افضل ما قيل عن بغداد نَطرحُه فِي السّطور التّالية، حيثُ تُعتبر العاصمَة العِراقيّة بغداد هِي أصل الحَضارة والتّاريخ، وهِي تجمَع بَين مَعالِم الطّبيعة السّاحرة والتّراث التي تعدّ مقصدََا لملايين مِن السياح حول العالم، وتُمثل بغداد مرجعََا حضاريََا وتاريخيََا كبيرََا عند الدول الاسلامية، وبغداد مِن أجمل مُدن العراق بَل ودول العَالم العربي وهِي تمشل على الكثير من المتاحف والمُقدسات الدينيّة التِي بِها كُل الشّواهد التاريخية كما أنها تضم أسواقََا مراكزََا تجاريََا هِي الأقدم فِي الدّول العَربيّة، وبَغداد تتعدّد زوايا جمالها وروعتها، لِذلك تَغنّى بها الكَثِير مِن شعراء الوطن العَربي وأبدعُوا فِي كِتابة القَصائِد والأبيات الشّعرية عن بغداد، وهُنا اخترنا لكُم افضل ما قيل عن بغداد فِي قَصائد وأشعار الشعراء والكتاب العراقيين والعرب.
افضل ما قيل عن بغداد
بغداد هِي المَدينة التِي كَانت ومَازالت مَحبُوبة الشّعراء، وتغنّى فِي جمَالها وحَضارتها العديد من الشعراء العراقين وغير العراقيين أمثال أحمد شوقي وأحمد رامي، ونزار قباني، بالإضافة إلي المُمثّلين والفنانين أمثال كاظم الساهر، حينما قال، بغداد وهل خلق الله مِثلك في الدنيا كُلها.
امير الشعراء احمد شوقي وأبيات عن بغداد
دع عنك روما واثينا وما حَوَتا
كل اليواقيت في بغداد والتؤم
دار الشرائع روما كلما ذكرت
دار السلام لها القت يد السلم
ما ضار عنها بيانا عند ملتام
ولاحكتها قضاء عند مختصم
ولا امتدت في طراز من قاصرها
على رشيد ومأمون ومعتصم
من الذين اذا سارت كتائبهم
تصرفوا بحدود الارض والتخم
ويجلسون الى علم ومعرفة
فلا يدانون في عقل ولا فهم
يطاطأ العلناء الهام ان نسوا
من هيبة العلم لا من هيبة الحكم
ويمطرون فما للارض من محل
ولا بمن بات فوق الارض من عدم
وقال فيها الشاعر نزار قباني
مد بساطك واملئي اكوابي
وانس العتاب فقد نسيت عتابي
عيناك يا بغداد منذ طفولتي
شمسان ناعمتان في اهدابي
لا تنكري وجهي فانت حبيبتي
وورود مائدتي وكأس شرابي
بغداد جئتك كالسفينة متعبا
اخفي جراحاتي وراء ثيابي
بغداد عشت الحسن في الوانه
لكن حسنك لم يكن بحسابي
ماذا ساكتب عنك يا فيروزتي
هواك لا يكفيه الف كتاب
قبل اللقاء الحلو كنت حبيبتي
وحبيبتي تبقين بعد ذهابي
ابو محمد الباقي منشدا لبغداد
على بغداد معدن كل طيب
ومغنى نزهة المتنزهينا
سلام كلها جرحت بلحظ
عيون المشتهين المشتهينا
دخلنا كارهين لها فلما
الفناها خرجنا مكرهينا
وما حب الديار بنا ولكن
امر العيش فرقة من هوينا
الشاعر ابو العلاء المعري في وداعه لبغداد
اودعكم يا اهل بغداد والحشا
على زفرات ماينين من اللذع
وداع خنا لم يستقل وانما
تحامل من بعد العثار على ظلع
فبئس البديل الشام منكم واهله
على انهم قومي وبينهم ربعي
الازودوني شربه ولو انني
قدرت اذن افنيت دجلة بالجوع
ابيت فلم اطعم نقيع فراقكم
مطاوعة حتى غلبت على النشع
لبست حدادا بعدكم كل ليلة
من الدهر لا الغر الحسان ولا الدرع
اظن الليالي وهي فود غوادر
بردى الى بغداد ضيقة الذرع
وكان اختياري ان اموت لديكم
حميدا فما الفيت ذلك في الوسع
خليت حمامي حم لي في بلادكم
وجالت رماحي في رماحكم المسع
فدونكم خفض الحياة فاننا
نصبنا المطايا بالغلاة على القطع
ويقول الشاعر احمد رامي فى بغداد
ايه بغداد والليالي وكتاب
ضم افراحنا وضم المآسي
عبث الدهر في بساتينك الغناء
والدهر حين يعبث قاس
فتصديت للغزاة وجابهت
اذا هم مثل الجبال الرواسي
الشيخ محمد رضا الشبيبي ووصفه لبغداد
وفي الارض ببغداد هواء هو المنى
وعيش هو السلوى وماء هو الخمر
انس زمان الكرخ والكرخ معرس
وتذهب عن ذكرى الرصافة والجسر
هوى البحث اقصاني ومالي جانب
ابى الله عن زوراء دجلة مزور
متى خنت بغدادا وبغداد بلدة
اذا رمت عنها الصبر خانني الصبرومهجته حرى اقل اوكارها
ساغفر للايام كل عظيمة
اذا قربت بعد البعاد مزارها