أخفى الرسول – صلى الله عليه وسلم – دعوته الاسلامية في بدايتها، وكان يدعو من يثق بهم من الرجال والنساء للدخول في الإسلام، فآمن بدعوته عدد قليل من الرجال والنساء كان أولهم أبو بكر الصديق أول من آمن من الرجال، وخديجة بنت خويلد أول من آمنت من النساء، وعلي بن أبي طالب أول من آمن من الصبيان، وآمن بدعوته عدد قليل من ضعاف قريش وكان يجتمع الرسول بهم في دار الارقم بن أبي الأرقم ليعلمهم أمور الدين الجديد، واستمرت الدعوة الإسلامية السرية قرابة الثلاث سنوات، بعد ذلك جهر الرسول بالدعوة إلى الإسلام، وقد لاقى شتى اصناف التعذيب والتضييق من قريش، ونسبوا إليه العديد من التهم بأنه شاعر وكاهن ومجنون، لكن كل هذه التضييقات لم تثني الرسول عن دعوته، تعالوا معنا لنتعرف على اسم بيعة الرسول مع الانصار .

ما اسم بيعة الرسول مع الانصار

سمع نفر من الأنصار في المدينة المنورة التي كانت تُعرف آنذاك باسم يثرب بدعوة الرسول للدين الجديد، فجاءوا إلى مكة ليعلموا عن هذا الدين، وقد قابلهم الرسول ليلاً حتى لا تعرف عنهم قريش، حيث كان اللقاء في عقبة مِنى،ودخلوا جماعة الأنصار في الإسلام فسميت هذه البيعة ببيعة العقبة نسبة إلى عقبة مِنى .