قصيدة عن الأخت التي تحملُ في قلبها مشاعر لا يُمكِن أن يتصوّرها العقل، تحمِل هذه المشاعر صفات النُبل والوفاء والإخلاص والحب، والإخاء، والتضحية، والعطف والحنان، والإيثار، كل هذه الصفات تجتمع في الأخت، التي تكون بمثَابة الأم والأب والأخت، فهي أحن شخص على إخوتها ووالديها، فهي لهم كتلة من الحنان تملأ حياتهم.
الأخت تتوحّد مع أختها في كُل شيء، فهي عاشَت مع أختها في نفس المكان قبل ولادتها، وإحتضنهما رحم أمهما وتغذتا ورضعتا من نفس الأم، وتعيشان وتكبران معا في نفس البيت مع عائلتهما، وتذهبان للمدرسة معًا، وتحملان مواقف وذكرياتت ولحظات جميلة تشتركان فيها.
الأخت هي الصّديقة والسَّند لأختها في هذه الحياة، وعندما تكون هي الأخت الكبري فهي بمكانة الأم في المنزل، تنال كل الحب والتقدير والإحترام من إخوتها، والأخت الكبرى مأمن الأسرار لأختها، وهي ملجأها في حال وجود مشاكل أو حيرة من أمرها، لذا أمرنا الله تبارك وتعالى بالأخوة الصادقة المتمثلة بالإحترام والمودة والعطف.
شعر عن الاخت
أقل ما نعبر به عن حبنا لأختنا ووفاءنا وتقديرنا وإحترامنا لها، هي كلمات وعبارات وأشعار تحمل في ثناياها معاني الحب والفواء والتضحية للأخت، في هذا فهرس نقدم قصيدة قصيرة عن الأخت.
أحببتك أختي
قدرُ الأخـوةِ فيكِ لا يعلـى عليه وإن بعـدتِِ
فمكانـكِ بين الحـنايا والشـغافِ فأنتتِ أختي
إن قدَّرَ اللهُ الّلقتاءَ فأنا سعـدتُُ وأنت طبتتِ
أو لمْ يكنْ فرضىً بما قسمَ المليكُ وقدْ عرفتِِ
قسماً أحبُّ ترابَ رجلكِ أيما أرضٍ وطأتِ
وأذوقَ طعمَ الطيبَ في أبياتكِ مهما كتبتِِ
فيكِ عرفتُ القلبَ يطربُ إنْ نطقتِ أو سكتِِ
فنقاوةُ الصحراءِ في أنفاسكِ عذباً رشفتِِ
أدعو الإلهَ يصونكِ أنى رحلتِ أو أقمتِ
ويقيمُ فيكِ مراكبي إنْ هاجَ بحركِ أو سكنتِِ .