كلمات عن عزة النفس والكبرياء في الحب، فإنّ عزة النفس والكبرياء هُما أمران مرتبطان ببعضهما البعض، رغم إختِلافهما في المعنى إلّا أن كثير من الناس يعتقد أن عزة النفس هي ذاتها الكبرياء، وفي حقيقة الأمر إنّ بعض الأمور تحتاج إلى إبداء الشخص عزة النفس والحفاظ على كرامته وهيبته وشخصيّته وخصوصًا في الحب الذي يكون من طرف واحد، حيث أن الطرف الآخر لا يُلقي إهتماما ولا يشعر بحب الطرف الآخر له، أو يشعر بذلك ولا يكترث أو ربما يُنافق عليه من أجل التسلية أو التكبر وعكس أهميته بين أصدقاءه ومن حوله .

لذا في حالة الحب من طرف واحد، لا بد وأن يحافظ الشخص على كرامته، وعدم الإنذلال لشخص لا يدرك معنى الحب ولا يمتلك المشاعر الصادقة والأحاسيس المرهفة، في هذا الصدد نكتب لكم كلمات عن عزة النفس والكبرياء في الحب .

عبارات عن عزة النفس والكبرياء في الحب

الحب هو من أسمى وأعذب الصفات ومن يحب بمشاعر صادقة لن يجعل صفة الكبرياء تسيطر أو تؤثر عليه، فالكبرياء هو أحد عوامل فشل علاقة الحب ودمارها، وهي لا تتوفر عند من يملك قلبا صافيا ناقيا تملـأه المشاعر الصادقة.

  • فليكن ادخلي حلْبة صمته، ستكبرين بالصبر عليه، استمتعي بالانقطاع عنه، لا تعيشي قطيعته عذاباً، عيشيها تمارين في الكبرياء وإعلاء شأنك، ما أقوى من الحبّ سوى الكبرياء عند أمنَع النساء .
  • لا تُنازلي رجلاً بتقديم مزيد من التنازلات في التبضّع، كما في الحبّ، الرجل لا يحبّ التنزيلات، يريد ما ندر وغلا.
  • ذات يوم، أكيد، سيختبر معدنك بقدرتك على الصبر على انقطاع كأنّه قطيعة قد يدوم اختفاؤه أياماً أو أسابيع أو أشهراً، وقد يكون النهاية التي لا تدرين بعد بها.
  • يوماً بعد يوم، ستتوقفين عن عدِّ الأيام التي لم تسمعي صوته فيها، والمناسبات والأعياد التي أخلفها قصداً، برغم أنّه عايَـد أناساً لا يعنون له ما تعنين.
  • لا تضعفي وتطلبي رقمه، لأنّك ستخسرين عزّة نفسك، من دون أن تكوني قد كسبته.
  • في هذه المزايدات بالذات على الكبرياء، يموت الحبّ الكبير أرخص ميتة، من أجل إعلاء شأن عاشقين يتلوّعان ويشقيان عن حماقة في الوقت نفسه، في المنازلة الثنائيّة للفوز بالمرتبة الأولى في الجفاء حدّ الموت!
  • لن يكون الأمر سهلاً، لكنّ غدره بك، هو وقود تحدّيك، فتزوّدي به ما استطعت عليك أن تكسبي عادات جديدة لقتل عاداتك القديمة وقبل هذا كلّه، عليك أن تغذّي إحساسك بالأنَفَة في مواجهة مَن كان أقرب إنسان إلى روحك، وغَدَا ألدّ أعدائك لأنّه يملك مفاتيحك، ويعرف المداخل غير المحصنة لقلبك ويعرف كم أنت ضعيفة تجاهه.
  • لا أعرف جريمة أكبر من هذه، تجاه أنفسنا وتجاه الحبّ، ولا أعرف خسارة أكثر فداحة وحماقة.
  • راح يتمادَى صدّاً لأنّه اعتقد، كعادته، في إمكانه أن يذهب بعيداً في ظُلمها، ثمّ يجدها في انتظاره متى عاد ما تخيّل لحظة أنّها هذه المرّة لن تنتظره، فقد تزوّجت رجلاً توّجها أميرة وأحبّها ودلّلها كما لم يفعل رجل وعشقها حدّ تقبيل أصابع قدميها، ولم يَلْحَظ يوماً آثار الحريق على يدها.
  • ولكن، مادامت هذه اللعبة الإجراميّة، هي التي يحلو للرجال أن يلعبوها معنا، لا نملك إلّا أن ننزل إلى الحلْبة ونكسب الجولة، حتى لو اقتضى الأمر كيّ قلبنا، فـ«آخر الدواء الكيّ!.
  • لي صديقة هزمها الشوق، وخانتها يدها بعد أسابيع من القطيعة، فطلبت رقم الرجل الذي كانت تحبُّه وحين قطع الهاتف في وجهها، أشعلت سيجارة وكوَت بها يدها اليمنى، حتى إنها كلّما رأت آثار الحريق على يدها، كرهته ورفضت يدها أن تطلبه مجدّداً.
  • لماذا، وهو البدويُّ الغيور كغزال عربيّ تركها لرجل غيره؟
  • من الأرجح أن احتمال خسارتها لم يكن في حسبانه فالرجل يعتقد أن المرأة موجودة أصلاً لانتظاره، وأنّها أضعف من أن تأخذ قرار الانفصال أو تلتزم به!