قد يطلب المُعلم من طُلابه كتابة قصة قصيرة عن الامانة أو قصص عن الامانة حقيقية حدثت معهم في حياتهم الإجتماعية، ولعلنا نستنبط الكثير من القصص في حياتنا، تنتج عن مواقف تعرضنا لها مع من حولنا سواء مع الأهل او الأصدقاء او بائع الحلوى، أو بائع الفاكهة، أو صاحب البقالة التي نشتري منها حاجياتنا، ولأن الأمانة صفة مهمة من صفات المسلم، حثنا الإسلام عن التحلي بها، لأنها تعكس فوائد وآثار إيجابية كبيرة على صاحبها، فمن كان أميناً لا يتردد الناس في إستئامنه على أموالهم وأنفسهم .
لذا تُعتبر الأمانة من أهم الدروس التي يعكف المعلمين والمعلمات تدريسها للطلاب، وتعريفهم بكل جوانبها، من حيث تعريفها، وخصائصها وأهميتها ومظاهرها وأشكالها، وآثارها الإيجابية وأجرها وثوابها، وكيف تنعكس على الحياة الإجتماعية للطالب، حيث درسنا جميعاً في المرحلة الإبتدائية درس الأمانة، وذكر لنا المعلم نماذح من حياة النبي وصحابته الكرام، وتطرقوا لسرد قصص مؤثرة عن أمانة النبي صلى الله عليه وسلم، كانت مُشوقة وممتعة، في هذا فهرس نقدم لكم قصة قصيرة عن الامانة غاية في الروعة.
قصة عن الامانة
في يوم من الأيام كان هناك حارس بستان دخل عليه صاحب البستان وطلب منه أن يحضر له رُمانة حلوة الطعم، فذهب الحارس وأحضر حبة رمان وقدمها لمالك البُستان، وحين تذوقها الرجل وجدها حامضة، فقال له صاحب البستان، قُلت لك أُريد حبة حلوة الطعم، أحضر لي رمانة أُخرى، فذهب الحارس مرتين مُتتاليتين وفي كل مرة يكون طعم الرمان الذي يُحضره حامضاً، فقال صاحب البستان للحارس مستعجباً: إن لك سنة كاملة تحرس هذا البستان، ألا تعلم مكان الرمان الحلو؟ فقال حارس البستان: إنك يا سيدي طلبت مني أن أحرس البستان، لا أن أتذوق الرُمان، كيف لي أن أعرف مكان الرُمان الحلو، فتعجب صاحب البُستان من أمانة هذا الرجل وأخلاقه، فعرض عليه أن يزوجه إبنته.
قصة عن الامانة للاطفال
في ذات مرة خرج كريم صباحاً مع جده وجدته وذهب معهم لعدة أماكن لتسوق لوزام البيت، وعندما وصلوا البيت إكتشفوا ضياع جوال كريم، وبحثوا فى كل مكان لأنه لم يكن متأكداً أنه خرج به أصلاً، ولم يجدوه وقالوا عوضنا على الله، وفي وقت العصر وجدنا شخصاً يتصل بنا يقول أنه وجد الجوال، وهو بائع ملابس يعرض بضاعته فى الشارع، وووصف لهم مكانه وأعطانا إسمه ورقم جواله
وذهب والد كريم وأخذ التليفون منه، وعرض عليه مكافأة، فرفض وقال له أنت هكذا تشتمني، وفرح كريم كثيراً من أخلاق الرجل وكرمه اكثر من فرحته على رجوع هاتفه.