قصيدة خلف بن هذال في زوجته التي تُوفّيت بعد معاناةٍ مع المرض، رثى الشاعر السعودي خلف بن هذال زوجته بعد وفاتها، في قصيدة حملت في ثناياها معاني الحزن، تأثر سامعيها وقارئيها بها.

الشاعر خلف بن هذال هُو واحد من أشهر شعراء السعوديّة والخليج العربي، له العديد من الدواوين الشعرية والقصائد، لُقّب بشاعر الوطن وشاعر الملك حيث كان يرثي الملك في حياتهم وبعد مماتهم.

من مواليد 3 يوليو عام 1941 ميلادي في بلدة ساحِر وهي مسقط رأسه، نشأ طفلًا يتيما، وهو ما ساعَدهُ عَلى نبوغه كشاعر فصيح يحمل إحساس صادق ومرهف، حيث ظهرت موهبة الشعر عنده وهو في سن العاشرة، وكتب أول قصيدة وهو في الثالث عشر من عمره.

قصيدة الشاعر خلف بن هذال في زوجته

كتب الشاعر خلف بن هذال قصيدة في زوجته المتوفيه حملت عنوان “جعل السحاب”

ياراكـب حيل ابروسته لجاجـــه
امظريات للمســــاري والادلاج

لا روحن بالدو كن إنزعاجـــــه
سفنن حداها بالبـحر بعض الامواج

سفن البحر سود بروسه فجاجـه
وارقابهن زعاج من يبس الامواج

تلفون شيخٍ نـازلٍ بالعجاجــه
اجديع اللي للمجاويخ زعــــاج

مودع على المـطران كدراً عجاجه
هجيجهم من بيـن أبانات وسـواج

خلا المريخي طايــحٍ في مداجــه
والخيل بالجبـلان راحن مــراج

سلم على اللـي راح للحول ماجـه
وقله خويك ضايـق الصدر واعـلاج

وقل لابن وايل كـان وده ايواجـه
القيض فات وبارق الوسم زعاج

حطيت لك ريش النـعامه أولاجــه
والبطن لك يامدبس الخيل مسـهـاج

امـي توصيني عـن الانزلاجــه
وقلبي اليا جاء طـاري البدو ينفاج

أمي تقول أن التمني سماجه
وأقول أن بعض التمـني به أفراج