كل ما تريد معرفتهُ مِن معلومات عن اسبوع الآلام الذي يُعدّ مِن الطقوس المسيحيّة التي يتم تأديتها فِي نفس الميعاد من كُل عام ، وسنتعرّف على كل صلواته وتاريخه وطقوسه وروحانياته والعدِيد من الأمور المُتعقلّة بأسبوع الآلام، حيثُ يَصوم المسيحيون في يوم الجمعة والسبت قبل الذهاب إلى المعمودية، والذي كان في البداية يُصام يوم الجمعة فقط والذي كان يعرف بيوم الجمعة العظيم، وذلك لأنّ الشعب المسحي يشعر بالحزن والأسى على إخوانهم من قوم إسرائيل الذين لم يقبلوا إلى معرفة المسيا، والمزيد من معلومات عن اسبوع الآلام.

معلومات كاملة عن اسبوع الالام

يُعدّ أسبوع الآلام من الطُقوس المسيحيّة التي يلتزم بها كُل المسيحيين، حيثُ يصوم الأفراد فيه في يوم الجمعة والسبت إستعدادًا لأداء المعمُودية.

وقد جاء في إشارة إلى  الديداخى تعليم الرسل أنه يتمّ صوم اليومين وخاصة المُقبلين على المعمودية الموعوظين، حيثُ مِن المعروف أن يوم القيامة في البداية المبكرة في الكنيسة كان ليلة عيد القيامة.

وجاء في قول الديداجية (قبل المعمودية ليصم المعمد والذي يعتمد ومن يمكنه ذلك من الآخرين وأوصى الذي يعتمد، أن يصوم يومًا أو يومين قبل المعمودية).

وهذه التعاليم هي نفس ما تمّ ذكره في قوانين هيبوليتوس القبطية في القانون حيث تم ذكرها في حديث العلامة ترتليان في كنيسة شمال أفريقيا عن (صوم الفصح) الذي كان يبدأ يوم الجمعة العظِيمة ويدوم حتى فجر أحد القيامة.

كما ذكر القديس إيريناؤس في عبارة له أوردها يوسابيوس المؤرخ (إن صوم ما قبل الفصح هو يومان أو ثلاثة أي انه في القرون الثلاثة الأولى كانت فترة استعداد الفصح لا تتعدى يومان أو ثلاثة أيام).

وقد تطور الأمر ليتمّ صيام الأسبوع كاملاً ستة أيام والذي يعرف بإسم أسبوع الفصح، والذي عرف فيما بعد باسم (أسبوع الآلام) وأوّل ذكر جاء له في الدسقولية السريانية (ديداسكاليا اى تعاليم الرسل) التي تم تدوينها في شمال سوريا مابين عامي (200 -250 م).