سنتعرّف من خلال هذا فهرس على إجابة سؤال “متى تكتمل رئة الجنين في النمو” لتُصبح جاهزة للعمل، حيثُ ورد ذكر مراحل تَكُون الجنين في بطن أُمّه في القرآن الكريم بالتّفصيل الذي لم يكُن العلماء ولا الأطبّاء يعلمون به حتّى وقتٍ قريب، فبعد تطوّر العلم والأجهزة الطبية وتقدِمها بشكلٍ كبير أصبح بالإمكان مُراقبة مراحل تكون الجنين بشكلٍ كامل، فأصبَح بالإمكان معرفة نوع الجنين إن كَان ذكرًا أم أُنثى.
كما بالإمكان معرفة متى يتمّ تكوّن كل عضو فيه خاصّة بعد إختراع الأجهزة ثُلاثية الأبعاد التي تستطِيع تصوير داخل رحم الأم لتُشاهد الصورة على طبيعتها، وسنتعرف على متى تكتمل رئة الجنين من خلال معرفة مراحل تكون الجنين والمُدة اللازمة ليكون الجنين في كاملة نموه.
متى تتكون رئة الجنين
يبدَأ الجنين في التكوُّن وتبدأ أعضَاؤه بالنمو والعمل للمرّة الأولى داخل كيسه في رحم الأم، فبعد إكتمال نمو الجنين بشكل كامل بكون كل أعضائه جاهزة للعمل وأداء وضائفها الحيوية على أتم وجه، كما خلقه الله ولما أرادها أن تكون له دون أي نقص أو خلل يشوبها في ذهول من قبل الإنسان الذي لا يسعه إلى أن يقول سبحان الله الذي خلق الكون في سبع أيام، وهو القادر على فعل كل شيئ فيقول له كن فيكون.
تتجلى عظة الله سبحانه وتعالى في خلق الجنين من بداية تكوينه حيث الجهاز التناسل للرجل والجازالتناسلي للمرأة، ويفرز الحالب البويضات الناضجة الجاهزة للتلقيح من خلال الذكر الذي ينتج الحيوانات المنوية التي تلقح الويضة من خلال الإتصال الجنسي الذي يتيح للحيوانات المنوية الإلتقاء بالبويضة الناضية لتتم علمية التلقيح بإذن الله تعالى.
وبعد التلقيح تبدأ البوضة بالتكون حيث يحيط بها هلام يثبتها بجدار الرحم حتى لا تنزلق وتبدأ عملية تكون الجنين والتي أتا ذكرها في القرأن الكريم قبل ألف وأربعة مئة عام، فتختلط كروسومات الذكر بالأنثى لتشكل الشفرة الوراثية الخاصة بالجنين والتي يبدأ الجنين بالنمو تبعًا للتعليمات والمواصفات الموجودة فيها في إعجازٍ عجز عنه العلم الذي يستنكر وجود الله خالق الكون ومصوة البشر في أحسن تكوين، وتبدأ العضام في التكون بعد ذلك ثُم يبدأ اللحم في مسو العضم ويبدأ الجنين يأخذ شكله من ثم يبدأ في النمو، ويكون الجنين مُكتلًا النمو والأعضاء بعد حوالي ثلاث أشهر ويأخُذ شكله الكامل بعد حوالي 5 أشهر تقريبًا، ويستمر النمو رويدًا رويدًا خلال فترة قدرها 9 أشهر ليكون جاهزًا بعد ذلك ليستقبل الحياة التي منحه إياها الله سبحانه وتعالى.