شعر عن فلسطين مؤثر جدا مكتوب، تغنّى الشعراء في قصائدهم ومُؤلّفاتهم الشعرية عن فلسطين وترابها وأرضها ومقدساتها وآثارها، هذه الأرض التي تحمل في باطنها أبناءها الشهداء، تعالت على جروحها وآلامها ومآسيها، ودفنتهم في باطنها وخطت ذكرياتهم وبطولاتهم على جدارنها وفي حواريها وشوارعها.
فلسطين أرض الشهداء والثَّورة والتضحية والفداء، هي قضية كل العرب وشرف الأمة وعزتها وكرامتها، إحتلها الصهاينة وسلبوا حرية شعبها، وقتلوا وسجنوا أبنائها وحرقوا بيوتها.
على مرّ التاريخ ومنذ النكبة أنطلقت فصاحة الشعر العربي مستنبطة من فلسطين وأحداثها وشوقها وحنينها وحبها الساكن في قلب كل شريف، حتى أفاض الشعر عن هذه الأرض الطاهرة نوعا من الخيال والجنون، في هذا الطرح نكتُب لكم شعر عن فلسطين مؤثر جدا مكتوب.
شعر عن فلسطين قوي
كثير شعراء الوطن العربي، من تغنى بأشعاره عن الفقضية الفلسطينية، وحملت ثنايا أشعارهم أسمى معاني الحب والعشق لفلسطين، والحماس والمثابرة والإستمراتر في المقاومة والنضال حتى دحر المختل الغاصب.
- فلسطيني انا اسمي فلسطيني
- نقشت اسمي على كل الميادين
- بخط بارز يسمو على كل العناوين
- حروف اسمي تلاحقني، تعايشني، تغذيني
- تبث النار في روحي وتنبض في شراييني
- جبال النهر تعرفني مغاورها وتدريني
- بذلت الطاقة الكبرى وقلت لامتي كوني
- صلاح الدين في اعماق اعماقي يناديني
- وكل عروبتي للثأر للتحرير تدعوني
- وراياتي التي طويت على ربوات حطين
- وصوت مؤذن الاقصى يهيب بنا اغيثوني
- وآلاف من الاسرى.. وآلاف المساجين
- تنادي الامة الكبرى وتهتف بالملايين
- تقول لهم الى القدس الى قبله الدين
- الى حرب تدك الظلم تزهق روح صهيون
- وترفع في سماء الكون اعلام فلسطين
- وتهدر كلمتي تمضي
- فلسطيني فلسطيني.
قصيدة عن فلسطين مؤثرة
مع تعدد المصائب والحروب والقضايا والنكبات أصبحت فلسطين تحتل القضيّة الأولى في الوطن العربي، لا يمكن الإغفال عنها أو نسيانها.
- فلسطين روحي وريحانتي
فلسطين يا جنة المنعم
- أما آن للظلم أن ينجلي
ويجلو الظلام عن المسلم
- ونحيا بعز على أرضنا
ونبني منارًا إلى الأنجم
- ويلتم شمل الصحاب على
دروب الجهاد وبذل الدم
- فلا نَصْر إلا بقرآنـنا
ولا عون إلا من المسلم
- فلا الغرب يُرجى لنا نفعه
ولسنا بقواته نحتمي
- ولا الشرق يعطي لنا فضلة
أيرجى العطاء من المعدم؟!
- ولا حق يعطى بغير الرصاص
ولا خزي يمحى بغير الدم
- متى تشرق الشمس فوق الدنا
ويجرى الضياء على النوّم؟!
- فما عاش في القدس من خانها
ولا حظ فيــها لمستسلم
- تعلق قلبــي بأطلالها
فصـارت نشيدًا على مبسم
- تنشقت ريح الهوى من شذاها
فأزهر في القلــب كالبرعم
- ترابك كالتبـــر في أرضه
وماؤك أحلى من الزمـزم
- وإني بشــوق إلى مرجها
ومسرى الحبيب أبي القاسم
- وبيسان واللد في خافقي
وعكا وحيفا ويافا دمي
- وإني لأشكو إليك الهوى
بحـبك يا غزة الهاشم
- سقى الله أرضًا على شطها
يـثور الرضيع ولم يفطم
- فمهما توالت عليها خطوب
مدى الدهر تبق هوى المسلم