكّل لنا السعادة والسرور في الحياة، فَهُو الحنان والعطف والمحبة، والتضحية والايثار، فهو من الاشخاص الذين لا يُقدّرون بثمن، ولا نقدِر على فارقهم مهما اختلفنا، فِي هذه السطور نُقدم أجمل وأروع شعر عن الاخ معبر جدََا.

شعر عن الاخ معبر

الأخ هُو الشخص الوحيد الذي يَفرض على نفسه أن يُشاركنا أفراحنا وأحزاننا بِكُل مشاعِره وعَواطفه، ويَعتبر ما أصابك أنه قد أصابه، فهُو المأوى الذي تلجأ إليه عند الحاجة، ويكون سندََا لك عِند غدر أحدهم لَك، وفِي ظُروف الحياة القاسية، وهو الإنسان الوحيد الذي لا يُمكن أن يُسيطِر الخجل عليك أمامه ولا عيب في أن تكسر إرادتك وكرامتك معه، فالأخ هو أغلى ما نملك في هذه الحياة، وهو الذي عشنا طفولتنا معه، وتسيطر ذكريات طفولتنا على ذهنك وذهنه، ويشاركنا كُل التفاصيل الصغيرة والكبيرة في حياتنا، والأخ هو السند، و هو من يفرح فرحاً حقيقيّاً لفرحك، ويحزن لحزنك، لذلك أردت أن أعبّر لأخي عن حبّي الشديد له، بذكري لبعضٍ من أبيات الشّعر الجميلة التي تتحدّث عن الأخ .

قصيدة عن الاخ

ياصاحبي لا تشتكي الوقت والحال

خلّ الذي في قلبك اليوم خافي

ما كل حكيٍ يا أبيض القلب ينقال

و لا كل عمرٍ من شقى الحال غافي

رح و اشتكي للي له الكل رحال

و ارفع كفوفك له ترى الله كافي

و اعرف ترى كلٍ من همومها شال

و لا عاد شفت اللي من الهمّ صافي

ما انت الوحيد اللي شكى الوقت و الحال

و ما انت الوحيد اللي له الوقت جافي

اكذب عليك ان قلت لك خالي البال

ياما مشيت الدّرب و النّور طافي

همّي بقلبي يالخوي اتعب الحال

دمعي بعيني رقص اليوم قافي

انت الرّفيق الّلي بهالكون ما مال

لا ضاق صدري منهم ألقاك لافي

ترى غلاك اليوم ثابت و لا زال

و لا عاد أبي ربع القلوب المقافي

خذني يمينك وابشر بذرب الأفعال

لأمشي معك لو وين كان انجرافي

أقسم قسم إنك على الراس تنشال

خذ من قصيدي وشوف جل اعترافي

شعر عن الاخ يتحدث عن مشاعر الأخوّة

لعمرك ما شيء من العيش كلّه

أقرّ لعيني من صديـقٍ موافقِ

وكلّ صديقٍ ليس في الله وُدُّه

فإنّي بـه في وُدّه غـير واثـقِ

صفيِّي من الإخوان كلُّ موافقٍ

صبورٍ على ما نابَ عند الحقائقِ

إنّ أخاك الصّدق من يسعى معك

ومن يضرّ نفسه لينفعك

ومن إذا ريب الزّمان صدّعك

وشتّت فيك شمله ليجمعك

وليس أخي من ودّني بلسانه

ولكن أخي من ودّني وهو غائب

و من ماله مالي إذا كنت معدمًا

و مالي له إن أعوزته النّوائب

أخٌ إن نأت دارٌ به أو تنازحت

فما الوُد ّمنه و الإخاء بنازح

يبرك إن يشهد و يرعاك إن يغب

و تأمن منه مضمرات الجوانح

أخ لي عنده أدب

مودة مثله نسب

رعى لي فوق ما يرعى

وأوجب فوق ما يجب

أولئك إخواني الّذين أحبّهم

و أوثرهم بالودّ بين إخواني

وما منهم إلا كريم مهذّبٌ

حبيبٌ إلى إخوانه غير خوّان

وأخ الزّمان إذا ظفرت بمثله

فاشدد عليه يداً ولا تتردّد

ما جادت الأزمان مثل أخوة

لله تصفو دون أيّ مقصد

هموم رجال في أمورٍ كــثـيرة

وهمّي من الدّنيا صديقٌ مساعد

نكون كروحٍ بين جسمين قسمت

فجسمهما جسمان والرّوح واحد

ولا تحلو الإقامة بين قوم

قساة في شمائلهم شـداد

إذا ما شدت صرحهم بود

تدهور ذلك الصرح المشاد

وان أخفيت عنهم أي أمر

تحدّوا في العداوة ما أرادوا

فلا أدب يروق ولا اجتماع

يشوق ولا معارفتستفاد