العلاقة بين الظلم والشح ليست علاقة مُباشرة، فمَا العلاقة بين الظلم والشح هَذا ما سنتعرّف عليه من خِلال طرح كُل ما يتعلّق بالظلم والشح من معاني لفظية وإسطلاحية، كما سنأتي على ذكر كل ما يتعلق بالظلم والشح في ضوء القرآن والسنة النبوية المُشرّفة، والظلم هو أن يظلم الإنسان أخيه الإنسان، وقد نبَذ الإسلام الظلم وحرمه على المسلمين، فلا يجوز على المسلم أن يظلم أخاه المسلم لأي سبب كان، كما أن الإسلام دين الكرم، حيثُ عزّز الإسلام خصلة الكرم التي كانت متوارثة عند العرب لتكون سمة من سمات الإسلام، وسنتعرف على ما العلاقة بين الظلم والشح من خلال هذا فهرس الصغير الذي نُناقش فيه العلاقة بين كل من الظلم والشح في السطور التالية.
العلاقة بين الظلم والشح
الظلم هو أن نقُوم بوضع الشئ فى غير مكانه الصحيح سواء كان عن قصد أو بدون قصد، أو هو التصرف فى حق وممتلكات الغير دون عدل أو إنصاف أو دون وجه حقّ.
والشح هو الحرص الشديد الزائد عن الطبيعي أو المتعارف عليه، أو هو البخل إن جاز التعبير وقد حذر الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام الامة الاسلامية من مخاطر الظلم والشح بين المسلمين وما تترتب عليها من مخاطر في تدمير المجتمع المسلم وتماسكه فعن الرسول احدايث تؤكد هذا الكلام عن جابر رضى الله عنه أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال ” اتقوا الظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على سفك دماءهم واستحلوا محارمهم ” .
فالرسول عليه الصلاة والسلام حذر من العواقب المترتبة علي الشح والظلم كونهما تربطهم علاقة قوية من ناحيط الخطوره فالاسلاميدعو الي العدل والتعاون بين افراد المجتعم ،وتوجيه الناس الي اهوال يوم القيامه ،والحساب الذي سيلقاه الظالمون ، والتحذير من البخل وبين الله عزوجل ان نتيجة الظلم اليمة وعواقبه وخيمة وتنتهي باصحابها الي الهلاك ، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة وهو كناية عن هول عقاب الظالمين كما قال تعالة في كتابه العزيز ال تعالى : ( ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع ) اما الشح فهو احد اسباب الضرر لنفس والاخرين من خلال عدم اخراج اموال زكاة المال او زكاة رمظان وعدم مساعدة الاخرين واكل اموال الاخرين مما يجعل المجتمع ينتشر فيه البغيضة والكراهية والمشاكل وانتشار الفساد والعياذ بالله .