سؤال كثيرًا ما يتكرّر من قبل الأُمّهات متى اعطي طفلي سيريلاك، حيث تُعدّ العناية بالأطفال خاصة حديثي الولادة أمر صعبا للوهلة الأولى وتكمن الصعوبة في عدم فهمنا لمتطلبات وحتياجات الطفل، فتجد الكثير من الأمهات لا تعلمُ ماذا تفعل بشأنِ طفلها من حيثُ نَوعيّة الأغذية والأطعمة الواجِب إعطاها للطفل، وما هي أفضل النوعيّات التي يمكن التَّعامل معها، وما هُو السيريلاك وما تركيبه وما هو العمر المُناسب الذي يسمح للطفل بتناوُل السيريلاك فيه، وللأجبة عن سؤال متى اعطي طفلي سيريلاك عيكم متابعة القراءة في السطور التالية حيثُ العديد من المعلومات الهامة.
متى اعطي ابني سيريلاك
السريلاك الجيّد هُو ما يصنّع من القمع ويتمّ إضافَة بعض المُكوّنات الغِذائيّة إليه مثل العسل والحليب لكن أفضَلها هو القمح والعسل لما يحمل من قيمة غذائية عالية تفيد في بناء جسم الطفل الذي ينمو بشكلٍ متسارع وحتاج إلى العديد من الفيتامينات.
لكن أهمّ أنواع الأغذية التي لا غِنى أو أبديل عنها هُو حليب الأم الطبيعي، حيثُ القيمة الغذائية الكاملة خاصة في الأشهر الأولى، وقد أشَارت بعض الدراسات على أن الأم أثناء عملية الرضاعة فإنها ترشفه جرعات من الحنان والأُمومة تكون ذات تأثير على تكوين شخصيته في المستقبل حيث يكون أكثر رحمة ورأفة بأمه وأبيه.
ويمكن إدخال السيرلاك كطعام مساند للحليب إبتداء من سن ثلاث أشهر فما فوق ويكون ذالك بإضافته إلى الحليب الصناعي، حيثُ يكون ذو كثافة قليلة ليتسنّى للطفل رضاعته بواسطة الرضعة الصناعية أو البيبرونة دون عناء، ويعود ذلك على جسب تقبل الطفل للطعام فإذا تقبل طعمه فلا مانع من ذلك أما إذا لم يتقل فلا داعي للإجبار مع معاحلة تذويقه أطعمة مختلفة ن فترة لأخرى لكي يتقبل الأطعمة الغيربة عن طعم الحليب.
وتون وجبة السيريلاك كوجبة ثانية وليس أساسية حيث تكون مرة واحدة كافية في اليوم لا أكثر في بأداء الأمر وبَعد خمس أشهر يُمكن أن يتم زيادة هذه الكمية على حسب رغبة الطفل، كما يُمكن إطعامه إياه بواسطة الملعقة بعد خلطه بحليب الأطفال ليكون شكله إنسيابيا مثل لكريمة.