سنتعرّف على اثار انتشار السب واللعن بين التلاميذ، حيثُ تَنتشرُ هَذه الظاهرة في الآونة الأخيرة بشكلٍ كبير بين التلاميذ، ممّا يستوجب وقفةً جادّة لمواجهة هذه المشكلة قبل تفاقُمها وخروجها عن السَّيطرة، وانتشار السب واللعن بين التلاميذ يُنذر بمشكلة أكبر من ذَلك تتعلّق بانحصار الأخلاق والأمانة وأبسَط قواعد الأدب في المُعاملة، ويتجَاهل الطلاب أبسَط قواعد الأدب والخلاق الحميدة فيبدَأ كل منهم بالتراشق بالسب تارةً واللعن تارة أخرى، دون أن يكترث أحدهم لهذ المُشكلة الخطيرة التي تتزايد يوما بعد يوم، ويُعد السب من الإنتهاكات الواضحة لحقوق الإنسان، ومن أسباب واثار انتشار السب واللعن بين التلاميذ هو ما سنذكره لكم الآن في التفاصيل.

ما اثار انتشار السب واللعن بين التلاميذ

السب واللعن هُو عبارة عن الكلام السئ أو البذيء الذي يقوله التلاميذ لزملائهم ويحمِل عبارة مُنفّرة ومُنافيه للأخلاق والدين الإسلَامي كالإدّعاء عليه أو ذكر مساوئ هذا الشخص أو ذكره بألفاظ لا يُحبّها ويكرهها، والسبب يرجع الي عدة امور تجعل من الشخص يسب ويلعن الاخرين، فمن الممكن ان يكون بسبب الغيرة من نجاح هذا الشخص او بسبب كره لموقف حدث بينهما ،أو بسبب الأذيّة للآخرين وهذا يرجع الي الحالة النفيسية.

فهو قديعتقد بأنه بسب وشتم الأخرين قد يفرض شخصيته علي الآخرين وهذا الأمور جميعًا ترجع إلي سوء التربية في المنزل أو بسَبب أصدقاء السوء أو البعد عن ترطيب اللسان بذكر الله فيصبح لسان حافظ لكل الكلام السّيء فيخرّ بكُل عفوية، أو بسبب
عدم معاقبة الاهل لابنهم بسبب تصرفاته اي الاهمال الاسري وكذلك قد يرجع الي عدم مراقبة المدرسة لتصرفات الطلاب داخل الحرم المدرسي ممّا يتيح المجال لطلاب لتراشق باللفاظ السئة من السب واللعن كيف يمكن ان نحد من هذه الظاهرة
بين التلاميذ من خلال دراسة جو الاسرة الذي يعيش فيه التلميذ، ووضع قوانين صارمة داخل حرم المدرسة لمعاقبة كل من يسب أو يلعن داخل المدرسة ،وتوجيه الطلاب بالمعلومات والايات القرانية حول عواق السب والعن وجزائه في الاسلام فالمؤمن ليس بالطعان وله اللعان ،وضع لافتات في المدرسة تحث علي الكلام الطيب وتوضح عقاب الله لمن يسب ويلعن، فالتلاميذ يعتبروا هم جيل المستقبل الذي تعتم عليه الامة لبقائها متماسك ومتحابة في الله.