قصة الجزرة الكبيرة مكتوبة قصيرة جدا للأطفال، حيث يتم طرح هذه القصة من أجل تعليم الطلاب التعاون الكبير بين الأهل من أجل تحقيق التكامل الأسري في الحصول علي الطعام، والشراب، والاستقرار الأسري، فمن المعروف أن هذه النظام القصصي يتم اعتماده للأطفال، وذلك لأن الطفل لا يستطيع التعرف علي الخطاء، والصواب من خلال ألقاء محاضرة طويلة، وقصير أمام ناظريه، لكنه يتعلم من خلال المشاهدة، والقدوة، فمن اجل تعليم الأطفال الفرق بين الكبير، والصغير، والتعاون، يتم استغلال مثل هذه القصص المرحلة للأطفال في المناهج التعليمية، وسنتعرف سويا علي الجزرة الكبيرة من خلال قصة الجزرة الكبيرة مكتوبة قصيرة جدا للأطفال.

قصة الجزرة الكبيرة

تعود هذه القصة الجميلة إلي عائلة مزارعة تعيش في القرية، وسط الخضار، وتعيش علي ما تزرع في الحقل، وفي من الأيام خرج الجدة من المنزل، وزارعة بذرة جزرة، وقام الأب بسقايتها، ولكن في أحد الأيام، خرج الأب من المنزل وقال

الأب::: يا الهول، ما هذه لجزر الكبيرة، وبدأ بالمحاول في خلعها من الأرض لكنه لم يستطع أن يجزها.

خرجت الجدة وشاهدة الأب يحاول أن يقطع الجرز فقدمت مسرعة من أجل مساعدة الأب.

خرجت الأم، وشاهدت الأب والجدة يحاولان قطع الجزر لكن بلا جدوى فقامت بسرعة بالمساعدة.

خرج الابن، وشاهد الأب والأم، والجدة يحاولنا قلع الشجرة، لكن بلا جدوى فأسرع بالمساعدة.

الأم والأب، والجدة والابن هي جميعا شدوا شدوا لكن بلا نفع.

أتي الكلب الخاص بهم من أجل أن يساعد بعجله حتى يتمكنوا من قلع الجزرة لكن هيهات، تحتاج الجزرة مجموعة أكبر من هذه من أجل قلع الجزرة الكبيرة.

القط الجميل لم يطق إن يجلس بلا مساعدة فتحرك بخطى سريعة من أجل أن ساعد شدوا شدوا لكن بلا فائدة.

الفأر الصغير لم يستطع رغم صغير حجمه إن يقف دون أن يقدم المساعد لهم، فخرج مسرعا من أجل المساعدة.

سويا شدوا شدوا، فاستطاعوا جميعا بالتعاون أن يخلعوا تلك الجزرة الكبيرة.

في النهاية نرجو أن يتم اعتماد القصص، والأناشيد الهادفة في تعليم الأبناء، والأطفال الصغار في كل مكان، وذلك لأنها أكثر تأثيرا علي سلوك الأطفال من الحديث، والتوجيه المباشر لهم.