طبيعية الإنسان وطريقة عيشة لا تعتمد إلا بوجود الكثير من الأشخاص بجانبه ووظيفتهم تكون تحفيزية ويعطون الأمل لأي شخص، وهناك أشخاص يحبون أن يروا الشخص يتراجع فى حياته، الأول هو الصديق الوفي الذي يساند صديقه ويعطيه الأمل فى اى خطوة يمكن أن تجلب له الخير، وان يوقفه عند الإقدام على أمر قد يسيء له ويلقي الشر، هذا هو الصديق الوفي الحقيقي وكثيرا ما كتب قصيدة عن الصديق الوفي مكتوبة.
لتعبر للصديق عن مدي إخلاصه وإعطاءه التقدير والشكر من خلال أبيات القصيدة المعبرة عن الصديق الوفي، أبيات تكون كلامها محببة وجميلة وهادفة لكل شخص وفي بحياة الآخرين، لذلك كان لابد أن تكتب القصائد بالأشياء الجميلة كالصديق الوفي.
معني الصداقة الحقيقية
الصداقة هي أهم الأشياء التى تحصل فى حياة اى شخص، فالصديق هو الذي يساند صديقه عند المحن أو طلب العون، والصديق الوفي هو الحاضر فى أي مناسبة يحتاجه الشخص بجواره، فيمكن أن توصفها بأنه قطعة من الروح تسكن فى القلب، ويمكن أن يمنحنا الضياء عندما تسود الدنيا وهو الخليل بأجلك الأوقات والمواقف الصعبة، وهي حياة براقة لا يمكن أن يعرفها الى الأصدقاء الأوفياء العظماء
قصيدة الصديق الوفي مناسبة
هذه القصيدة للشاعر محمود سامي باشا ابن حسن حسين عبد الله البارودي المصري أول من نهض بالقصيدة العربية من كبوتها بعصرنا الحديث وكان من ضمن صفوف الثائرين، ولديه قصيدة جميلة حينما كان بالأسر من قبل الانجليز وكان لديه صديق وفي جدا، يصبره على ظلمة السجن وبرد الليل، وكان فى كل يوم بجانبه يصبره على فرقة الأحباب حتي أصبح جزء من حياة الشاعر محمود سامي لذلك كتب قصيدة ليس الصديق الذي تعلو مناسبة
قصيدة مكتوبة عن الصديق الوفي
وهنا قصيدة الشاعر محمود شامي باشا الذي كتبها تعبيرا عن حبه لصديقه الوفي الذي أصبح جزء منه لا يمكن أن ينسى الجميل الذي صنعة والوفاء الذي أبداه إليه
- لَيْسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تَعْلُو مناسبة*** بلِ الصديقُ الذي تزكو شمائلهُ
- إنْ رابكَ الدهرُ لمْ تفشلْ عزائمهُ*** أَوْ نَابَكَ الْهَمُّ لَمْ تَفْتُرْ وَسائِلُهُ
- يَرْعَاكَ فِي حَالَتَيْ بُعْدٍ وَمَقْرَبَة*** ٍ وَلاَ تغب منْ خيرٍ فوا ضله
- لا كالذي يدعى وداً، وباطنهُ*** من جمر أحقادهِ تغلي مراجلهُ
- يذمُّ فعلَ أخيهِ مظهراً أسفاً*** لِيُوهِمَ النَّاسَ أَنَّ الْحُزْنَ شَامِلُهُ
- وَذاكَ منهُ عداءٌ في مجاملة *** فَاحْذَرْهُ، وَاعْلَمْ بَأَنَّ اللَّهَ خَاذِلُهُ
وهنا الكثير من الأشعار والقصائد التى كتبت عن الصديق الوفي، هذه اقل تقدير وشكر للصديق الوفي فى حياة الأشخاص ولا يمكن أن تعطيهم مقدار ما قدموه لك من أبيات شعر لكن الأشعار تبقي لكي يتعلمها الأجيال القادمة من تأثير الصديق وواجب أن نسمع النصح من الصديق الوفي الذي يكون الخير من وراءه وليس صديق ورفيق السوء الذي يأخذك لكل ما هو شر لك