سنُجيب عن السؤال الذي يَقُول اذكر الفائدة التي تعود على المتكلم والمستمع بشكلٍ مُفصّل وموضوعية كاملة، حيث تُوجد العديد من الفوائد التي تعُود على المتكلم والمستمع إذا ما إلتزم كل منهم بأبسط قواعد وأداب الحديث، فإذا ما إلتزم كل منهم بهذه القواعد فإنّ النفع سيعود على كِلا الطرفين من المستمع والمتكلم، وسنتعرّف على الفائدة التي تعُود على المستمع.
كما سنتعرّف على الفائدة التي تعُود على المتكلم من خلال طرق جميع الفوائد التي تعود على كلا الطرفين لتعم الفائدة ويستفيد الجميع من هذه الفوائد محاولين إستغلالها الإستغلال الأمثل، حيث نفتقر إلى أبسط أداب الحديث والحوار بين أوساط الشباب، مُجيبين عن جميع تساؤلاتكم عن سؤال اذكر الفائدة التي تعود على المتكلم والمستمع.
الفائدة التي تعود على المتكلم والمستمع
علي الإنسان أن يوازن بين التكلم والاستماع فالإنسان يتعلم منذ ولادته الي ان يستطيع النطق بالشكل الصحيح الي ان ينتهي من دورته بالحياة بالاستماع فبالاستماع تعلم نطق الحروف ،وتعلم اللغة العربية، وتعلم القرءاة الصحيحة للقرآن ومن خلال استطاع ان يتكلم وبنبغ ويسبح معلم وخطيب وداعية، فبالكلام نصل قلوب الناس ونتواص مع من حولنا وهُنالك آدابة للمُتكلم عليه الالتزام بها منها الجدية في الخطاب، والتوجه في الكِلام الي من يتكلم معه ،واحترام عقول من تتحدث معهم اي التكلم بحسب استعاب المستمع وعدم استخدام مصطلحات غامضة غير مفهومة ،اختيار اهم المواضيع للبدأ بها للفت انتباه المستمع اليك ،والتشويق في الحديث بستخدام نبرات الصوت المختلفة ،احترام اوقات الناس وعدم الاطال في الشرح ، استخدام الادلة والبراهين ، اما ما الاداب التي علي المستمع ان يتحلى بها عدم تتبع اخطاء المتكلم وعثراته ،و عدم التئفف والتثاؤب و تقلب الصحف والجرائد وملاعبة الاطفال عند يتحدث اليك المتكلم ، عدم مقاطعة كلام المتحدث ، الاجابة علي قد السؤال ، اعطي المتكلم وقته الكافي حتي لايرتبك ، انتظار الاجابة منه .
فالحوار الذي يحدث بين المتكلم والمستمع اذا لم يكن مبني علي اسس للعلم والتعلم فهو لا فائدة له فالحوار يقسم الي حوار هادم اي ليس له فائدة غير الضرر والحوار التعنتي كالحوار الحزبي مثلا الذي يهدر الوقت فيه بدون فائدة والحوار البناء الذي يستفيد منه المتكلم والمستمع والحوار التعليمي .